Take a fresh look at your lifestyle.

قصة طبيبان سودانيان قضيا نحبهما بكورونا فى لندن عادل الطيار وأمجد صلاح حوران

قصة طبيبان سودانيان قضيا نحبهما بكورونا فى لندن عادل الطيار وأمجد صلاح حوران

المصدر: العربية.نت – عبدالعزيز إبراهيم

عقب عمله بالطوارئ.. قصة طبيب سوداني توفي بكورونا بلندن

لم يكن يدري الطبيب السوداني الشهير وأخصائي زراعة الأعضاء بمستشفى St George’s London، عادل الطيار أنه سيغادر الحياة في أحد مستشفيات لندن، بسبب إصابته بفيروس كورونا.

وفي التفاصيل، عاد الطبيب

السوداني إلى العاصمة البريطانية عام 2018 لترتيب أوراقه استعدادا للتقاعد، وذلك بعد أن كان في السودان للعمل بمشروع زراعة الكلى القومي، حيث قضى هناك عدة سنوات مديرًا لذلك المشروع.

وتوفي عادل أثناء العمل بالـ NHS “الخدمة الصحية الوطنية البريطانية”، وكان الجراح المعروف يعمل في قسم استقبال طوارئ الجراحة عندما أصيب بالفيروس، وأدخل إلى العناية المركزة في 20 مارس الجاري، ووافته المنية بعد 5 أيام في مستشفى جامعة غرب ميدلسكس.

وعمل عادل في عدد من المستشفيات حول العالم بما في ذلك السودان والسعودية وبريطانيا.

إنسان محبوب ويساعد الجميع

من جانبه، قال ابن عمه الدكتور هشام الخضرا، الذي يعمل هو الآخر في أحد مستشفيات لندن إن عادل كان إنسانا محبوبا ويساعد أسرته وجميع أفراد الجالية السودانية والعربية بلندن، ولم يكن يتردد في تقديم خدماته لكل من يطلب ذلك.

كما نعته الصحافية السودانية الشهيرة بالتلفزيون البريطاني، زينب بدوي، بكلمات مؤثرة في كلمة قصيرة في المحطة الرابعة قائلة، إن ابن عمها كان دائما مبتسما وعلى أهبة الاستعداد لتقديم الخدمة”.

الطبيب السوداني الثاني

أمجد جوران

عادل هو الطبيب السوداني الثاني الذي يذهب ضحية العدوى بعد الدكتور أمجد صلاح حوران طبيب الأذن والأنف والحنجرة “بمستشفيات ديربي وبرتون “الجامعية السبت الماضي.

وقالت أسرة حوران في بيان لها “إنه كان محبا محبوبا زوجا وابنا وأبا وأخا وصديقا وكان شغفه الأكبر بعائلته ومهنته وقد كرس حياته لهما”.

وبعد وفاة الطبيبين ارتفع مستوى الحذر في المملكة المتحدة، وقال المدير الطبي لخدمة الصحة الوطنية في إنجلترا ستيفن باوس عقب وفاة الدكتور أمجد حوراني إن وفاته تذكير صارخ للبلد بأكمله بأن علينا التعامل مع الأزمة بجدية بالغة.

هذا ويعمل أكثر من 3 آلالاف طبيب سوداني في مستشفيات بريطانيا وأيرلندا، وهم سادس أكبر عدد للأطباء الأجانب بالبلاد.

شاركها على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.