الفراش الحائر حيرنا
بقلم عمرالفاروق الشيخ
شعر الراحل قرشي محمد حسن الحان وغناء نهر الغناء السودانى الخالد عثمان حسين بتركيب موسيقى جديد ….
من أين لك يا عثمان هذه الإلحان هل جاورت زرياب ام زرت موزارت أو لعلك كنت قريبا من ذاك النحيل القصير المكير بليغ حمدي
ام انك كنت تحمل عصا الموسيقار مع عبد الوهاب وأين موسقيينا من تحليل هذه الإلحان …؟؟
ياخ خلي الفراش نحن ذاتنا احترنا (تتت تا ترا تاتيتا)
تا ثم مكبر صوت لحركة الجناح بالفلوت تيييرا وينساب اللحن مهوماً في تنقل الفراش مع الزهيرات في خدرها المخملي …
ثم نصير كلنا فراشات تحوم حول اللحن عم الشاعر قرشي بعد رحلة الفراش يخش عديل علي الزهرة المعنية فيصبح فراشاً يطوف حول جمالها ترت ترت تا تريرا را ..
ياخ نحن السودانيين ديل ما بنعرف نسوق محاصيلنا الزراعية والثقافية والفنية والأدبية والمكتبة الموسيقية زاخرة بألوان الربيع من الزهور اللحنية ومن حركة الحياة الإيقاعية مع الابل لينا حداء وايقاع مع الأبقار لينا ايقاع وغناء ..
مع الكباشي حين يرضي ومع قسوة الطبيعة يزداد الايقاع صخباً …
نرجع لعثمان وهو يفصل لنا بدلاً لحنية فول سوت من الزركشة الموسيقية و الأناقة الإدائية تتت تت ترا ترا تيت تا ..
نحن شعب بنحب التغيير والثورة علي القبيح اينما كان وما اظن في نسوان لقوا من التخليد زي نسوان السودان لينا الله وعيشة السوق
المزيد من المشاركات
عمر الفاروق