Take a fresh look at your lifestyle.

محاولة انقلابية تحت غطاء الوباء ..رصد «تفلتات أمنية»لحزب البشير والحكومه تشن حمله ضد رموز الاخوان

محاولة انقلابية تحت غطاء الوباء ..رصد «تفلتات أمنية»لحزب البشير والحكومه تشن حمله ضد رموز الاخوان

اخبار السودان

جريدة لندنية : إثر معلومات عن محاولة انقلابية تحت غطاء الوباء …حملة ضد رموز «الإخوان» في السودان ..الحكومة ترصد «تفلتات أمنية» لحزب البشير

الخرطوم: أحمد يونس ومحمد أمين ياسين

أعلنت الحكومة الانتقالية السودانية رصدها لتحركات يقوم بها بعض عناصر من نظام الرئيس المعزول عمر البشير لزعزعة الأوضاع في البلاد، وتوعدت باتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة في مواجهتهم.

وتأكيدا لما نشرته «الشرق الأوسط»، قال المتحدث باسم الحكومة وزير الإعلام فيصل محمد صالح في تصريحات عقب اجتماع طارئ لمجلس الوزراء، ترأسه رئيس الوزراء عبد الله حمدوك أمس، إن الحكومة رصدت «تفلتات أمنية» تقف وراءها مجموعات من حزب المؤتمر الوطني المنحل، وتوعد باتخاذ إجراءات سريعة وفعالة تجاههم.

ووفقاً لمصادر في قوى إعلان الحرية والتغيير ومصادر حكومية، فإن بعض رموز النظام المعزول من قادة الإخوان والإسلاميين، كانوا يخططون لاستغلال جائحة «كورونا»، لتنفيذ انقلابهم على الحكومة الانتقالية. وذكرت أن الاجتماع الحكومي الطارئ أمس أوصى بإلقاء القبض على بعض رموز الإسلاميين، ونشطائهم، وطالب باستدعاء القوات المجازة وفرض حراسات مشددة على بعض المواقع والشخصيات، تحسبا لما قد يحدث من فوضى.

من جهته، نفى المتحدث باسم الجيش السوداني العميد عامر محمد الحسن، في بيان ضلوع الجيش في أي عملية انقلابية، وعدم وجود شبهات أو قرائن لحدوث انقلاب وسط القوات المسلحة.

الخرطوم: أحمد يونس ومحمد أمين ياسين

أعلنت الحكومة الانتقالية السودانية رصدها لتحركات تقوم بها بعض عناصر من نظام الرئيس المعزول عمر البشير لزعزعة الأوضاع في البلاد، وتوعدت باتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة في مواجهتهم، فيما أكدت القوات المسلحة هدوء الأوضاع الأمنية في البلاد. وقال المتحدث باسم الحكومة، وزير الإعلام فيصل محمد صالح، في تصريحات عقب اجتماع طارئ أمس لمجلس الوزراء برئاسة عبد الله حمدوك، إن الاجتماع بحث الأوضاع الأمنية والاقتصادية في البلاد بعد أن رصدت الحكومة «تفلتات أمنية» تقف وراءها مجموعات من حزب «المؤتمر الوطني» (حزب البشير) المنحل، وتوعد باتخاذ إجراءات سريعة وفعالة تجاهها.

ووفقاً لمصادر حكومية وأخرى في «قوى إعلان الحرية والتغيير»، الحاضنة السياسة للحكومة، فإن بعض رموز النظام المعزول من قيادات الإسلاميين، كانت تخطط لاستغلال عدم التجمهر بسبب فيروس كورونا، لتنفيذ انقلابهم على الحكومة الانتقالية والعودة للحكم مجدداً. وذكرت أن الاجتماع أوصى بإلقاء القبض على بعض رموز الإسلاميين ونشطائهم، وطالبت باستدعاء القوات المجازة وفرض حراسات مشددة على بعض المواقع والشخصيات، تحسباً لما قد يحدث من فوضى.

من جهته، نفى المتحدث باسم الجيش، العميد عامر محمد الحسن، في بيان أمس، ضلوع الجيش في أي عملية انقلابية، وعدم وجود شبهات أو قرائن لحدوث انقلاب وسط القوات المسلحة، وأن الأحاديث عن محاولة انقلابية «غير صحيحة».

وأوضح صالح أن اجتماع مجلس الوزراء شدد على ضرورة الإسراع في تكوين جهاز الأمن الداخلي، ومتابعة تقارير دورية عن الأوضاع الأمنية ومستجدات محاكمات رموز النظام السابق وقضايا الفساد، وسير عملية السلام. وقال وزير الإعلام إن اجتماع مجلس الوزراء أمّن على ضرورة إحداث تغيير عاجل في حكومات الولايات، على مستوى المديرين العامين في الوزارات الولائية والهيئات العامة، وإزاحة عناصر النظام المعزول التي اتهمها بعرقلة إجراءات التغيير.

شاركها على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.