?الاربعاء ١٥ شعبان ١٤٤١ هجرية الموافق ٠٨ ابريل ٢٠٢٠م
أخر الليل .. إسحق احمد فضل الله
وقالوا
●اخر الليل✍ اسحق احمد فضل الله
رصد ومتابعة أبو طه الماحي
وقالوا
> في يومين إثنين ..
> وزير الطاقة أمس الأول : نحتاج خمسة وعشرين مليون دولار لبواخر في بورتسودان
> أخبار أُخرى في اليوم ذاته
: قحت دفعت سبعين مليون دولار لأُسر ضحايا السفينة كول
ووزير العدل في اليوم ذاته
: إدانة السودان بإتهام ضرب السفينة كول يُشطب
(البيان لم يقل كيف .. ولا .. لماذا شُطب)
> الجيش (الذي من تقاليده ألا يُخاطب المواطنين) في اليوم ذاته يُصدر بياناً عن أنه .. لا يعد لإنقلاب
> وزير الصحة .. الحالة الرابعة من إصابات كورونا شفي صاحبها الوزير يقصد شخصاً معيناً..
(نهار الجمعة .. من يتهم بالإصابة يُعتقل .. ومعمل إستاك يقول أنه لا إصابة هناك)
> والناس قالوا للوزير
: إن كان السودان قد إكتشف عقاراً يشفي من كورونا في ساعات فلماذا لا يُطلقه للعالم
> وإن كان الوزير (يؤلف) .. فلماذا….؟
> …
> والجيش ينتشر في شوارع الخرطوم أمس الأول
> والشهر الماضي نُحدِّث هنا أن الشيوعي يُقرر أن
: نشغل الشعب كل صباح بشيء جديد
> وحالة الإنشغال ما تريده هو ألا يلتفت الناس إلى ما يفعله الشيوعيون
> والسلسلة/قبل الكورونا وبعدها هي /
> الرابع عشر من ديسمبر .. موكب شعبي ما يوقفه هو إجتماع بعد منتصف الليل يتعهَّد لقاء الموكب بشيء وأشياء .. والجيش الذي تُجرجره قحت للشارع يسترخي
> بعدها .. السبت الأسبق .. قحت تجعل الجيش يتجارى في الخرطوم وأسلاك شائكة وسط الخرطوم .. بينما في الحقيقة لا شيء هناك
> بعدها .. الأثنين الماضي .. قحت تجعل الجيش يتجارى في الخرطوم خوفاً من الإسلاميين ومن القوى الأخرى التي تصرخ من الجوع
> بعدها .. الأثنين أمس الأول .. قحت تجعل الجيش يغلق جسور العاصمة .. خوفاً من المظاهرات الجائعة
> وإجتماع أمس الأول في كافوري .. صديق .. وعبد الله وإبراهيم والإجتماع يُقرِّر شيئاً هو أيضاً نوع من الجري
> .. الجري هرباً من الشعب
> فالجهة تُقرِّر الإعلان عن إطلاق عشرين مليون دولار .. دعماً لكذا وكذا (وليس مهماً أن يُنفَّذ الأمر أو لا يُنفَّذ)
> وجهة أُخرى تُطلق إعلاناً أن (الكيزان يعِدُّون لإنقلاب)
> ثم إتفاق يجعل وزير الصحة يطلق التصريحات عن هجمة كورونا وأن %50 من العائدين من الخليج مصابون بها
> وتعليمات تجعل صحف الأمس تجعل سيلاً من أخبار الإصابات هذه
> وحتي لا يطالب أحد بمعرفة الحالات هذه وأين هي فإن التصريحات تقول إن القادمين سجَّلوا بيانات مُضلِّلة ثم إختفوا)
> ……
> ….
> وإتحاد المهنيين يُعلن أمس الأول أن (قوش من أشدّ الناس عداوة للثورة)
> والقول هذا صواب تماماً لأنك اليوم لا تجد أحداً إلا وهو أشدّ الناس عداوة للثورة
> وزحف نحو التصريح الكامل بأن وباء كورونا يجتاح البلاد بالكامل
> والأمر هذا صحيح لأنه لا دواء .. ولا إستعداد .. ولا مستشفى واحد في الدولة مؤهل لإستقبال حالة واحدة
> وإجتماع الدولة أمس الأول والذي يقول إن : إسحق فضل الله يكذب
> نقول له
> نتمنى أن يكون إسحق فضل الله يكذب عن
> ما بين عودة قوش .. التي يُنكرها الإجتماع
> وحتي دفع تعويضات كول .. التي لا يُنكرها أحد
> وإسحق فضل الله يتمنى أن يكون قوله كذباً حين يقول إنه لم يبق في البلد .. شيء .. وإن الصفوف .. وإن صعود الدولار إلى مائة وخمسين جنيه مجرد كذبة
> وإسحق فضل الله يتمنى أن يكون كاذباً .. حين يقول إن الحلو .. جاهز للخطوة القادمة
> وإنه سوف يضرب قبل الخريف
> وإن شيء في الشرق أكثر خطورة يقترب
> كل هذا .. والإجتماع الحكومي ما يهمه هو إنكار ما يقوله إسحق فضل دفع الله بانقا .
⌾الإنتباهة