هوى النفط الخام الأمريكي، اليوم الاثنين، ووصل إلى مستوى 3 دولارات مع تراجع الطلب، يأتي هذا فيما انخفضت أسعار النفط الخام الأمريكي بشكل حادٍّ إلى أدنى مستوى لها؛ منذ عام 1999، وتراجعت أسعار النفط الخام الأمريكي في التعاملات الآسيوية على الرغم من اتفاق تحالف دول “أوبك+” على خفض الإنتاج بمقدار 9.7 ملايين برميل يوميًا في شهري مايو ويونيو.
هذا المؤشر والذي جاء بصحيفة عاجل ينبئ بأن الزراعة ستكون هي الاقتصاد في عالم مابعد الكرونا وستكون حوجة كثير من الدول للغذاء أكبر بكثير من حوجتها للمحروقات خاصة في الفترة الأولى بعد استقرار الوضع الصحي بالعالم.
عليه أن أرادت الدول الزراعية ومن بينها السودان أن ترفع من اقتصادها فعليها بزراعة والاستفادة من كل الأراضي الزراعية.
حتى وإن لم تصح التوقعات تظل الزراعة هى قاعدة انطلاق للنمو الاقتصادى في معظم الدول العظمى مثل الصين وامريكا.
تشجيع الزراعة الحديثة واستصلاح الأراضي ودعم المشاريع القائمة مسبقا وتوفير المعينات للمزارعين عبر البنوك يجب أن تكون أول خطوات الحكومة الانتقالية لاسعاف الاقتصاد.مع دعم وتأهيل الكوادر في الشقين الزراعى والبيطرى ودعم المربين وتشجيعهم سيرفع من كمية ونوعية الصادر الزراعي والحيواني.هذه الخطوات أفضل من الدعم المباشر للمواطن بتوفير السلع بأسعار مخفضة لأنها حلول موقتة لا تخدم الاقتصاد العام ولا تحل مشكلتنا الاقتصادية.
كاتب المقال د. حامد مبارك