الذهب وطنا ووطنية،شيخ الصاغة يتحدث بجرام ذهب وماضي ذكريات النضال… رؤية/هيثم الطيب
الذهب وطنا ووطنية،شيخ الصاغة يتحدث بجرام ذهب وماضي ذكريات النضال…
رؤية/هيثم الطيب
أن تسمع للذهب عندما يكون وطنا ووطنية،فهذا جمال أن تكتشف كيف يكون ذلك،واكتشفت إنا،قصة الذهب والوطن والحلم،محمد مصطفى تبيدي،شيخ الصاغة،أفصح تعريف له،سوداني حقيقي،يقود قطاع اقتصادي له في قوة البلد أعراق ونبض وحياة،الصاغة في بلادي،أكفاء بالوطنية الباذخة،عارفين بالمهنة وأدوارها،قائمين على نهضة الوطن كله،سنواتهم كانت الأيام المباركة للوطن،كانوا معنا مناضلين للحق الوطني في الحرية،السلام،العدالة،
صادحين بقيم تحقيق نهضة الوطن عبر المهنة والعاملين فيها بكل مؤشراتها،مع كل نداء للوطن تكون أياديهم أقرب له من حبل الوريد،دعما حقيقيا،إضافة راسخة،على مدى أيام النضال والتظاهرات،صوتا راكزا بالوطن والوطنية والحلم بالوصول لمقامات نجاح الثورة وتحقيق حلم المنتظرين،ثم أيام الإعتصام ولياليه ونهاراته،فقد كانوا ضوء الدعم بكل أشكاله،ورحيق المساهمة المادية كلها،وبريق المهنة الراشدة عندما تعمل من أجل الوطن كله،كنا كمواطنين نعلم ذلك،فميدان الإعتصام كان لوحة وطنية مفصلية ترى فيها الوطن هتافات من هذا،وصوتا صارخا بقيمة الوطن من هؤلاء،ووطنية راكزة من الصاغة الذين كانوا مثل بريق الذهب قوة في ميدان الإعتصام،ثم ذهبا لدفع الثورة،وهكذا نحن،كما رأينا ذلك..
الوطن بين كل ذلك،كان محركا لهم،ودافعا ليكونوا معه في كل ساعة،مضينا معهم،في أيام محاصرة الكورونا فكانوا أكفاء بقيمة جديدة،وكانت حملاتهم ومشاركتهم في التوعية مالا ورؤية وفكرة وغير ذلك،كانوا في كل مدينة سودانية فهم الكيان الواسع عددا وأمكنة وانتشارا ومن هنا،كانت تحركاتهم الداعمة لحملات توعية ودعم مالي ليتحقق النجاح الكامل لها..
ثم جاء مشروع (القومي لوطني)،كإشارة مطلوبة لرؤية وحدة وطنية مطلوب منها دعم الوطن وصناعة أحلام وصياغة صوت وطني بمحددات تربط بين صوت الوحدة الوطنية والنهضة الإقتصادية كلها في كل بلادنا،يوم النصر ٦ أبريل وبمجمع الذهب بالخرطوم،يكتمل عقد الوطن بالصاغة وكل العاملين في هذه المهنة بأغنية ذهبية مقدارها جرام ذهب،تكتمل كلمة ولحنا وأداء هناك،ليكون كل السودان يغني والحلم قاب قوسين ذهبا ونشيدا..
بعض الصوت قلنا هتافه هنا،ونقول كل الهتاف يوم السادس من أبريل بمجمع الذهب بالخرطوم،ولنا بعد ذلك قولنا الفصل بأننا سنضع نهضة الوطن كل خطواتنا وعملنا والبقية تأتي..
