قالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، سيساعدان في إطلاق مبادرة عالمية لتسريع العمل على الأدوية والاختبارات واللقاحات المضادة لمرض “كوفيد-19” ومشاركته حول العالم.
وكانت الصحة العالمية قد قالت في وقت سابق ليل الخميس الجمعة، إنها ستعلن عن “تعاون تاريخي” الجمعة لتسريع تطوير عقاقير واختبارات ولقاحات آمنة وفعالة لمنع وتشخيص وعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد.
وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، فضيلة الشايب، في إفادة صحفية إن ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولافون دير لاين سيشاركان في الإعلان ، الذي سيشارك فيه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وذكرت مصادر دبلوماسية لـ”رويترز” إن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سيشاركان أيضا.
وقالت الشايب “اليوم هو نوع من الالتزام السياسي من قبل جميعه ؤلاء الشركاء لتأكيد أنه عندما يكون لدينا كل هذه الأدوات الجديدة فلن يُترك أحد بمفرده وأن أولئك الذين لديهم القدرة على شراء اللقاحات أو العلاجات يمكنهم شراؤها و(وضعها) تحت تصرف الشعب”.
وأضافت “من المهم جدا التأكد من أن لديك آلية عادلة للوصول إلى أدوات جديدة وفعالة وجيدة لمكافحة كوفيد-19”.
أمريكا لن تشارك
وقال متحدث باسم البعثة الأمريكية في جنيف لرويترز إن الولايات المتحدة لن تشارك في إطلاق المبادرة العالمية.
وذكر في رد بالبريد الإلكتروني على استفسار من رويترز “لن تكون هناك مشاركة رسمية أمريكية”.
وأضاف “نحن نتطلع إلى معرفة المزيد عن هذه المبادرة لدعم التعاون الدولي لتطوير لقاح لكوفيد-19 في أقرب وقت ممكن”.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن تعليق تمويل بلاده لمنظمة الصحة العالمية. والولايات المتحدة أكبر مانح للمنظمة.
وأصيب أكثر من 2.7 مليون شخص بالمرض الذي أودى بحياة ما يقربمن 190 ألف إنسان منذ ظهوره في مدينة ووهان بوسط الصين في أواخر العام الماضي 2019.
//////
بسبب “ملل” كورونا.. فتاة تعلق داخل غسالة ملابس
أرادت فتاة أميركية تبلغ من العمر 18 عاما أن تقضي وقتا ممتعا يبعد عنها بعض الملل، لكنها عوضا عن ذلك وقعت في مأزق صعب وأن كان لم يخل من الطرافة.
وبدأت القصة عندما كانت الفتاة إيمري دانس تلعب مع بعض أبناء عمومتها الصغار لعبةالاختباء والبحث “استغماية” في منزل ذويها، بمقاطعة وودبريدج في ولاية فيرجينيا الأميركية.
ولم تجد تلك الفتاة مكانا مناسبا، بحسب ظنها، سوى أن تختبىء داخل غسالة ملابس في الطابق السلفي، قبل أن تدرك أن أصبحت عالقة ولا تستطيع الخروج.
وعلى الفور هرع أفراد العائلة إلى الاتصال بخدمات الطوارئ بعد أن سمعوا استغاثة الفتاة المسكينة، لتصل فرقة إنقاذ مكونة من 6 رجال بعد دقائق.
وبينما كان رجال الإنقاذ يؤدون واجبهم، قامت إحدى عمات دانسي بتصوير ما يجري قبل أن تنشر المقطع المصور على حسابها في موقع “إنستغرام”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” يظهر في المقطع المصور، رجال الإطفاء وهم يرتدون قفازات وكمامات للوقاية من فيروس كورونا المستجد، فيما كان أحدهم يسال إيمري فيما إذا كانت تستطيع تحريك أصابع قدميها.
واستطاع 4 من فريق الإنقاذ إزالة الجزء العلوي من الغسالة لتوفير مساحة كافية لسحب الشابة المرهقة إلى الخارج بأمان.
وبعد أن كانت إيمري تتذمر من الموقف المحرج الذي وضعت نفسها فيها، عادت لتقول بلهجة لا تخلو الفكاهة والطرافة: ” كان أمرا محرجا للغاية،، لكن كل ما يمكنني فعله الآن هو الضحك.. أفراد عائلتي ضحكوا أيضا، ولكن طالما أنا بخير ، فهذا كل ما يهمني”.
من جانبها أوضحت عمة دانسي أن الحادثة تحذير للآخرين الذين قد يبحثون عن طرق غير عادية للتغلب على الملل وسط أوامر البقاء في المنزل المعلنة حاليًا في معظم أنحاء أميركا بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأضافت ضاحكة: ” إيمري عادة لا تلعب مع الأطفال الصغار”.
وكالات