Take a fresh look at your lifestyle.

توقعات مابعد الكورونا عالميا بقلم د ماجدة مصطفى صادق

توقعات مابعد الكورونا عالميا

رؤيتنا لما بعد الكورونا

اولا انخفاض معدلات النمو الاقتصادى فى كل دول العالم بدرجات مختلفة تعتمد على حجم الكارثة كما سيشهد العالم ركودا اقتصاديا نتيجة انخفاض الطلب الاجمالى كما سيشهد انخفاضا كبيرا فى اسعار البترول.
ثانيا : سيشهد قطاع المستثمرين عالميا تحول ضخم جدا نحو امتلاك الذهب ومن المتوقع ايضا التوسع فى اصدار العملات الذهبية ومن المتوقع انحسار الطلب على العملات الورقية بسبب الخوف والهلع الصحى والتحويل للتعامل الالكترونى بصورة تصل الى اكثر من ٧٥% فى التعاملات اليومية للمواطنين واجهزة الدولة المختلفة
وانهيارا كبيرا فى اسواق البورصة ومن المتوقع ان تعلن كثير من الشركاو العالمية افلاسها او تتجه الى تقليص العمالة مما يؤدى الى ارتفاع معدلات البطالة.

ثالثا ستوجه الحكومات جهودها لتطوير تقنيات جديدة لمراقبة السكان حيث كانت الرقابة التقنية قبل كارثة الكورونا تقتصر على المرور وحراسة المساكن والمنشاءات وستركز الحكومات على تطوير اجهزة المراقبة الجماعية
رابعا ستوجه الدول جهودها وتخصص ميزانيات اكبر لتطوير المعدات الطبية والعقاقير ومشاريع الرعاية الصحية وانشاء المستشفيات الضخمة كما ستوجه معظم المنح الدراسية للتخصصات الطبية فى مجال طب الكوارث والرعاية الحرجة.

خامساستكون هناك طفرة فى قاعدة البيانات البيومترية الخاصة بالسكان وبالتالى فانا اتوقع طفرة فى العمل الجنائي وتحديد الخصوم السياسيين عبر تحليل المشاعر الخاصة بالانسان

سادسا ليس هناك شيء مؤكد فيما يخص الشعور التضامنى العالمى او الانقسام العالمى بعد انجلاء كارثة فيروس كوفيد ١٩ ولكن من المتوقع
انهيار الاتحادات الكبرى ومنها الاتحاد الاوربي وتوقعات ان تصبح الصين الدولة العظمى فيما يخص مقدرتها السريعة مقارنة بكل دول العالم على تجاوز الازمة ورفع النمو الاقتصادى فى وقت يسير وعبر توقع دخولها وبقوة سوق الاستثمارات الضخمة فى اوربا بالاخص فى المجال الصناعة الطبية

سابعا فشل الرئيس الامريكى وحزبه فى الانتخابات وانتهاء هيبة الدولار الامريكى الورقى والتحول للدولار الامريكى الالكترونى

ثامنا اجراءات صارمة وحازمة تجاه اللجوء فى اوربا وتقلص فى حجم الانفاق على مظلات الامان الاجتماعى وقد يشمل تقليص الانفاق على المنح والمساعدات العالمية والمنح الدراسية المقدمة للدول الاقل نموا وقد يؤدى هذا الى تعظيم الصادرات الافريقية والاهتمام بتطوير الصناعات التحويلية

شاركها على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.