حذر مسؤولون طبيون في ريو دي جانيرو، وأربع مدن رئيسية أخرى على الأقل، من أن أنظمة المستشفيات التي يعملون بها على وشك الانهيار، أو أنها مكتظة بالفعل لدرجة تمنع استقبال المزيد من المرضى.
ويتوقع خبراء الصحة أن يكون عدد الإصابات في البلاد، البالغ تعداد سكانها 211 مليون نسمة، أعلى بكثير مما تم الإبلاغ عنه، بسبب عدم كفاية الاختبارات وتأخرها.
ومع كل هذا لم يبدئ الرئيس البرازيلي جائيير بولسنارو اي تراجع عن قراره على أن الفيروس كوفيد ١٩ ليس خطيرا كي نعمل إجراءات تباعد اجتماعي للحد من إيقافه.
وفي ماناوس، أكبر مدينة في ولاية الأمازون، قال المسؤولون إن احدى المدافن اضطرت لحفر مقابر جماعية لأنه كان هناك الكثير من الوفيات.
ويقوم عمال بدفن مائة جثة في اليوم، وهو معدل يبلغ ثلاثة أضعاف متوسط الدفن قبل الفيروس.