نعم فقد كانت مباراة الأمس مباراة مرسونية متغلبة رغم سيطرة سيد البلد التامة وقبضته على زمام المباراة إلا أن اندفاع لاعبي الهلال والحاحهم على إحراز هدفا مبكرا والحاحهم نحو ذلك فاصبح كل لاعب يريد التخلص من الكورة بشتى السبل مماسهل على دفاعات الفريق الاثيوبي قطع الكرات التي غالبا ما يكون لاعبي الهلال متسرعون في تمريرها فمباراة الأمس لم تكن بيننا والاحباش الذين يدركون احجامهم الحقيقية في حضرة سمو الهلال ولكن كانت بيننا ودلقان البلد الذين أرادوا أن يجعلوا من الورل الأثيوبي تمساااااحا ولكن هيهات فجندل عبدالرحمن ورفاقه دفاعات الورل الأثيوبي وهم يقا،تلون إلى الرمك الأخير من عمر المباراة مما جعل تسفاي في حيرة من أمره أي نزال هذا واي معركة هذه واي قلعة هذه واي جماهير هذه كيف ولا فقدكانت الجوهرة الزرقاء حبلى بجماهيرها الذين أتوا من كل حدب وصوب من كافة ولايات السودان وكأنها مباراة نهائية ليست كفاتحة طريق نعم إنه العشق السرمدي الأبدي لهذا الكيان العريق فجاءت رصاصة الرحمة على يد الفنان ليوبيلي ليبو بعد أن جندل الغربال دفاعات التسفاي مما اجبرهم على ارتكاب ركلة جزاء قضت على احلامهم وايضا أحلام ودلاقين البلد وهذا مصير كل من يقابل سيد البلد في مقبرة الأبطال وكل إفريقيا تدرك ذلك تماما. إذن علينا جميعا أن ندرك أن الفريق يحتاج مزيد من الصبر حتى تتجانس هذه الكتيبة وسترون بأم أعينكم هلال الشموخ الذي نحلم به جميعا ويجب علينا أيضا إغلاق ملف هذه المباراة والاستعداد لمباراة الشباب التنزاني التي تحتاج منا مزيدا من الجهد وبذل العطاء حتى يتحقق المراد ويمضي الهلال في هذه البطولة بكل ثبات ونصل لمبتغانا باذن الله تعالى. اخيرا: شكرا لاعبي الهلال الأشاوس على كل قطرة عرق بذلتموها من أجل أسعادنا. شكرا فلوران فقد كنت قدر الثقة ومازلنا واثقون في مقدراتك. شكرا مجلس إدارة الهلال أنتم من صنع هذا الإنجاز فقد كانت الجوهرة الزرقاء عبارة عن ملعب مونديالي. شكرا جماهير سيد البلد وانتم تتقاطرون من كل حدب وصوب من أجل أن يكون الهلال وقد كان بحمدالله وتوفيقه وحققتم حرفيا مقولة: في السكة موج أزرق هدر تاريخ ندر اسمو الهلال. ألف مبروك لكل القاعدة الجماهيرية الزرقاء ومزيدا من الانتصارات. ماجانا عشقك من فراغ ولانحنا حبيناك غلط