بما فيها شركات الاتصال الا نشهد لهم اي مبادره انسانيه تساهم في در اثار جائحه كورونا والتخفيف عن معاناه الشعب المسحوق سلفا .في كل العالم تصدر المقتدربن الساحه وقدمو دعم مشهود بمافيهم زعماء العصابات وتجار المافيا وقدمو لشعوبهم مليارات الدولارت والمعينات الطبيه والمواد التمونيه كموقف انساني .في المقابل لانجد اي موقف اتخذته الراسماليه الوطنيه بل بالعكس تماما استغلت الازمه اسوا استغلال حيث قامو بمضاعفه اسعار منتجاتهم بانانيه تحسدهم عليها كورونا نفسها لو كنت المسئول لوضعت يد السلطات علي امر هذه الشركات الجبانه قاتله اطفال وشعب السودان بحرمانهم من تناول الحليب واحتكاره ايها السيدات والساده قاطعو تجار الازمات ومصاصي دماء الشعب السوداني الفضل