معا لنعبر بالسودان لنكن جميعنا جزء من بناء هذا الوطن الشامخ بعد ثلاثين سنة دمار بسبب عصابات تدعى الإسلام وتستخدم عاطفة الشعب السودانى الذي أسلم بالفطرة لا بالسيف فاستغلت هذه الجماعات عاطفته وسرقت قوت الشعب بإدعاءها الدين فدمرت الصحة والتعليم والاقتصاد وسرقت وباعت كل شي .
فيجب علينا الا نختزل حديث حمدوك عن (القومة_للسودان) فى جمع القروش والتبرعات فقط وان كانت التبرعات والمادة تمثل عمود أساسي في الوضع الراهن ولكن لكى لا نرجع لها ويستقر السودان واستقراره يعنى نمو الاقتصاد فلا بد ان تصاحب حملة التبرعات وعي ومفهوم كبير اشار له حمدوك في خطابات سابقة فكان يعنى فضلا
القومة للسودان للمحافظة على وحدة الشعب السودانى. والقومةللسودان لإعادة تذكير بقيم الثورة التى كانت فى ميدان الاعتصام.
والقومة للسودان لتذكير بتحقيق السلام الشامل والعادل.والقومة_للسودان دعوة للوحدة بين أبناء هذا الشعب.والقومة_للسودان دعوة لمحاربة الفساد.والقومة_للسودان دعوة لتحقيق العدالة.
والقومة_للسودان دعوة للتنمية الاقتصادية.
والقومة_للسودان دعوة لمراجعة وتقييم حالة ق.ح.ت وتجمع المهنين وقوى الثورة لنفسها والسماع لمطالب الشارع.والقومة للسودان لنبذ العنصرية والتسامح الدينى وبعيدا عن العنصرية
نحو سودان يسع الجميع ومؤكد اننا (سنبنيهو)
كاتب المقال حامد مبارك