Take a fresh look at your lifestyle.

هل القرآن فيه شفاء؟

هل القرآن فيه شفاء؟
سأحطّم بعض الأصنام لدى كلٍّ من الملحدين و لدى البعض ممّن يدّعون الإيمان.

هناك مفارقة عجيبة:
بعض (المؤمنين) عندما تمرض أجسادهم يذهبون إلى رجال الدين الذين يقرأون بعض الآيات القرآنية فوق رؤوسهم مقابل بعض المال……. و العجيب هو أنهم يبقون مرضى و رغم ذلك يستمرون في الذهاب إلى رجال الدين و التمسح بالقبور.

بالمقابل, الكثير الكثير من المسلمين كفروا و ارتدوا عن دينهم بسبب هذه الظاهرة.
كثير من الملحدين يقولون بأنهم اكتفوا من إيذاء عقولهم و تصديق الخرافات و الأكاذيب.

و السؤال: من هو على حق؟
هل هؤلاء (المؤمنين) على صواب مع أنهم لم يستفيدوا شيئا من زيارات رجال الدين؟
هل هؤلاء الملحدين على حق؟
أم يوجد احتمال ثالث هو الصحيح؟

في البداية, فإن جوابي على السؤال (هل القرآن فيه شفاء) هو (نعم)…. القرآن فيه شفاء.

و لكن شفاء لماذا؟
و الجواب هو شفاء لـــ (( الأنفس )).
و ليس للأجساد.

مشكلة غالبية البشر أنهم يعطون الأهمية للجسد و ليس للنفس.

و ينسون أن ((النفس)) هي التي ستعود إلى الخالق.. بدليل قوله تعالى:
(يَا أَيَّتُهَا ((((النَّفْسُ)))) الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)) سورة الغاشية

لذلك فإن الله تعالى أرسل رسله ليدلونا على الوسيلة لتطهير النفس من الخطايا و الانحرافات.

القرآن و الإنجيل و التوراة فيهم شفاء…. للنفس (و ليس للجسد).

و الأدلة واضحة في كل الكتب السماوية.
الدليل الأول:
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ ((شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ)) لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) سورة الإسراء 82
هل لاحظتم ارتباط (الشفاء) بــ (الرحمة)؟

الدليل الثاني:
(وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا ((هُدًى وَشِفَاءٌ)) وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44)) سورة فصلت
هل لاحظتم ارتباط (الشفاء) بــ (الهدى)؟

الدليل الثالث و القاطع الدامغ:
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ ((مَوْعِظَةٌ)) مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57)) سورة يونس

هل لاحظتم ارتباط (الشفاء) بــ ((الموعظة))؟
و هل لاحظتم أن الشفاء هو لما في الصدور؟

و السؤال الآن: ماذا يوجد في الصدور؟

و الجواب من القرآن العظيم نفسه:

(((القلب)))
(أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى ((((الْقُلُوبُ)))) الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46)) سورة الحج

إذاً فالله تعالى أرسل القرآن فيه شفاء للقلوب التي في الصدور.

و السؤال الآن: ما أهمية القلب؟

و الجواب من القرآن نفسه على لسان إبراهيم (عليه السلام):
(يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)) سورة الشعراء

أي أن خلاصة حياتنا من أولها لآخرها تهدف إلى أن نعود إلى الله تعالى بـــ ((قلبٍ سليم)).. أي بقلب يحتوي على نفس طاهرة مطمئنة راضية مرضية (النفس التقية أو الزكية).

و العجيب أنه لم يرد في كل القرآن أن أحدا كان قلبه سليم إلا إبراهيم (عليه السلام) (الذي صرّح في الآية 89 من سورة الشعراء أن خلاصة الحياة هي القلب السليم):
(وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83) إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84)) سورة الصافات
و هذا التطابق القرآني العجيب بين السور يؤكد بأن القرآن ليس من صنع البشر بل هو من صنع إله واحد يستطيع السيطرة على الكتاب كله و إحكامه.

