الحب ذاك الإحساس المريح
أماني محمد صالح
الحب ذلك الإحساس المريح الذي ينتاب اي شخص دخل الحوار الجميل، حوار القلوب المشاعر،
اجمل حوار في الكون، الذي تحس معه بجمال ورعة الحياة، إحساس الفرح والسعادة.
كل العقبات تتلاشى مادام الحبيب معك فالحب يعطينا دافعا للحياة وبه نتخطى كل الصعاب فهو الوقود الذي يحركنا لنواجه مشاكلنا.
وتلك الكيمياء الغريبة التي تدخل القلوب محطمة كل المعادلات والمعايير وتتغلغل بداخلها وتصنع أجمل ثنائي في كل العصور منذ خلق آدم وحواء إلى يومنا هذا، وفي العصور السابقة نسجت أجمل القصص الرومانسية التي نفتقدها في هذا العصر الذي يمتاز بالسرعة في كل شيء حتى أرقى المشاعر المرهفة.
على الرغم من إنه أحيانا كثيرة يصيبك بالقلق والألم ولكن حتى قلقه وعذابه جميل، ويا له من إحساس مرهف وجميل الذي ينتاب المحبين، وإحساس كل منهما بالآخر، نفس الأحاسيس والمشاعر المرهفة التي تتحد لتكون جسرا واحدا، جسر الحب الذي يربط بين اثنين رابط العشق والهوى الذي يحول الأيام حولهما إلى أيام وردية، وأحلام المستقبل المشرق بنور العشق.
الحب ذلك الإحساس أحيانا كثيرة، يكون لشخص يستحق هذا الاحساس المرهف وتضحي بكل شئ من أجله شخص يستحق أن ينبض قلبك له بكل دقاته وأحاسيسه.
وأحيانا أخرى ربما يدق قلبك لشخص لا يستحق هذه المشاعر الراقية، لكن على الرغم من ذلك تعشقه، فهذا الإحساس قد يأتي دون إنذار، دون النظر لعيوبه، فهذا هو الحب الصادق وقد لا تلوم الشخص على هذا الإحساس الذي وهبته له لأن قلبك هو الذي منحه هذه المشاعر دون النظر لأي اعتبارات حتى لوكان لا يستحق هذا الإحساس، لكنك تشكره لأنه جعلك تحس هذا الإحساس الذي ربما كنت لن تدركه إلا معه هو.
فيكفي أنه جعل قلبك ينبض بهذا الإحساس وهذا هو التسامح في الحب، روعته في تسامحه في كل الأحوال، و من احب بصدق لا يعرف الكره فهما إحساسان متناقضان.
فلا تعرف قيمة عينيك إلا عندما ترى الحبيب ولا تحس بطعم الدنيا إلا وهو معك، وما أجمل الدنيا عندما تنظر إليه بمنظار الحب، بالحب نحيا ونتخطى كل العقبات فالحب أساس كل شيء، ليس حب الحبيب فقط، ولكن حب كل من حولك وتمنى لهم الخير، تجد نفسك تعيش حياة راضية فحب أصدقاؤك وزملائك وجيرانك.
ولكن أين هذا الإحساس في هذا الزمن الذي اختلطت فيه موازين الأمور ومعاني الحب فقد أصبح سلعة رخيصة عند البعض لتحقيق أغراض تختلف عن الحب وأهدافه السامية.
أعلم أن البعض قد يتفق معي في هذا الحديث والبعض الآخر لا يتفق، وهذه طبيعة البشر ولكن كل منا في هذه الحياة يبحث عن الحب حتى لو كان لا يدري فهو يبحث عنه، فمنا المحظوظ الذي يدركه ومنا الذي لا يدركه ويقضي العمر في البحث عنه، المهم أم نشعر بهذا الإحساس، فهذه دعوة للحب من أجل الحب والتسامح فهل تقبلوها مني؟
تخريمة:
رسولنا الكريم هو القائل اللهم لا تلمني فيما تملك ولا أملك.
الحب إحساس قد لا تعرف متى يأتي، فقط انتظره وعندما ياتي تمسك به.
اماني الروح
اماني هانم
خليك في البيت
نوقل تيق
شادو فتم