بنات الغرفة
الحديث عن بنات الغرفة فكرة جالت بخاطري فبدأت الكتابة عنهن دون التفكير
فيمن اكتب تركت العنان ليراعي حتى يوصفهم بتلقائيته المعهودة.
وجدت فيهن نماذج مختلفة من النساء، قد نجد فيها وجبة دسمة من اختلاف الأفكار في مجتمع واحد، وفي مجتمع النساء خاصة، مع اختلاف الظروف النفسية عند كل واحدة منهن.
مشاكلهن وأفراحهن كلها تشكل جزءا من مجتمع كبير.
قبل الدخول في تفاصيل حكاية كل واحدة منهن
يجب توضيح ماهية هذه الغرفة حتى لا يعتقد البعض انها غرفة في زنزانة مثلا !!!!!
هي غرفة كنا نقضي فيها زمن انتظار وجبة (الفطور) و فيها نتحاور حتى ميعاد الفطور.
وقد يأخذنا ذلك إلى الحديث عن قضايا كثيرة في المجتمع. أخرج منها أحيانا بمادة دسمة للكتابة (بريك) لان هن بنات الشركة التي أعمل بها عندما يخرج الموظفين لاستراحة الغداء تكون بداية وجبة الفطور لنا.
أصبحت الغرفة تشكل حيزا للنقاشات والحكايات والقصص، لالحقا نتحدث بنات الغرفة وطبيعة كل واحدة منهن وتفاصلهن
يبدو اني سوف استخدم نون النسوة كثيرا فأنا لا احبذها ففي بداية مشواري كنت كثيرة الخطأ في إستخدامها لأنني نوبية فكان لذلك تأثير كبير، حتى إن أحد النقاد علق لي في مقال كانت فيها نون النسوة ضائعة” فقال رغم جمال المقال إلا أن هنالك خطأ لكن عرفت من إسمك أنك نوبية فهذا يشفع لك.
وقريباً تفاصيل وحكاويات بنات الغرفة
أماني الروح
اماني هانم