Take a fresh look at your lifestyle.

لينا يعقوب والحديث المعطوب /أسامة نجم الدين

لينا يعقوب والحديث المعطوب

موطئ قلم

أسامة نجم الدين

سئل فيلسوف ” ما هو الغباء؟” فأجاب “الغباء هو تكرار نفس التجربة عدة مرات وبنفس الطريقة وفي ظروف مشابهة ومن ثم إنتظار نتائج مختلفة”.
الصحفية لينا يعقوب, ومنذ فجر الخلاص ولحظة سقوط ثور الإنقاذ الأنطح وجره بأمر الثوار والقذف به الي مزبلة التاريخ التي تزينت وقالت هيت لك لاحتضانه هو وزمرة مجرميه. منذ السقوط الداوي، تصر لينا يعقوب أن صلاح قوش هو عراب الثورة وصانع التغيير الحقيقي لتجني جراء هذا الرأي سيولا من السخط وحمما من النقد.
بنت يعقوب تحلف بأبيها أن صلاح قوش هو من فتح المسارات وهيأ الطرقات وأزال المتاريس والعوائق لتجد المواكب الهادرة والجموع الثائرة طريقها سالكة الي ميدان الاعتصام دون نصب أو لغوب. شخصيا لا أدري ماهي دوافع بنت يعقوب بهذا الرأي (المكلوج) الذي لا يقبله عقل ولا يسنده منطق أو يعضده دليل أو برهان ، اللهم إلا لشئ في نفس بنت يعقوب!
مادرت المسكينة أن ذروة سنام تفكير الأصنج، صلاح قوش وزبانيته وقمة أداءهم العقلي وتدبيرهم لا يتعدي نسج الأكاذيب من شاكلة المندسين الذي أتوا بالبكاسي من إسرائيل والقمر الصناعي ” قوشاسات” الذي رصد الفتاة الشيوعية( أم شنبا ماكن) التي أخرجت بندقية صيد من حقيبتها ومن ثم أطلقت النار علي دكتور بابكر!
من أين لصلاح قوش وأمنجيته بمهارات التفكير الخلاق خارج الصندوق وحسن التدبير ورسم الخطط والإستراتيجيات؟
مسكينة بنت يعقوب ما علمت أن6 أبريل قد وضعت خططه ورسمت مساراته وأوكلت مهامه يوم أن دعي تجمع المهنيين الي اول حملة نظافة تحت شعار حنبنيه.
في ذلك اليوم تمت لقاءات ، عقدت مشاورات وتبولدت الآراء والتكتيكات يوم أن بلع قوش والعسكر الطعم واستغلوه يوما للراحة والاستجمام بعد أن نال منهم التعب ما نال جراء سياسة سهر الدجاج ولا نومه التي انتهجها معهم تجمع المهنيين في المظاهرات الليلية والنهارية المجدولة في أحياء العاصمة فكانوا يصبحون في بري ، يظهرون في شمبات ، يمسون في الكلاكلة ويبيتون في الحاج يوسف.
خذيها مني يا لينا ، هذا زمن الحرية فأنت لا تحتاجين الي التخفي في ثوب الثوار للسباحة عكس التيار.
آن كان يروقك القاع ويستهويك السفح فتدحرجي غير مأسوف عليك وأطمئنك بأن لن تسقطي علي الأرض فالسفح مليئ بأمثالك فستجدين بقجة مان، كذبة مان، المدغلب ،كريمات مان وبغال وطبال وبنت الياس وأراذل الناس ومن لف لفهم.
الغريية اسمها لينا وولاءها ليهم!!!

شاركها على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.