Take a fresh look at your lifestyle.

بــيــاض الاشـرعـة -صلاح الدين عبدالمطلب -فرحة وطنية وحبور ازرق

بــيــاض  الاشـرعـة

صلاح الدين عبدالمطلب

فرحة وطنية وحبور ازرق

صحيفة عشق البلد

-انتصر هلال السودان للوطن واسعد القاعده الرياضية المحبة له قاطبة وكل من له ثمة وازع وطني يتحسسه متي ما كانت المهمة وطنية خالصة، تأهل هلال الملايين الي الدور المقبل(دوري ٣٢)من بطولة الابطال علي حساب سان جورج الإثيوبي او القديسين كما يجري علي لسان اللقب. بمجموع نقاط واهداف مبارتي الذهاب والاياب وافضلية الهدف في ارض الخصم الذي استفاد منه ازرق النيلين بعد ان انتصر اليوم علي اخوة تسفاي بهدف من ركلة جزاء حملة توقيع الداهية الكنغولي (مكابي ليليبو/قونو في جيبو)…فالحديث الذي جاء علي صدر هذه المقدمة لم يكن بروعة وجمال جماهير الهلال التي حطمت كل الارقام القياسية بموسوعة غنيس للارقام وذلك من عدة نواحي سواء ان كانت من ناحية التشجيع الدائم والمستمرطوال زمن المباراةاو من الناحية المادية والمعنوية او من ناحية الرعب والخوف الذي بثته في قلوب القديسين الذين لم يستطيعوا مجاراة لاعبي الهلال بل ظلوا يتساقطون(كفراشات الهوي جئنا واحترقنا)كالجراد المترنح لا يقوى علي الطيران فيقع لقمة شهية لمفترسه. وهذا السقوط المتكرر الذي مارسه لاعبي سان جورج وتحامل معه الحكم، لم يذد لاعبي الهلال الا الاصرار والعزيمة لتحقيق النصر والتاهل فكان لهم ما ارادوا. فالجمهور الذي مليء اركان الملعب حتي الارتواء اندهش منه لاعبو سان جورج قبل مناصريهم الذين حضروا اللقاء وذلذلت بهم الارض ذلذال وهم يدركون تماما صعوبة الموقف في رحلتهم التي لم يكتب لهم النجاح فيها. فهذا الجمهور الذي رسم لوحة ذاهية برفع اعلام بلدان محترفي الهلال في لفتة رائعة الجمال تصدرتها فرقة الاولتراس(الاسود الزرقاء )الامر الذي وجد استحسان كل الحضور وهذا بدوره يعكس مقدار ثقل العامل الثقافي التشجيعي من لدن تلك الفرقة الواعية التي حاكة ثوبها لنضارة وجمال الكيان الازرق .هذا الصنيع سليل العادات الهلالية كان بدوره ادهش افريقيا جلها وزاد من اهتمام الكاف بنوعية هذه الجماهير الراقية التي شانها ان تجعل من بطولات الكاف شيء للفخر والإحترام .حتي يكون الازرق الوهاج صاحب السمو والسعادة قبلة لمحترفي العالم باثره..حقيقة جمهور الهلال كان اللاعب رقم ١٢ في الميدان بل اللاعب الذي استطاع بمجهوده الخرافي ان يكون سببا في تاهل الهلال الي الدور القادم. فيجب بل لزام علينا ان نهنىء الوطن وانفسنا بهذا الكم والكيف من الجمهور الذي نجده دائما وابدا خلف وامام الهلال وتلين له عزيمة ولا ينكشف له حال معيب. فالتحيةله مثني وثلاث ورباع بل تحايا بمليء الكون وما برح الفضاء من سعة.والتحية لمجلس إدارة الهلال الذين استطاعوا بمجهوداتهم الجبارة ان يوفروا الغالي والنفيس وان ينفقوا انفاق ما لا يخشي الفقر. والتحية نسوقها بعطر المسك والعنبر واذهار الفل والياسمين للجهاز الفني ولاعبي الهلال الذين حطموا طموح المطربصين اعداء الهلال الذين كالوا وابل احقادهم بمساعدة الاحباش حتي يخرج الهلال من هذا الدور التمهيدي. لكن هيهات.فاذا سألت افريقيا قبل النزال عن الذي يخرج من التمهيدي لاجابت بملىء فمها الخروج من نصيب القديسين والتمهيداب ابناء العمومة الذين حظيوا هذه المرة بدخول ابواب ال ٣٢ بين مصدق ومكذب. والتحايا تمتد بامتداد الافراح المتدفقة جداول وتعانق ابننا الوفي هلال الساحل بتاهله للدور القادم لبطولة الكونفدرالية….. علي الرغم من ان تاهل الهلال وتجاوزه هذا الدور التمهيدي كعادته دوما الا ان هذه الصفة المتكررة بخاصية الدوام..تبقي هذه المرة بروعة وجماليات الجمهور افضل من ذي قبل حتي تضمن بهجتها ورونقها لحظات باقية في لجة اعماقنا الفساح ايام عدة. صلاح الدين عبدالمطلب

شاركها على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.