بكيبورد: عمر الفاروق الشيخ
ووشوش صوت الريح
جلس الحاج علي غنقريبه المفرش قبال المغربية بشوي وامامه صينية القهوة المعتادة وفنجانين نضيفين .. ووشوش صوت الريح في الباب وندهت الحاجة بصوت كله حنية
الحااااااج … مالك ما شربت جبنتك باقي لي بردت!! رد الحاج والله ما عندي مزاج خليها بعدين بعد اصلي المغرب … أنا ذاتي حسع جسمي مكسر وعسطت لي عطستين!! ما تبقي الكرورونا البقولوها دي؟
الحاجة … برية يا حاج انت ايام انفلونزا الخنازير وانفلونزا الطيور ونقص المناعة وسارس ما جاك شي قول الحمد لله.
انتي يا الحاجة عرفتي الأمراض دي من وين؟ البنعرفها تراها الملاريا والتيفود والنزلة والكلي والسكري ووجع الكرعين وطقطقة الركب عرفتيها من وين؟ قبل ما تجي الكرورونا دي وتملا الدنيا
خبارك ما من الأخبار التبجي في تلفزيون البلازما المعلق فوق الحيطة داك؟
الحاج: سنة يا البلازما مع ضحكة مهزوزة … علا يا حاجة الكرورونا دي بكعوبيتها دي عندها فوائد جانبية. متل شنو يا حاج؟
أولاً بالتبادي راسنا ده ارتاح من ازعاج الشارع شي لواري شي بكاسي شي ركشات شي كاروات شي باصات الدرب ما بفضي لانصاص الليالي حسي من وقتا بدري ارتحنا من ازعاجهم حتي الكلاب بطلن الهوهوة يهوهون في الهوا يعني؟!!
بعدين البنية المهدود حيلها من مساسكة المواصلات وتعب الشغل شوف عيني لونها فتوح بدون كريمات والجضيمات نورن بعد تفوت الكرورونا دي شوفيلا عريس!!
البنية لما سمعت الجزء الأخير من المحادثة جات داخلة …. “بتقولوا في شنو؟” .. الحاج في حوار ثنائ بيني وبين الحاجة بس ما شايفاني راقد بعيد منها يجي متر ونص ما قالوا ليكم دي فترة تباعد اجتماعي؟ البنية: يعني اتكلم معاكم اونلاين ولا شنو؟
الأم: أيا خشي الواطس!!
وختاماً:
كـان خوفي منك جاي من لهفة خطاك على المواعيد الوهم وأهو نحن في الآخر سوا باعنا الهوى ماشين على سكة عدم