Take a fresh look at your lifestyle.

من مفكرة اللجنة التمهيدية للإتحاد العام للصاغة والتعدين../ هيثم الطيبالطيب

* من مفكرة اللجنة التمهيدية للإتحاد العام للصاغة والتعدين..
* مشاريع متعددة لدعم القطاع صناعيا وصولاً لأسواق غرب إفريقيا ..
* نحن جزء من الصف الوطني العريض لدعم الثورة والحكومة المدنية لتحقيق أحلام الشعب السوداني..
قرأ المفكرة /هيثم الطيب
بعد نجاح ثورة ديسمبر 2018م،وتكوين الحكومة الإنتقالية،كانت هنالك رؤية حول المشاركة المتعددة الإتجاهات في بناء الوطن،هنا نقرأ في مفكرة اللجنة التمهيدية للإتحاد العام الصاغة والتعدين،ونحاول إكتشاف الرؤية التي يقوم عليها التكوين،المشاريع،المشاركات الوطنية مع الأستاذ/محمد إبراهيم تبيدي رئيس اللجنة التمهيدية،فماذا قال:-
_ فكرتنا تكوين إتحاد يمثل الصاغة وكل العاملين في القطاع التعديني بالبلاد،لنقوم بحل الإشكاليات الماثلة،وبحث القيمة التطويرية لقطاع إقتصادي مهم ليساهم في دعم الوطن وإقتصاده،ونحن نعلم أننا إتحاد يضم قطاع عريض من المنتجين،ومن هنا،نقوم بدراسة مشاكله ونضع الحلول اللازمة لذلك..
_ قطاعنا،قطاع منتج،ولنا مساهمات كبيرة في كل خطوات الثورة السودانية،ويتشكل حلمنا مع بداية الثورة وحتى الآن في دعم المدنية كنظام حكم لبلادنا،فنحن نعمل بإشارة الوطن دائما،كنا مع ثورة السودانيين في بدايات الثورة وأكملنا في ميدان الإعتصام،كسودانيين نحمل الوطن في حدقات العيون،ولن تضعف عزيمتنا ولن ينقص دعمنا لكل المشاريع الوطنية القادمة..
_ من خلال تكوين هذه اللجنة التمهيدية نحاول رسم معالم واضحة وحقيقية تعمل على حل كل إشكاليات هذا القطاع ليكون مؤسسيا،وفاعلا وطنيا،مثلا نعمل على تحقيق عائد مجزي لكل العاملين في قطاعنا هذا،وفي كل إنجازاته وصولاً لتحقيق عوائد كبيرة من العملات الحرة عبر قطاعنا هذا..
_ لدينا إشكاليات متعددة في مجالات الحرفيين في قطاعنا،مع الأوقاف،وفي الأسواق،والناحية التأمينية وغيرها،ونحاول صياغة الحلول لها،فكل إشكالية تصنع تراجعا في العملية الإنتاجية لمورد مهم ومساهماته كبيرة وراسخة..
_ لدينا إشكالية في مجال المواصفات والمقاييس،ونحاول وضع قوانين ومنجزات عمل لتوطين التصنيع داخل بلادنا،ومضينا بخطوات في هذا المجال مع شركات كويتية وإماراتية،ووجدنا مفاهيم مشتركة بيينا وبينهم للعمل،ويتحقق من هذه الخطوة خطوط رئيسية تساهم في تحقيق الفائدة الإقتصادية الكبيرة لبلادنا،مثلا بالنسبة للشعب السوداني تصبح قيمة جرام الذهب أقل من الجرام المستورد،وعلى المستوى الوطني هذه الخطوة ترسم لنا ملامح الدخول للأسواق في دول غرب إفريقيا كلها،وقس على ذلك وصولاً لأسواق في باقي أجزاء إفريقيا،والصورة التقييمية للفائدة المحتملة من هذه الخطوة تضيف للإقتصاد الوطني ركيزة من العملات الحرة،وهذه الخطوة التي نعمل عليها،ستحقق لبلادنا رؤية أن تكون مركزا استراتيجيا لصناعة الذهب من شرق ووسط قارة إفريقيا إلى قطاعها الغربي،ومن هنا،بلغة إقتصادية وبالأرقام تضيف كثيرا لحركة العملات الحرة في بلادنا،هذا غير ما تحققه فكرة توطين صناعة عالمية مثل هذه،من صناعة وظائف ودعم عمليات إنتاج الذهب،بجانب كل العوامل البشرية المكونة لمدخلات الصناعة كلها..
_ هذه اللجنة التمهيدية تعمل بالشكل الوطني المطلوب لتطويرية قطاع صناعي مهم للبلاد،وتضع المشاريع اللازمة لذلك بعلمية ومنهجية وبمواصفات جودة عالمية،ليكون للذهب السوداني إسمه العالمي الرصين..

شاركها على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.