بياض الاشرعه صلاح الدين عبدالمطلب تسلحنا باكتوبر الخرطوم / صحيفة عشق البلد

بياض الاشرعة/صلاح الدين عبدالمطلب/(تسلحنا باكتوبر/الخرطوم/صحيفة عشق البلد الالكترونية :-اسمك الظافر ينمو في ضمير الشعب(الازرق ) إيمانا بشرى، وعلي الغابة الصحراء، يمتد وشاحا، وبأيدينا توهجت ضيئا وسلاما، وتسلحنا باكتوبر لن نرجع شبرا، سندق الصخر حتي يخرج الصخر لنا زرعا و خضرا ، نرودوا المجد حتي يحفظ الدهر لنا اسما ذكري، باسمك شعب(الهلال ) انتصر ،حاجز السجن انكسر ،كان اكتوبر في امتنا منذ الازل:- من اجمل، و انبل ،و أعرق الأشعار و الكلمات الحماسية ذات النضال الثوري المفعم بروح التحدي والشراسة، وان كانت المناسبة في ثورة اكتوبر الثانية للشاعر العملاق محمد المكي إبراهيم،و تغني بها الراحل المقيم محمد عثمان وردي، الا ان هذه الكلمات عرفت في بلاد ملتقي النيلين بالنضال و الشدة والمواقف التي تتطلب النصر الحتمي الذي لا يقبل الحياد ولا يلزم الجنوح و التراجع ، تغني بها وردي اتبان تلك الثورة المزكورة انف الذكر الطيب، فالهب الحماس والمشاعر الدفاقة المملؤة بالشجاعة والاستبسال في سبيل تحقيق الغايات المرام، فصارت نهجا من لدن انسان السودان،(وان خصت الخواطر خلال السانحة الزول الازرق الأبيض ) تبقي هذه الكلمات ما بقيت المناسبات الوطنية باقية بمختلف انواعها، ولطالما يمثل الهلال السودان رياضيا في المحافل الافريقية ويرفرف علم السودان عاليا بين الأمم ،لم تكن تلك الكلمات بمعزل عنه ،بينما لم يمر شهر اكتوبر كمرور بقية الشهور، الا و حفرت الذكريات فينا مكانا في شقف القلب حبا وتيمنا بألمواقف الجليلة الممهورة بنجاح الأهداف وبلوغ الغايات السامية النبيلة، قدر الله ان تكون مباراة هلال الملايين والشباب التنزاني في ر سم دوري ال(٣٢)لبطولة ابطال افريقيا خلال لقاء الذهاب بملعب بنجامين ماكايا بدارالسلام العاصمة التنزانية في الثامن من اكتوبر الجاري، قدر الله ان تكون في اكتوبر، و لن تفصلنا عن صحوته التي تقيم حدب افئدت الشعب السوداني الاهذه ا لاسطر(باعتبار الشعب السوداني الغالبية العظمي هلالاب )هذا الشهر الذي ارتبط اسمه وزمانه في كل عام يمر بنا باحيا ثورته ان لم يكن فيه حدث يستدعي النصر ، ويا ويل من المت به المقادير في تلابيب ايامه السود، فإن مصيره الفناء و الزول ، فان معركة اكتوبر سوف تكون حامية الوطيس علي(اليانغا افريكانا ) وساهلة باذن الله لابناء اكتوبر الزرق الذين يعرفون مدى أهمية النضال خلاله ،ومن اهمية ذلك مايشير الي وجوب النصر المحتم الذي يقع علي عاتق فتية الازرق الوهاج بنتائجه المختلفة(نصر او تعادل في ارض الخصم )ولربما نسي التونسي نصر الدين النابي الذي يقود الجهاز التقني للشباب التنزاني بأن إتيان مباراته مع الزعيم الأزرق السوداني في هذا التوقيت(شهر النضال )له طعم خاص ونكهة مختلفة بمختلف اعتباراتها ومعانيها
لدي الإنسان السوداني، ،،نستصحب هذا الحدث والحديث المملؤ بالثقة المفرطة لان لحظاته حملة في طياتها الكثير المثير لدهشة الغير وتلك المشاهد البطولية التي بقيت فينا ارث توارثه ابناء شعبنا جيل بعد جيل، فمن الضرورة بمكان التعرض اليه عند اللحظات المناسبة ،دونكم لقاء الهلال الشباب، فهذا الحديث لا يعني الركون وضمان النصر في هذه المواجهة بقدر ما يعني دراسة هذا الخصم د راسة جيدة وتحليله تحليلا جيدا للوقوف علي مواطن الضعف القوة فيه، و بناء استراتيجية مناسبة من خطط اللعب للحد من خطورته التي تتمثل في سرعة الاداء والتحول المركزي السريع وبناء الهجمات من الاطراف والضغط علي حامل الكرة،و يعتمد الشباب التنزاني علي تنظيم الكرة الحديثة(٤٣٣) قلبي دفاع وطرفي دفاع وثنائي ارتكازو صانع لعب في الوسط بينما يلعب ب ٣ مهاجم اثنين علي الأطراف كساعدي هجوم وواحد مهاجم صريح و هو المرعب(فيستون كالالا)هذا اللاعب يجب أن يعمل له فلوران اينجي الف حساب ويضعة تحت المراغبة الدائمة ويقطع عنه (المويةو النور )و يعمل علي عدم وصول الكرات إليه من الوسط و الاطراف ويعين بعض اللعيبة علي مراغبته مراغبة لصيقة في الوسط يجيد مراغبته(صلاح عادل )اما في الدفاع تارة الطيب عبدالرازق و تارة نياتكي .ونتمني ان يكون فلوران صحح اخطاء الدفاع القاتلةو الا ان اتيان سوف نأتي باخطاء الدفاع ،،،يااااااا فلوران يجب معالجة اخطاء الدفاع ثم الدفاع ثم الدفاع، ، وعدم الاعتماد على المسافة التي تحول بين الخصم و الهلال من حيث المكانة والسمعة والترتيب في القارة السمراء، لان الكرة التنزانية شهدت تطور ملحوظ في الآونة الاخيرة علي مستوي المنتخبات والأندية وياتي خصم الهلال في المرتبة الاولي(نال كاسي الدوري والكأس )في تنزانيا علي حساب نادي سمبا العريق من حيث التاريخ والترتيب الافريقي. وان مدرب الشباب نصر الدين النابي سبق ان درب الهلال و المريخ ويعرف عن الكرة السودانية الكثير كما يعرف اجواء السودان و مناخه وبتالي يجب مراعاة ذلك. لكن اذا قمنا بإحترام الخصم.و العمل على موجبات الجدية المفضية الي النصر سوف تكون المباراة من نصيبنا بإذن الواحد الأحد، ،اللهم نسألك بموجبات رحمتك وبعزائم مقدرتك ان تقدرنا تنصرنا علي الشباب التنزاني يا رب العالمين، اميييييييين