Take a fresh look at your lifestyle.

ضــربــه حــره – محمد عبدالرحمن الساير- رســائــل مــهــمــة

ضــربــه حــره

محمد عبدالرحمن الساير

رســائــل مــهــمــة

الخرطوم/  عشق البلد

• اعتدت مؤخرا تلقى رسائل (بغذارة) بعضها اراجعها والبعض ااجلها لحين رغم ان بعضها متزينا بالعتب واخرى مليئه بالشتم والسباب ٠٠ والاخيرة اظنها قد تاثرت من عرضنا بالقدر المطلوب ، ولكنى توقفت عند رساله معبرة و شيقه وموضوعيه لصديق ما٠٠ اخفى اسمه لكنه حدد موقعه بمونتريال (كندا ) بدات رسالته باعجاب ٠٠ مثير وصور خلابه وتحايا قلبيه٠٠ صادقه ،توقفت عندها لصدق انتماء كاتبها العاشق حد الثمالة لسيد البلد والذي يفوقنا عمرا وصلابه ومعاصرة . سرد لى هذا الصديق الجميل الشفيف العفيف مراحل الهلال الزواهر ٠٠منذ مطلع سبعينات القرن الماضى ومقارنتها باختلال الموازين اليوم ٠٠

وما اقدم عليه منسوبي الوصيف من محاولة مناكفه لاتتجاوز حدود المعقول ذاك الزمان! ولكن المتعايش اليوم اختلف واصبح خطيرا ويصعب احتماله لان تلك( النديه ) قدخلفت حقد غريب وغير مبرر ولايستند على واقعة موضوعيه . فاصبح من العسير جدا معالجته بالصورة الماثله الان فقال لذلك فكرنا فى تجميع صفوف الاهله لاعداد برامج دفاعيه تشكل حربا ( موازيه )٠٠ من نفس النوع والفكرة رغم نفوس الهلالاب الابيه المحافظة على القيم الاصيله ولكن للضرورة احكامها ، وقد قيل ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب . فانتشار منسوبي الوصيف بالوسائط يجب ان يماثله انتشار لعناصر متفهمه٠٠ لها قدراتها على الاختراق والتواجد المؤثر على ان يكن هدفها اخماد التحركات المشبوهة والتشويش عليها باضافة تكليف عناصر اخرى غرضها العمل المضاد وتفنيد الادله فى مواجهة النشر المحبوك (المسموم) باعداد مجموعات لرصد ومتابعة محاولات التامر على كل المستويات بكشفها وتعريتها . فتشتيت مجهودات الوصايفه هدف اساسي لردعهم ولايقاف محاولات الافساد المتكرر. لان همهم الاساسي ليس لتثبيت دعائمهم وتواجدهم وانما لاعدام الهلال . ختم صديقى رساالته التى اقتطعت جزء منها بان هذا المشروع قد بدأ فعليا والان نفز بنسبة 70% من برامجه الفعليه٠٠ والتى انطلقت منذ اربعة اشهر وسوف تظهر نتائجه تباعا واى اختراق سيجد ما يقابله مضمونا وشكلا لان الهدف هو وضع حد لحالة الفوضي التى يقودها الاعلام الموهوم والتى وجدت طريقها ٠٠فى اعداد كبيرة من جماهير الوصيف التى تعمل٠٠٠ بلا وعى اوقناعه منها .

• هذه الرساله طمئنتنى حتى النهايه فقد وجدت فيها ما يفيدنى ويعيننى على التمسك ببعض احلام صلاح حال وعودة امجادنا بعد ان عمد البعض على اعاقتنا بجهالة وسوء نوايا ورغبات٠٠ شيطانيه .

شاركها على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.