=============== وننقل ما قاله الخبير الإستراتيجي الشهير (البندر) أمس الأول.. قال.. السفير البريطاني غاضب لأننا كشفنا مشروع القرار الذي يتَّخذه مجلس الأمن. بناء على رسالة حمدوك لوضع السودان تحت الوصاية ..(الإحتلال).. واليوم. ونحن نتحدَّث. هناك الآن مشروع أمام الكونغرس لإكمال وتنفيذ القرار. ولعل الأسبوع القادم يبدأ التنفيذ وما يجري هو إعادة صياغة البلد ووضعه في صورة جديدة. وبأسلوب. ليس هو إحتلال العراق. الأسلوب الآن جديد.. الأسلوب الآن هو السيطرة على نخاع وقلب البلد. (مثلما ما يفعله الفايروس في دماغ المصاب) قال البندر. وزيارة حمدوك إلي بروكسل نوفمبر الماضي .ولقاؤه بالسيدة فردريكا كان هو لإتفاق على المشروع . قبلها بشهر ..كان مبعوث الإتحاد الأوروبي يعيش سراً في الخرطوم. وفريدريكا هذه هي عضو الحزب الشيوعي الإيطالي ..ووزيرة خارجية إيطاليا ..وهي التي تدخلت في مشكلة المرأة السودانية المرتدَّة وهي من أرسل طائرة خاصة للبنت هذه حملتها إلى إيطاليا.. وإجتماع فريدريكا وحمدوك .جاء بمندوب جديد للإتحاد الأوروبي يعيش في الخرطوم سراً ويدير المرحلة القادمة. ويدير سفارات أوروبا في السودان وسفراء أوروبا كانوا هم الذي يشهدون زيارة حمدوك لكاودا التي يُسلِّم فيها حمدوك كل شيء للتمرد.. والقادم هو قرارات تحت غطاء حقوق الإنسان. والدفاع عن حرية المرأة والشباب. وقرارت منها. تسليم البشير والقادة الخمسين . وإعادة هيكلة الجيش .التي تعني إستبدال الجيش بجنود حركات التمرد . وعيون الناس تُغطى بشيء لذيذ. يُسمى الدولار.. ومندوب أوروبا. قال إن أوروبا تدعم السودان بأربعين مليون دولار لكن الدولارات. تمشي حسب تنفيذ السودان للترتيبات الأوروبية.. قال البندر . لكن أخطر بند هو المستشار الأوروبي في مكتب حمدوك يصبح هو من يدير الدولة وأوروبا تخصِّص سبعة ملايين دولار للرجل هذا لإدارة المكتب والقرار/ قرار زرع المندوب الأوروبي في مكتب حمدوك / قرار يتخطى مجلس الوزراء والمجلس هذا لا يسمع به .وإن سمع ..فهو بلا حيلة.. ومجلس الدفاع والأمن .يجتمع ثم لا يُصدر بياناً. وشابات سودانيات يتجاريّن الآن هناك ..وهن حلقات الوصل التي تُدير كل شيء ================ هذا ما قالة البندر. وقبل سنوات خمس نُحدِّث عن أن قوات اليوناميد التي تشير الأمم المتحدة إلى إنتهاء مهمتها .كانت تقيم مطارات لا تحتاجها إلا طائرات ضخمة جداً ..طائرات تحمل الدبابات والمعدات الثقيلة . والسيدة فريدريكا التي تُعِد مع حمدوك لحكم الأمم المتحدة للسودان كانت هي من يقود وفداً يُرسله السيسي إلى أوروبا قبل سنوات وإلى دولتين عربيتين ليقول للدول هذه إن لم تدعموني فالبديل هو الإسلام .. وهكذا دعموه بشدة.. ولعل حمدوك يقول الآن . للدول هذه إن لم تدعموني ..جاء الإخوان .. ومجلس الأمــن يعكف الآن علـى دراســة إرسال جنود الأمم المتحدة نوع جديد من الجنود لهم صفات الفايروس في الدم.. منقول