بياض الاشرعة/صلاح الدين عبدالمطلب/اقتربت ساعة النزال/الخرطوم/صحيفة عشق البلد الالكترونية:- ساعات معدودات تفصلنا عن لقاء هلال السودان والشباب التنزاني في إطار مباراة الذهاب لدور ال(٣٢)لدوري أبطال أفريقيا، بينما وصلت بعثة الهلال الأراضي التنزانية من بعد قضاء معسكر قصير بالكنغو تخلله مباراة وحيده مع دون بوسكو، و كانت الفائدة حاضرة خلال المعسكر التحضيري علي حسب تصريحات فلوران، و كان حديث الرجل الواثق بنفسه علي قرار معالجة الأخطاء والسلبيات التي صاحبت اداء الزعيم الأزرق خلال مبارياته التنافسية او الحبية، والتي تتمثل اغلبها في الدفاع والوسط اوعدم تطبيق لبعض خطط اللعب كما يشتهي التقني الكنغولي ،فإن وصول بعثة الهلال في وقت مبكر لدارالسلام يؤكد التخطيط السليم لنادي في قامة هلال الملايين لمارب يأتي اوكلها بالفائدة الكبيره لتحقيق نتيجة ايجابيه في لقاء الذهاب، ضمنها التأقلم علي الأجواء التنزانية وأداء تمرينات متنوعة والخلود للراحة حتي يتخلصوامن رهق الاسفار وما الي ذلك من احوال ، اما فيما يخص توقيت المباراة فقد تباينت الاراء حول ادائها عصرا ام ليلا ولكن من المرجح ان تلعب عصر في الرابعة بتوقيت السودان علي ملعب بنجامين ماكايا بدارالسلام العاصمة التنزانية، في اي الأوقات تلعب فلا يضير الهلال شيئا وان كانت الافضلية ادائها ليلا، لان الهلال ليس حديث تجربة في ادغال أفريقيا ومعظم البلدان التي تشارك انديتها في المناسبات الافريقية تلعب عصرا، لامر يتعلق بالامكانيات الاقتصادية ام لطبيعة وظروف المنطقة ومراعاة ظروف انصار الاندية. وعلي صعيد متصل، هنالك كثيرا من الاراء المتناقلة في وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي، حول طريقة اللعب التي يؤدي بها الهلال مبارياته ويعتمد الكنغولي علي تنظيم(٤٣٣)في الغالب، اذ يرى البعض ان هذا التنظيم غير مناسب للهلال بحكم تعود اللاعب السوداني علي تنظيم(٤٤٢) و(٣٥٢) لان تنظيم فلوران هذا يفرغ الوسط ويجعلة بعدد قليل من اللعيبة في الوسط(ارتكازواحد وصانع لعب ولاعب وسط متقدم) و٣مهاجم اثنين علي الاطراف ووحد صريح وذلك ياتي علي حساب الوسط وهو عمود الفريق. بينما يرى البعض بان اللاعب السوداني لديه أشكال في التحول السريع في بعض مراكز اللعب الي الاخري واشكال في الانقضاض السريع والضغط علي حامل الكرة ومحاصرته بأكثر من لاعب لتشتيت افكاره وعدم تصويبها للمكان الامثل الذي يمكن ان يشكل خطورة او ان تفضي إلي هدف. كما يري البعض ان استراتيجية فلوران بهذا التنظيم يجب أن يؤدي اللاعب اكثر من وظيفه واحدة لاستكمال دور المسانده الدفاعية او الوسط او الهجوم في حالات الفقدان والاستحواذ كمن مساندة لعيبة الوسط للدفاع والاطراف للهجوم وتلك التي تتبني علي بناء الهجمات المدعومة من الوسط والاطراف، بينما يري البعض الاعتماد علي تنظيم(٤٤٢)هو الافضل لانها انسب للاعب السوداني ويخلق منها ادوار متعددة تتمثل في الدعم والمساندة وخلق الفرص الرامية لاحراز الاهداف وما الي ذلك..عموما هذه مجرد اراء متباينة وان التقني الكنغولي فلوران يعرف كيف يتعامل مع مثل هذه المباريات سواء كانت ذهابا ام ايابا، فضلا عن انه لعب اكثر من مباراة تنافسية ام حبية، وعرف بالطبع قيمة خصم الهلال الفنية كما يعرف فريق الشباب جيدا ويعرف معظم لعيبته الكنغوليين الذي يمثلون السواد الاعظم من(اليانغا افريكانا ) وسبق ان اشرف علي تدريبهم سواء كان في منتخب الكنغو ام فريق فيتا كلوب الكنغولي، فلا شك ان فلسفته في إدارة مثل هذه المناسبات هي الاقوي علي الاراء التي ذكرة وما علينا الا ان نتمسك بصالح الدعاء و الابتهال لتحقيق النصر الإيجابي..اللهم انصرنا يا رب العالمين.
المزيد من المشاركات