ضربة جزاء – أنور ود صغير _ حجز اموال السوباط هل هو سياسي أم رياضي.

طالعتنا وسائل التواصل والصحف الورقية بالأمس، عن نبا تجميد ارصدة السوباط.. وبنك السودان ما صدق اصدر تعميمه للبنوك للتنفيذ الفوري .. ولكن لماذا وقد تم استدعاؤه هو شخصيا وتم التحقيق والإفراج عنه بعد ذلك … ثم نسب قرار التجمد بالأمس الي لجنة التمكين … اذا:
أين هي لجنة التمكين الآن؟
ألم يتم تجميد أعمالها منذ الانقلاب في 25 اكتوبر من العام المنصرم!!!!
ألم تعتبر اللجنة مجمدة؟ وعلي ضوء ذلك:
ألم تعاد بعض الشركات والمؤسسات الي سابق عهدها كأن اللجنة لم تكن؟ …
ألم تعاد بعض الأموال لإصحابها بناء علي ذلك التجميد؟ …
اذا لماذا في حالة السوباط يرد الأمر للجنة المجمد قراراتها؟
المتتبع لذلك لا يصل الا لنتيجة واحدة وهي … استهداف الهلال في شخص السوباط .. أي استهداف رياضي كامل الدسم تقف من خلفه ايادي واصلة ومتنطعه … ولكن هيهات فقد شب شعب الهلال للمؤامرات والدسائس … فيا سوباط أنت الهلال .. وللهلال شعب
وربما كان من ناحية أخري استهدافا سياسيا .. أو ربما الاثنين معا .. أي استهداف رياضي وسياسي
وهذا هو الغالب… دعونا نرى:
1- حجز الأموال رياضيا
سبق للجنة التمكين في عهدها أن استدعت السوباط للتحقيق معه بخصوص ثروته وتم الافراج عنه لعدم كفاية الأدلة …. وانتهى الأمر ، ثم حدث الانقلاب الذي جمد اللجنة وقراراتها .. واعتبرت حقيقة كأنها لم تكن …
فوجئنا بالأمس بعودة القرار ونسبه الي لجنة التمكين … ألا يعتبر ذلك شيء مثير للسخرية والضحك!!!!!
من المعلوم أن الهلال ومجلسه قد قام بعمل نوعي في الهلال منذ رئاسته هو ومجلسه للجنة التسيير وواصلوا في عملهم بجدية وصدق الشيء الذي جعل جماهيره مقتنعة به تمام الاقتناع ومنحته الثقة الكاملة وجاءت به منتخبا .. مقتنعة بما قدموه من برنامج …
قدم السوباط ومجلسه، كما هو معلوم للجميع، مشروعهم للهلال وتزويده بجهاز فني ولعيبة نوعيين جنبا الي جنب مع العمل الدؤوب في منشآت النادي الأخرى من رديف .اضاءة، فريق سيدات، شعار، وبوابة الكترونية وغيرها من أعمال .. لا تجد من شعب الهلال بمختلف مشاربه الا كل الدعم والمساندة لهذا المجلس .. الذي بدا أنه قريب من تحقيق أمانيه وأحلامه … فهو سائرا الي الهدف تصحبه دعوات ملايين الأهلة .. ولن ثم لن ينال منه المخربون واصحاب الأغراض والمصالح والأعداء مهما فعلو ….
في المقابل أو في الطرف الآخر نجد المريخ عدو كل ما هو هلالي … ولا يشك أي هلالي أن ما حدث للسوباط خلفه أيادي مريخيه متنطعه .. واعلام مريخي وسالب لم يرى صحيحا الا في معارضة الهلال
أدركت الجماهير الهلالية بوعيها أن ما حدث للسوباط لم يكن أبدا المقصود منه هو السوباط في شخصه .. انما المقصود الأول والأخير هو الهلال ومشروعه العملاق الي حتما سيرى النور ولو كره الكارهون … نجد أن المريخ عكس الهلال تماما .. كانت ومازالت تحيط به الخلافات وجو كله خلافات حتى بين أعضاء مجلس ادارته كما شاهدنا وسمعنا ما دار ويدور من تصريحات وتسريبات … وليس ببعيد عن ذلك الأعلام الأحمر الذي ما فتئ يضلل جمهوره وادارته وأصبح هو أساس ومسبب المشكلة وأصبح مهددا ليس للمريخ فحسب بل للرياضة جميعها في السودان … فلنلقي نظرة بين الجمهورين (الهلال والمريخ) في الماضي القريب وفي الحاضر .. وما كان ذلك ليكون لولا الاعلام الأحمر بقيادة مزمل أبو القاسم .. فأصبح ذلك الإعلام يرى أن كل ما يقوم به الهلال هو عداء وضد المريخ حتي تمكنوا من استمالة الادارة وبعض الجماهير حتى أصبحنا فيما نحن عليه الآن …
نقول أن ما حدث للسوباط لم يكن الا بفعل فاعل ومفهوم الغرض منه فأصبحنا نري في بعض قروبات المريخ تهكما وسخرية حتى أن أحد قروبات المريخ في الفيس بوك .. كتبت مروجة لما حدث ومخاطبة مهندس المشروع الأول (العليقي) .. قائلة في ما معناه (أخوك كان حلقوا له بل رأسك) .. ولكن.. ياالسوباط يا العليقي يا مجلس الهلال سير وعين الله ترعكم ولا تلتفتوا خلفكم فخلفكم جمهور ولن يركم لحاكم وكلنا الهلال … كلنا السوباط
2- حجز الأموال سياسيا
في البدء أن حب الهلال قد جمع قلوب الشعب السوداني الذى هو شعب الهلال .. (أقول كما قالت وتقول بنت الماحي .. واعذريني في الاقتباس دون الاذن منك): فسمو الهلال هو العشق السرمدي .. فسيروا ومن خلفكم رجال وكنداكات … لن يدعوكم وحدهم .. فهم وأنتم الهلال .. والهلال أنتم ….
نقول ربما كان الهدف من تجميد أموال السيد السوباط هو سياسي جنبا الي جنب مع الرياضة …
ربما والأكيد أن الحجز علي أموال السوباط ما هو الا مكيدة سياسية قصد منها التشنيع بلجنة التمكين وأعمالها وسوء أفعالها .. قالت الحكومة من قبل وقامت بفك أرصدة وعملت كل ما هو ممكن للتشنيع بلجنة التمكين بل ووصل الحال بها أن اعتقلت بعض أعضاءها .. وكل ذلك لم يجدي فتيلا … الشيء الذي جعلها تلتفت نحو الهلال … ولأن الشعب هو الهلال .. فلو نجحت مكيدة حجز أموال السوباط فربما ذلك يقنع شعب الهلال وبذلك يتحقق المنى إن هي استمالت جماهير الهلال … ربما .. ربما