يوميات تداعيات الثورة (33) الاعتصام ..الحصة وطن ..!! الخرطوم : عيسي جديد

يوميات تداعيات الثورة (33)

الاعتصام ..الحصة وطن ..!!

الخرطوم : عيسي جديد

منذ أن أشتعلت الثورة فى التاسع عشر من ديسمبر الماصي .اشغلت معها بالتوزاري الهام المبدعين من الفناننين الموهبين فى شتي ضرورب الادب والفن والابداع من كتاب ورسامين وفنانين ومصورين وشعراء الكل ابدع فيما يسمي بادبيات الثورة كلمات ملهمة ولوحات مبهرة وشعر مختلف ..!

ونحن نتجول ونراقب منذ البداية ونرصد نوثق والاحداث تتلاحق من موكب الي موكتب والابداع يحلق معها اين ما انطلق الهتاف حرية سلام وعدالة ,وكل ثائر وكل ثارة له قصة وحكاية في كل شارع وكل حي له معركة مابين كر وفر وصمود وفداء واستشهاد وهكذا رسموا ملامح ثورة فسيفسائية الالوان اسمها السودان ..!!

ثم كان الانفجار الاكبير حين امسك مارس كتف ابريل فهب الشعب والثوار في السادس من ابريل في نهار مختلف ليفاجيء العالم بالاعتصام الهائل امام القيادة العسكرية والذى سرعان ما تحول الي ساحة مترسة ومحمية من الثوار يعلو فيها الهتاف ليل نهار واستطاع الاعتصام ان يزلزل الارض امام الحكومة فكان البشير
وتداعات الاحداث بعدها ولكن لان المطالب حق مشروع والحلم سقفا عاليا مازال الثوار مرابطون في ساحة القيادة حتي يصلوا بالثورة الي النهاية ..!!

وفي الاثاء استمرت الحركة الثقافية الادبية موازية للفعل الثوري فظهرت الاغنيات الوطنية واثورية من العديد من الشعراء تناقلتها الوسائط الالكترونية ثم تغيرت الهتافات الثورية بحسب المراحل التفاوضية والاحداث الثورية ثم يبدع الشباب في التقاط الصورة المدهشة لانفاعلات الناس وحضورهم اليومي دعما للاعتصام ثم اللوحات الصغيرة المحمولة في شكل رسائل قصيرة ذات معني ومطلب ثوري .!!

الحراك الثقافي بدأ واضحا في حركته الموازية للحراك السياسي الثوري ..فمثلا بعد مرحلة الاعتصام دخلت مفردة الجيش في الهتاف وظهرت في الصور وكذلك في اللوحات التشكلية وهكذا في مرحلة يتم استصحاب رمزية معينة مثل صور الشهداء والكنداكات والمتاريس والاعلام واصحاب المهارات المختلفة المساهمة في الفعل الثوري فكانت الحصيلة هائلا واقل من ان احصرها هنا في مقالا راصد لما علق من الذاكرة …اذا لدي الكثير منا قصته وحكايته ونظرته في ما عاشه ايام الاحتجاج وايام الاعتصام وايام الانتصار …!!!