Take a fresh look at your lifestyle.

الزواحف على السطح

مدارات

عوض عباس

الزواحف على السطح

* ظهر بني كوز هذه الأيام بكثافة كبيرة وانتشار غير مسبوق على وسائل التواصل الاجتماعي ( فيس بوك / تويتر / واتساب /) بنهج جديد وقديم يقوم  على تخوين واشانة سمعة القياديين والثوار والكنداكات وضرب لجان المقاومة وتكثيف الهجوم على الحكومة الانتقالية عبر الإشاعات والفبركات والفوتوشوب لاحداث شرخ في جدار الثورة واستغلال فترة حظر التجوال وفايروس كرونا للنزول إلى الشارع.

* صناعة وتأسيس صفحات وهمية وقروبات على الفيس بوك تركيز وغالبها بأسماء حركية ورجال يكتبون. بأسماء نساء مثل د. فلانة والمهندس علان وبتتبع حسابات من يكتبون تجد صفحة مؤسسة لتوها للشتم والاساءة وبث الإشاعة والسموم لأثارة النعرات العنصرية والقبلية والجهوية والعمل على الوقيعة بين مكومات الثورة من جهة والمكون العسكري من جهة أخرى.

* استغلال المشاعر الدينية ودمغ قحت بأنها شيوعية رغم انها تبلغ مائة مكون أحزاب ونقابات وحركات مسلحة ومنظمات مجتمع مدني.. من يمين  ويسار باغلبية مسلمة فطريا وليس تجاريا كما تجار الدين.

*اجتزاء تصريحات المسئولين على طريقة لا تقربوا الصلاة…. كما حدث في تصريح حمدوك والذي قال فيه هنالك من هو أفضل منى لرئاسة الوزراء وكان من المفترض أن يحسب هذا التصريح له وليس عليه.. وهو لا يعني بتصريحه الان إنما كان يتحدث في سياق بدايات التفاوض معه لرئاسة الوزراء وكان على المهاجمين قراءته في السياق والدلالات التي توضح انه يعترف بالأخر ومتواضع لا يعرف الأنا والغرور وليس هناك من هو أفضل منه كما كان الكيزان يرددون لا بديل للبشير الا البشير.

*يعملون بكل طاقتهم لزرع الفتنة بين المكون المدني والمكون العسكري، كثيرون منهم بنتحلون صفة الثوار في الصفحات والقروبات.

*يقومون ومن خلفهم الكتيبة الالكترونية الكيزانية بمهاجمة صفحات النشطاء وتهكيرها.

*يروجون لعودة رموز النظام البائد للسلطة.

* زواحف النظام المباد يروجون الشائعات بأن كرونا حيلة حكومية تريد منها تخدير الشعب ، يتظاهرون في السوق العربي ولا يعترفون بوجود كورونا بالسودان و يتهمون الحكومة بتخويف الشعب و تضليله.

* استغلال سوء الأوضاع الاقتصادية لتغيير قادم من خلال استغلال التباعد بين قوى التغيير ولجان المقاومة لأنهم ادخلوا كوادرهم من الصف الثاني الغير معروف.

* يسابقون الزمن لأن  قيام المحاكمات يعني نهايتهم لأنهم غارقون في الفساد بشكل كبير ولذلك لابد أن ينجزوا ذلك قبل إحلال السلام لأن هذا خصم لهم في المستقبل وكأنما ٨٩ تعود من جديد.

من المهم تفكيك دولة الكيزان، التي وجدت في كل جهاز وموقع، ومارست الترهيب والتعذيب، وكرست سياسة الإقصاء والإبعاد والتعسف، واستنزفت ميزانية وأموال الدولة، وشرعنت للفساد، وأدخلت البلاد في دوامة الفقر والتخلف. فأما هذا أو الطوفان.

شاركها على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.