Take a fresh look at your lifestyle.

بياض الأشرعة -صلاح طلب- نكون او لا نكون

بياض الأشرعة

 صلاح طلب

نكون او لا نكون

صحيفة عشق البلد الالكترونيه

 تحت عنوان(نكون او لا نكون)ظلت عبارة نكون او لا نكون تتردد كثيرا في اغلب المجتمعات حينما تواجه تحديا ما اومصير محتوم يحتم عليها الاصرار والعزيمة علي تحقيق النجاح فيه والوصول الي مرامها المنشود .بينما تتعاظم المسؤلية بعظمة الموقف ويكون الشغل الشاغل هو كسب الرهان…فهلال السودان ليس بمعزل عن هذه العبارة النبيلة ذات المضامين الجبارة ،فشانها ان تعبر عن مدي الأهمية البالغة لمباراة الاحد القادم والنصر يجعله مع كبار القارة مكانه الطبيعي وبفضل هذه الوضعية الزرقاء عمد الكاف علي السودان ان يمثل باربع فرق في مناسبتي الابطال والكنفدرالية، دونكم اختيار هلال الملايين ضمن افضل ٢٠ نادي في القارة السمراء يظهرون في البطولة الحديثة(السوبر الافريقي ) دون غيره من اندية السودان. بينما نجد العبارة انفة الذكر الطيب تتصدر امنيات وطموحات عشاق الازرق الوهاج في ظل التحديات التي يواجهه مجلس إدارة نادي الهلال الذي وعد اتبان انتخابه بمجموعة من اللاعبين تهتز لهم ارض ميادين افريقيا قاطبة بإستخدام محترفين من العيار الثقيل ولم ينم جفن الغد حتي اوفي المجلس بما وعد واستجلب عدد٩ محترفين يمثلون الافضلية في منتخبات بلدانهم بعد ان تم رصدهم قبل اكثر من ٦اشهر مع مدرب ذو كفاءة عالية وهو الكنغولي صاعد البطولات(فلوران اينجي)والمحترفين هم العاجي عيسي فوفانا ومواطنه سنغوني والغاني ابراهيما ايمورو والانغولي فيدينهو والسنغالي لامين جارجو والكنغولي مكابي ليليبو فضلا عن الثلاثه النيجيري اجاجون والكميرونى سلمون بانغا والملاوي جيرارد فيري.يمثلون خطوط الملعب الثلاثة الدفاع والوسط والهجوم .الامر الذي جعل سقف الطموحات ترتفع لدي جماهير الهلال وتعانق الثريا فالامر لم يعد ذلك الذي يرجي منه الانتظار لمواسم قادمة لاجل الانسجام والتاقلم والتفاهم والتعود علي طبيعة البلد بعد ان ادي الهلال بثوبه الجديد ثلاث مباريات اعدادية انتصر فيها جميعا وكان للمحترفين الجدد القدح المعلى في تقديم مستويات عالية ورفيعة وانيقه ورائعة بروعة الجمهورالذي تفاعل معها واعجب ايما إعجاب هذه المستويات التي قدمها الهلال اعادت الجمهور الي المدرجات بعد ان فقدت رونقها وكانت حاضرة بكثافة عالية وساهمت معنويا وماديا فجماهير الهلال الذين عرفهم الكاف بتشجيعهم المثالي الجميل الذي عرف به كان حريا ان يرعب اعظم الفرق الافريقية مثل الاهلي المصري والترجي التونسي ومازنبي الكنغولي وجلهم اخذ نصيبه من الهزيمة المدوية. هذه الجماهير العظية التي تحاشاها الاهلي المصري العام المنصرم بعد ان اعلن الكاف حضور ١٥ الف منها لمناصرة الهلال ثم عاد الكاف نفسه ومنعها من ذلك قبل اقل من ٢٤ ساعة من النزال، الانر الذي جعل افريقيا كلها وليس السودان فحسب ان تستدعي رسول الدهشة في ذلك مما دعي الهلال ان يتقدم بشكوى لدي(كاس)ضد الكاف..عموما يحتاج الهلال في مبارته القادمة امام القديسين لهدف واحد فقط دون ان تهتز شباكه يكفي لتاهله لدور ال٣٢وذلك بالطبع لايعجز المارد الازرق في مقبرته الزرقاء. وهذه دعوة جماهيرية تهز صيحاتها اركان الارض وتجعل من لاعبي الهلال اسود لا تعرف التقهقر والخزلان، فالامال العراض والاماني الوساع وضعت سيد البلد في موقف لا يقبل القسمة علي اثنين كما لا يقبل الحياد غير الجنوح صوب النصر المؤزر .ادارة الهلال طرحت تزاكر المباراة قبل ٣ يوم من المعركة حتي تضمن اكبر قدر ممكن داخل المقبرة التي تسع لاكثر من ٦٠الف متفرج هذا النزال ذو الصفيح الملتهب جعل الكل يحدق بعين الاعتبار ويشمر ساعد الجد والإصرار لتحقيق الفوز والتاهل للدور القادم. فلننتصر للهلال قبل ان ينتصر لنا في الميدان بالتدافع الجارف نحو الجوهرة الزرقاء وبالصيحات العالية والتشجيع المثالي. ولاندع قيد انمل فارغ ولا شبرا خالي من موضع قدم. نكون بهديرنا حصنا امنا لا يستطع خصمنا ان يظهره ولا يستطع له نقبا …صلاح طلب

شاركها على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.