القرير: سودان برس
عبر الفنان محمد النصري، عن حزنه الشديد لحادثة اغتصاب ومقتل طفلة القرير “أريج”، وكتب النصري على صفحته بموقع فيس بوك:”الى أريج.. عصفورة الجنة.. بينما يسكننا الوجع الشديد ونحتضن مأساتنا”.
(الحمد لله ان جناته الفسيحة ستحتضنك وستسكنينها وذلك هو العزاء.. الله يصبر والديك ويصبرنا نحن اهلك).
وقال النصري، حسب صحيفة أخر لحظة، ان اريج بكاها الرجال كما بكتها الامهات والاخوات والبنوت، وختم منشوره بتقديم تعازيه الحارة لكل اهل القرير واهل البلد.
وكانت الطفلة “أريج سمير” التي لم تكمل الأربع سنوات قد اختفت من منزل ذويها بمنطقة القرير بالولاية الشمالية، في ظروف غامضة، أدخلت أسرتها وسكان المنطقة في حالة نفسية سيئة حزن وقلق على مصيرها شمل الكبير والصغير من سكان القرية، حتى فجعوا بالعثور على جثتها هامدة بعيون بريئة خائفة.
وبدأت الجريمة حسب صحيفة السوداني الالكترونية، بإستدراج الطفلة من قبل المتهم، من أمام منزل أسرتها، إلى إحدى جنائن القرية ذات الأشجار المتشابكة، والتي يعمل بها المتهم“قفازاً” للنخيل مُلماً بتفاصيل المزرعة.
ولم تنهه توسلات الصغيرة وبراءتها عن فعلته أو تثير شفقته، إذ قام باغتصابها وبعد الفراغ من جريمته رمى بها وهي في حالة سيئة داخل ” حفير مناولة” وهو عبارة ” حفير” يملأ بواسطة وابور بحجم كبير من مياه النيل، ثم تتناول منه وابورات لستر صغيرة لري الحقول.
واستيقظت منطقة القرير شمالي السودان، الأربعاء الماضية على حادثة صادمة بعد أن تم العثور على جثة الطفلة المختطفة ملقاة داخل ” حفير مناولة” بالمنطقة، وسط صدمة وذهول ذويها وأهالي المنطقة.
وبذلت الأدلة الجنائية شعبة الكلاب البوليسية بالولاية مجهودا كبيراً في الكشف والتحقيق عن ملابسات الحادثة الدخيلة على البلدة الآمنة التي قطعت نياط القلوب، وأدمت المُقل، ولازالت التحريات متواصلة لكشف دوافع الجريمة التي جعلت من المجرم ذئباً متوحشاً.