بياض الاشرعة/صلاح الدين عبدالمطلب/ تعادل بطعم النصر/الخرطوم/صحيفة عشق البلد الالكترونية:- وقف مشاهدك يا زمن، راجع دفاترك يا محال، في السكه موج أزرق هدر تاريخ ندر إسمه الهلال، الملعب الأخضر سكوت ساكن خطوط من هيبتو كل المساطب من قديم عرفت جلالو وعزتو، حتي المقاعد والسياج ادوا السلام لي رو عتو ، اهو ده الهلال طيبة و مثال تاريخ عظيم في فكرتو. حقيقة تتبكم حر وف القول ومابتعرف شعور ولهان، وتتخرس السن الشمات ومابتعرف غضب الهلال، ،،،وتأبى عبارات التهاني والتبريكات ان تأتي فرادة بقدر ما يعجزها الإنتظار لتسوق جموعها سيلا هادرا لمصب أفراح الهلال المفرطة….وصلتني قبل بدأ مباركتي لشعب الهلال العظيم هذا التعادل الإيجابي الذي يعد نصرا اذا ما الت الامور في مباراة الاياب بنتيجة سلبية. وصلتني جموع الرسائل التي تحمل في طياتها الكثير المثير، ناس تبارك وناس تهنئ وناس مليانه فرح و حبور حد الثمالة. كل ذلك لأنها أدركت صعوبة ألمواقف الاستفزازية التي تعرضت لها بعثة الهلال من انصار نادي الشباب التنزاني الذين ما فتئوا يلوحون باشارات(الزبح ) واضعين ايديهم علي اعناقهم فضلا عن الإساءة الشتم، الأمر الذي ازعج الجهازين الفني والاداري، واللعيبة بل كل الطاقم المرافق للبعثة، علي الرغم من أنهم تظاهروا بالطيبه وحسن العشير والضيافة والاستقبال ولكن من وراء البسمات كتموا الخيانة الواضحة وضوح الشمس في نهار قائظ علي محياهم ،ولما كانت نواياهم السود تحرك فيهم ساكن لا يستطيعون لها صبرا ما ان جاهروا بها علنا شطر ضيوفهم الأعزاء بعزة أزرق النيلين، اعتبروا الهلال كزعلان جوبا الذي أسقطوه ذهابا وايابا بتيجة(٩)اهداف ولطالما كنا في بلد احد حتي تشابهت عليهم الاتجاهات، وفات عليهم ان هلال السودان في الشدة بأس يتجلي، و يظهر معدنه اللامع الأصيل الناصع البياض و الزرقة ،كما فات عليهم ان الهلال في حالات احتقاره واستفزازه يتجسد اسدا صعب المراس ويفترس فريسته بانياب من حديد، ويلقم كل من تسول له نفسه السم النقوع والحنظل القاتل، أولئك الذين اخذتهم العزة بالنفس وناؤا بأسم ناديهم بعيدا الي مرافى العزةو التكبر في اللاء شىء ،بالطبع في ارض المعركة امام ضرغام افريقيا الازرق، عرفوا مكانتهم الطبيعية تحت الرماد، بعد ان قطع لسانهم المتطاول و القي به في ركام الانقاض، وعرفوا تمااااااما ان هلال ملتقي النيلين ليس كزعلان جوبا و ليس كسمباو اندية تنزانيا التي تتسيدهم، إنما هو الهلال و يكفيه شرف وعزة و كبرياء وشموخ وتحدى، و التحية لجماهير نادي سمبا الأوفياء الذين وقفوا مع الهلال و قفة قوية حتي الرمق الاخير من اللقاء و كللت هذه الو قفة بالنجاح كنجاح قبولهم لدعوة الهلال و التباري معة حبيا قبل انطلاق التنافس الافريقي…فمن حق جماهير الهلال ان تفرح وسط الظروف والأحوال الصعبة التي صاحبة رحلة الذهاب،و من حقها ان تتفاخر بهلالها العظيم بما قدمه من قتال وضراوة و جسارة و هو ديدنه عند الشدائد، وإن كانت تطمع في النصر من واقع الاداء المسؤل المفعم بروح الجدية والحماس والجبروت ،فلولا التسرع وسوء الطالع لمني المتكبر التنزاني لمهرجان من الأهداف الزرقاء، واضمنها تلك التي ضاعت من تحت أقدام مكابي ليليبو عندما تجاوز اكثر من لاعب وسدد في جسم الحارس ،وتلك التي ضاعت من موفق صديق الموفق للغاية الذي قدم واحدة من اجمل مبارياته مطلع هذا الموسم وتلك التي ضاعت من الغربال، النتيجة الحقيقية لعدالة اللقاء(٣،١)لصالح الهلال. للأمانة والتاريخ. لكن سوف تكون في الجوهرة الزرقاء بإذن الله تعالى. لان الفرص التي وجدها الهلال لكانت كفيلة بتاهله من لقاء الذهاب فقط بصرف النظر عن لقاء الاياب عموما مباراة لعبها الداهية الكنغولي باستراتيجية اثبتت عمق فلسفته المتقدمة والمتطورة اعتبارا من التشكيلة التي لعب بها ومرورا بالتبديلات التي رجحت كفت الفيلسوف الكنغولي وكانت تبديله،بعد ولوج هدف في مرمى الهلال مطلع الحصة الثانية(الدقيقة ٧)تقريبآ فادخل الغربال ياسر مزمل دفعة واحدة واستطاع الغربال ان يحرز هدف التعادل قبالة الدقيقة ٧٠ تقريبآ من كرة ياسر مزمل المعكوسة من الجهة اليمني من الملعب ثم دخول بوغبا واطهر الطاهر عبد الرؤوف يعقوب، هذه الغيارات كان لها مفعول السحر انقلب اداء الهلال راس علي عقب مما كان عليه كما انقلبت ارض المعركة جهيم ازرق في وجه الاعداء وكاد الهلال ان يجرجر اليانغا افريكانا الي هزيمة نكراء لا يحمد عقباها في عقر الدار، الي ان اعلن قاضي الجولة الذي صرف كثيرا من الحالات للهلال، نهاية اللقاء بالتعادل الإيجابي هدف لكل فريق، عمومآ وضع الهلال قدما واحدا واخري تأجلت بأمر التنافس لحين لقاء الاياب بالجوهرة الزرقاء مقبرة الخصوم وعرين الأبطال، إحدى ايام(١٧،١٦)من الشهر الجاري، نواصل غدا ان شاءالله احلي لحظات اللقاء،.
و
المزيد من المشاركات