علي أجنحة الفجر ترفرف فوق أعلامك 6/ابريل/ وائل محجوب

على اجنحة الفجر ترفرف
فوق أعلامك
ومن بينات اكمامك
تطلع شمس أعراسك
يا شعباً لهبك ثوريتك
إنت تلقى مرادك والفى نيتك
وعمق احساسك بى حريتك
يبقى ملامح فى ذريتك
ماكَ هوين سهل قيادك
سّيد نفسك مين أسيادك؟
ديل أولادك
وديل أمجادك
ونيلك هيلك جري قدامك
تحت اقدامك
رجع صداك
وسجع نحاسك
وانت نسيج الفدا هندامك
وانت نشيد الصبح كلامك
وعطر أنفاسك
أرفع صوتك
هيبه وجبره
خلى نشيدك
عالي النبرة
خلى جراح
أولادك تبرا
كبروا مكان الضحكه العبره
إلاّ يقينهم فيك اتماسك
يا الإصرارك
سطراً سطراً
مَلا كراسك
…
سيدنا محجوب شريف
…
• في ذكرى يومنا الذي قهر الطغأة.. في ذكرى زحفنا العظيم بكل طوائفنا ومللنا ونحلنا.. في ذكرى ذلك الإنتصار الذي حققه شعبنا حينما تقدم وسط القنص ولغة السلاح ليعدل التأريخ والسنن القديمة والسير.. هذه تقدمة لنحكي عن غد.. ونمدح شعبنا وقوته التي أبهرت العالم.
• ماذا صنع الشعب السوداني.. حياه الغمام؟
• لقد إسترد يومها بلاده وأعادها لنفسه.. وبغض النظر عن حكومته الراهنة فهي إبنة القلق والإضطراب والخلل السياسي، لكنها تظل إبنة للشعب وللقوى السياسية المختلفة.. والواجب حمايتها والأوجب حماية الوطن..
• يوم ٦ ابريل اقتحمت ساحة القيادة مجموعات من الثوار غافلوا الموت مرارا وتكرارا منذ بدء الثورة.. وانتصروا للوطن العزيز.. وأخذوه من الكيزان أخذ عزيز مقتدر.
• يتصور بعض صغار العقول وبعض فاقدي الحس من الكيزان ان بمقدورهم خلط الأمور وتزييف تاريخ خاضه الشعب بالدم والدموع والزنازين.. وسيخيب فألهم مثلما يحدث منذ الثورة التي كان من أهم مراحلها السادس المنصور من ابريل الذي قهر القوى العسكرية الغاشمة.. في مسيرتنا لإسترداد الوطن.
• فلنحتفل بالسادس من ابريل ونحدث الزمان عنه وكذلك الناس.. بما يحق بجلاله وعظمة الثورة الخالدة.
…….
عندك خت
ما عندك شيل
….
كسرة؛
الزم محلك