Take a fresh look at your lifestyle.

بياض الاشرعه عدم الركون لنتيجة الذهاب الخرطوم/ صحيفة عشق البلد صلاح الدين عبدالمطلب

بياض الاشرعة/صلاح الدين عبدالمطلب/عدم الركون لنيجة الذهاب/الخرطوم/صحيفة عشق البلد الالكترونية:- فإن اسعاد هلال الملايين لقاعدته الجماهيرية العريضة الممتدة طولا وعرضا علي مستوي أفريقيا و العالم باثره، امر طبيعي تحتمه الضرورة التي يستشعرها الجهازين الفني والاداري فضلا عن اللعيبة، لذلك تكون نتائج سيد البلد كما تشتهي الأنفس الزرقاء، ولما كانت السعادة حاضرة بكثافة شعب جمهورية الهلال في كل حين، فإن شان هذه الجماهيرية الطاقية ان تتمدد و تذداد خارج نطاق وطنا العزيز، ط
كما رأينا بامهات أعيننا حفاوة الإستقبال حينما وطات قدم هلال الملايين ارض السلام دار السلام التنزانية قبل اداء واجبه التنافسي فإن ذلك كان إنتصار قبل الانتصار المبين المرئي والمسموع شطر اعين واذان أفريقيا و العالم قاطبة، كما رأينا تلك الاحتفالات المبهرة والهادرة هدير الأمواج الزرقاء عقب نهاية المباراة ابتهاجا لما الت إليه نتيجتها ، و اختلط اللاعبين مع أنصار الا زرق وبحثنا من فوق اعلي قمم ملعب بنجامين ماكايا فلم نجد شبرا فارغا من الحشد الخرافي، وخارج الملعب لم يقل الكيف والكم عن داخله ،بينما تواصلت اهازيج الفرح حتي الساعات الاولي من صباح دار السلام العاصمة التنزانية، غير ان وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي تفننت في نقل وتوزيع الحدث قبل اللقاء واثناءه وبعده ،كم انت عظيم يا هلال بعظمة انصارك(يا كل مقايس الرسم في الدنيا شرقي وغربي حتلقي شعب العالم جله يعشق سيد البلد )تخيل الحال لو ما كنت سوداني وفي السودنة لو ما كنت هلالابي، بالطبع والطبع يغلب علي التطبع سوف تكون انت السعادة في مفترق طرق لا تجتمع بعضها ولا تنشد التلاقي حتي(يلج الجمل في سم الخياط ). لكن فوق هذا وذاك يجب أن تتوقف مظاهر الاحتفاء بالنصر التعادلي، والرجوع علي ماجئنا به في صدر الحديث وهو عدم الركون لنيجة الذهاب، يجب تأجيل كل ذرة فرح بدت واستفحل امرها بالدواخل لحين النصر المضمون بالجوهرة الزرقاء والكل يمني النفس بالاداء الجيد المفضي للتاهل بإذن الواحد الأحد، فإن نجاح التقني الكنغولي علي نصر الدين النابي مدرب الشباب التنزاني في شوط المدربين نريده هنا في لقاء الاياب، و هو لا ريب تفوقا ملحوظا وواضحا استطاع به إثبات قدراته الفنية العالية وذكائه المفعم بروح الواثق بذاته، حينما صرح علي الملاء بانه جاء الي دار السلام لتحقيق نتيجة ايجابية وانه لا يخشي الشباب فوق نتائجه المحلية والخارجية، وان ابقاءه علي مهاجم في قامة الغربال هداف السودان الاول والقطار السريع ياسر مزمل وافضل صانع لعب في السودان عبد الرؤوف يعقوب ومحور ارتكاز منتخب السودان والي الدين الخضر(بوغبا ) والطوربيد اطهر الطاهر، علي دكة البدلاء فإن ذلك يثبت مقدرات الرجل الفنية الرفيعه وقراءاته لاحداث المباراة للحد الذي الت إليه نتيجتها، ورجل بهذا الثقل الفني هو ماتصبو اليه إدارة النادي وانصاره ، وان دكة البدلاء الزرقاء اثبتت بانها افضل
دكة بدلاء في افريقيا قاطبة، كان لهم القدح المعلى في الإمساك بزمام الأمور التي حالت دون الوصول إلى مرمي ابو(و رقتين) عشرين الذي استبسل وانتحل شخصية وقوة الراحل المقيم سبت دودو له الرحمة والمغفرة، علي الرغم من تحمله جزء من الاخطاء التي تسببت في ولوج هدف ويتحمل الجزء الاخر قلبي الدفاع نيانكي والطيب عبدالرازق ولا نبخس عنهما اشيائهما بتقديم مستوي جيد في المباراة، فإن مباراة بنجامين ماكايا لا تستثني احد من لاعبي الهلال الذين قدموا الغالي كل الغالي ولم يدخروا مجهود الا وبذلوه وكان مجهود تتقي عليه روح الجدية والحماس، فالتحية لهم التحايا تمتد لتعانق الجهازين الفني والاداري وانصار النادي الذين تكفلوا بلقاء الاياب بالجوهرة الزرقاء، كما اكدوا الجاهزية القصوي، كمن لقاء سان جورج الإثيوبي وما وجده من حشد جماهيري حقق متتطلبات النصر وفاق الوصف وتاه الكل في زحمة نعم، فإن مصير الشباب التنزاني بالطبع لا ينقص مقدار ذرة من مصير سان جورج الإثيوبي ، علي قرار انصار الازرق الوهاج، فقط علينا وضع نتيجة مباراة الذهاب في ركن قصي وعدم توجيه الضوء عليها حتي تضمن الظلمة الباهمة حد النسيان والالتفاف لكل ما هو ات من شان يخص مباراة العبور، علي التقني الكنغولي مراعاة جوانب التقصير في خطوط اللعب ومعالجتها بحيث لا تؤدي إلى نقص يتسبب في ولوج هدف يربك الحسابات ويدخلنا في نوبة هستيرية لا نفيق خلالها ما فاق فاقد الوعي بسبب الجنون، وإن الكنغولي فلوران لقادر لمعالجة كل خطأ دب علي خطوط اللعب من خلال تحليل لقاء الذهاب، لكن الحزر ثم الحزر واجب وطني يا اهلة، ولنا عودة كعودة لقاء الاياب وقدومها بسرعة الصاروخ.لذلك وجوب الجاهزية من عصرا بدري، وود البدري ثميييين.

شاركها على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.