هذا كان شأن إبراهيم, و لكن ما شأن محمد (عليهما السلام) في القرآن؟
الجواب العجيب: أتى وصفه بــ قلبه أيضاً:
(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا ((((غَلِيظَ الْقَلْبِ)))) لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159)) سورة آل عمران

و العجيب أن كلمة ((القلب)) (مع الـ التعريف) لم ترد في كل القرآن إلا في هذه الآية في وصف محمد (عليه السلام).

أي أن الوحيدين اللذين تم وصف قلبيهما في القرآن هما محمد و إبراهيم (عليهما السلام).

و العجيب هو أن الله تعالى لم يأمرنا باتخاذ أحد أسوة في القرآن إلا محمد و إبراهيم و الذين مع إبراهيم:
( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ….) سورة الأحزاب 21
(قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ….) سورة الممتحنة 4

الخلاصة حتى الآن:
القرآن فيه شفاء
و الشفاء للنفس (و ليس للجسد)
و النفس هي في القلب

و الهدف هو تطهير النفس (التي في القلب) لتصل إلى مرتبة النفس المطمئنة الراضية المرضية (النفس التقية أو الزكية)

الآن أصدقائي, تعالوا نختبر هذه النتيجة (قرآنيا):

الدليل الأول على صحة استنتاجي:
(الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28))
لاحظوا أن الهدف هو اطمئنان القلب أي النفس الموجودة فيه.

الدليل الثاني:
(ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ ((تَقْوَى)) الْقُلُوبِ (32)) سورة الحج
أي أن التقوى موجودة في القلب (تذكروا هذا لأني سأعود إليه بعد قليل)

الدليل الثالث الدامغ:
( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ (((قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا))) أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ (((تَعْمَى الْقُلُوبُ))) الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46)) سورة الحج

لاحظوا أن الله تعالى أخبرنا أن الأهمية ليست للجسد بل للقلب
و أخبرنا أن ((القلب)) هو الذي يقوم بعملية التفكير أو التعقل!! و السبب ببساطة هو أن النفس موجودة في القلب.

و الجسد فاني
و النفس هي التي ستعود إلى خالقها.

الدليل الرابع:
(رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37)) سورة النور
أي أن النفس هي التي تتقلب من مطمئنة إلى غير مطمئنة

الدليل الخامس و السادس:
(إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10)) سورة الأحزاب
(وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآَزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ (18)) سورة غافر
و هنا من الواضح أن المقصود هو النفس

و كما رأينا في الآية 32 من سورة الحج فإن التقوى هي في القلوب (فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)

و المتابعين لمقالاتي السابقة يعلمون أني أكدت سابقا و مرارا أن الله تعالى أخبرنا في القرآن أنه وَعَدَ الجنة لمن يصل إلى مرحلة التقوى.

و لذلك فإن خلاصة الحياة هي أن تصبح النفس (التي في القلب) تقية (النفس موجودة في القلب.. و القلب موجود في الصدر)

و الدليل القرآني:
(…. وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) سورة آل عمران 154

هل يوجد أدلة أوضح من هذه؟
هل يوجد ترابط و تناغم بين الآيات و السور القرآنية أوضح من ذلك؟

القرآن يخبرنا أن هدف الحياة هو تطهير النفس أي أن تصبح النفس تقية….. و يوم القيامة سيخبر الله تعالى الإنسان فيما إذا كان الإنسان نجح في مهمته أم لا:
(….إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ (((الصُّدُورِ)))) سورة لقمان 23

و لذلك حَرَّمَ الله تعالى علينا أن نقول بأن أنفسنا تقية…. لأن هذا الأمر هو من شأن رب العالمين وحده:
(….فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى) سورة النجم 23

الآن بعدما تأكدنا من أن خلاصة الحياة هي أن تصبح النفس تقية أي أن نأتي الله بقلب سليم, فهل تصيب الأمراض القلب أو النفس؟

الجواب: نعم

و من الشافي؟
الجواب هو الله تعالى.. و الدليل:
(وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) سورة الشعراء 80

سوف يقفز الآن أحد التراثيين و يقول لي بأن آية (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) ليست واضحة و لا تتحدث بالضرورة عن النفس.. بل ربما تتحدث عن الجسد.

