ضــربـــه حـــره

محمدعبدالرحمن الساير

قالوا الروب

الخرطوم/  عشق البلد

• رسالة ملونه تدعو للشفقه والتامل من دلقون حسب اقواله انه تاكد من عدم جدوى( التنافر) بين ناديه والهلال ، مطالبا انصار ناديه ورفاقه المتعصبين جدا اصحاب المتاعب ٠ التنازل والتراجع عن عبارات الوعيد والتهديد مثل (نكسر الكراسي ونطلق الحجارة) وغيرها وطالب اعلام الهلال بالكف عن استفزاز ناديه بتغير الخطاب الاعلامى بما يلطف الاجواء ويعيد الترابط مرة اخرى !

• ولكن نسي هذا (الباكى) اهم سبب لهذا العداء ! قد يكون عارف ولكنه تغاضي عنه ! فالسبب الاساسي للتكسير والتهديد والوعيد واثارة الدلاقين هو اعلامهم الرئيسي الذي يتزعمه ٠ مزمل (الحاقد جدا) والذي قبل ظهوره الامور تمر بشكل اعتيادى ومتوازن والعلاقات فى حدود (تشجيع) فقط هذا المزمل اقواله لها قبولا كبير فى نفوس الغلبانين (الرايحين) فيكون تاثيرها ساحرا بسرعة الاستيعاب وترديدها كما خطط لها ان تكون . حكاية تكسير الكراسي مقدور عليها تماما منذ اكثر من سنه تمت برمجتها ضمن المحاذير والتحوطات الضروريه وحتستمر حال تراجع الدلاقين عن محاولة تعديهم عليها ام لا. ولكن القضيه تكمن فى النشر الكازب الذي يقم به هذا المزمل الذي (واهم) ناسو( بابوالمفهوميه) الذي لا يعترضه( غبار) والادهى فى الامر ان خياله خصب وله قدرات (يقطع من راسو) ويقنع بكل سهوله ٠٠ ومن ذلك استطاع بقدراته التى لايضاهيه فيه اى دلقون اخر ، كنس كل الرموز التى كانت تمثل واجهة للنادى واظن مقولة ابوالقوانين الذي قال انه ( لايحسن اللعب خارج الملعب) كانت كافيه لتاكيد الخبث والفساد الذي استشرى ساحة نادى المريخ الذي اطلق عليه مزمل شخصيا (دلاقين) فالتقطها كل من عارض سلوكه الردى الذي فرضه منذ رئاسة (العارف عزو) مزمل هو من صنع هذه الوضعيه التى جعلت من نادى الدلاقين مفرقا من اى رمز معروف حتى اصبحت الرمزيه هى المصطلحات الجوفاء التى يطلقها اعلامهم ومنها كاس (قاريه) اى قاريه واى رقم يعتمدوه كحق ؟

• رسالة هذا الباكى اللى فعلا قال( الروب)٠٠ تبدو ناقصه او غير مقبوله كاقوال المتعصب الاكبر الجاكومى الذي سبق مباراة الهلال وسان جورج بطلب لجماهيره بوقوفهم خلف الهلال ، شخصيا اعتقدت ان الرجل( قرب) يموت لان مثل هذا كلام لايصدق منه ولكنى استدركت ان وراء الحكايه هدف محدد ! وظهر فعليا ان هناك محاوله يقوم بها لموافقة الهلال باستخدام ملعبه رغم تصريحات رئيسه السلبيه (الملقنه) له ٠٠ لانه يعرف جيدا ماذا فعل العام الماضى وكيف تجاوز الهلال واختار مصر وزاد عليها بمؤامرة معترف بها .

• نحن امام حالة غير ملزمه للهلال ولاتعنيه وان الاعلام الهلالى لاينشر اى عبارات استفزازيه الا ما يعبر عن رد على كل جنحه وعبارة سازجة( تاطر) بها منشورات الاعلام الدلقونى الفاقد للمصداقيه ، لذا التصالح لايتم الا فى بيئه مهيئه وقابله لاستقبال اصلاح الحال . ولكن من سابع المستحيلات والغير معقول ان يعود الرشد للاعلام الدلقونى المناطح وهو ما يشكل عقبه كبيره فى اى تقارب فى المستقبل .

• شخصيا اعتقد ان اصرار الدلاقين على مسارهم الحالى سيعيق الرياضه السودانيه باكملها ويصبح بعد ذلك بناؤها عسيرا ان لم يكن مستحيلا

• محطه : على ادارة الهلال مراقبة ومراجعة كتابات هذا (الهرطاق) الذي تمادى فى تهجماته المسيئه جدا للهلال ، فقد تجاوز بما فيه الكفايه ، الامر لم يعد محتملا بكل المقايس بعد تاكيداته برشوة الحكم الصومالى رغم علمنا بكزبه ولكن امثاله لايفهم التعامل الا بما يليق .