و جوابي: إن الله متمُّ نوره
الجواب و الدليل موجودان في القرآن.
لقد حدد الله تعالى ماذا سيشفي:
(….وَيَشْفِ ((((صُدُورَ)))) قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ) سورة التوبة 14

هل لاحظتم روعة القرآن؟
هل رأيتم قوة البناء القرآني و التماسك بين سوره و آياته؟

و قد أوضحت لكم (بالأدلة القرآنية) أن النفس هي في القلب الذي في الصدر.

و لذلك فإن القرآن العظيم يدلنا على الدواء لتطهير النفس (تزكيتها)
( (((وَنَفْسٍ)))) وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ (((زَكَّاهَا)))) (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)) سورة الشمس

و الدواء هو ((((((((الصدقات))))))) (أي مساعدة من هو أدنى مننا):
(خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا….) سورة التوبة 103

و لذلك نجد بعض الكهنة يحاربون القرآن ضمنيا.. لأنهم تجار دين…. هم يريدون أن يأخذوا أموال الناس لا أن يعطوا الفقراء أموالهم.

و قد أوضحت مرارا في مقالاتي السابقة أن ((((عدم مساعدة الفقير هو الشرط اللازم لدخول النار)))).

كثير من كهنة الدين يتاجرون بالدين, و إحدى وسائل المتاجرة بالدين هي أن يقنعوا البسطاء المرضى (جسديا) أن يعطوهم أموالهم لقرأوا على رؤوسهم بعض الترانيم الدينية التي لن تشفي أجسادهم.

تجار الدين هؤلاء يحاربون القرآن لأن الناس إن آمنوا أن القرآن هو شفاء للنفس (و ليس للجسد) فسينقطع المال عن تاجر الدين.

إن لم تقتنع بعد, اسأل نفسك الأسئلة التالية:
1- لماذا رجل الدين عندما يمرض يذهب إلى الطبيب و المشافي؟
2- لماذا كتب التراث نفسها تقول أن النبي كان يمرض و كان يبحث عن الدواء؟
3- لماذا المريض لا يشفى جسده عندما يقرأ القرآن؟

و الجواب هو لأن القرآن فيه شفاء لما في الصدور (الأنفس) و ليس للأجساد
و الكهنة (تجار الدين) سوف يقولون لكم أن هذا الكلام وساوس شيطانية مع أن هذا الكلام موجود في القرآن!!

و أيضا, بعض التراثيين سيصرّون أن الله تعالى أرسل نبيه طبيباً للأجساد.

أقول لهم: لا تفتروا على الله تعالى…. القرآن واضح:
أنظروا لماذا الله تعالى أرسل نبيه:

(وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا) سورة الإسراء 105

الله تعالى أرسل نبيه مبشرا بالجنة و منذرا بالنار, و لم يرسله طبيبا للأجساد.

لذلك, أخوتي, عندما تمرض أجسادكم, اذهبوا إلى الطبيب

أما عندما تمرض أنفسكم, فاستخدموا العلاج القرآني و هو الصدقات على الفقراء و المساكين.

بالعودة إلى بداية المقالة……. نجد أن الكثير من (المؤمنين) و الملحدين على خطأ.

للأسف, الكثير من (المؤمنين) و الملحدين لم يفهموا من القرآن العظيم سوى أنه يتحدث عن الأجساد.
كلاهما مخطئ

نحن مجرّد صُوَر في هذه الحياة المعروضة عرضاً, و الأهمية هي لنفوسنا الموجودة في القلوب الموجودة في الصدور الحقيقية الموجودة في مكان آخر حيث يتنازع الإنسان ما بين أن يصبح من أصحاب اليمين أم من أصحاب الشمال.
(فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ)
(وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا)
(وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ)
(إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18))

تريدون أن تفهموا كلام ربكم.. اخلعوا عنكم التراث و أفكار المجتمع و ادخلوا في البيت الابراهيمي الذي حرّمه الله على من يستمع لغير الله تعالى.
تذكروا قوله تعالى: (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى)
(إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79))

فقط اخلعوا من عقولكم التراث و الأفكار المسبقة و ستجدون القرآن واضح و ميسّر للذِكْر, و ستجدون أن السلام هو الصراط المستقيم

شاركها على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.