Take a fresh look at your lifestyle.

ضربه حره محمدعبدالرحمن الساير الوطنيه الوهميه الخرطوم/صحيفة عشق البلد

ضربه حره
محمدعبدالرحمن الساير
الوطنيه الوهميه
الخرطوم/ صحيفة عشق البلد

صدعونا كتاب ( الدلقنه) الذين يحظون بمكانة متميزة في عقول كم هائل من ( المواهيم) الذين يتفاعلون لنغمة الكاسات المحموله جوا وفى ( السخريه) من الهلال بصفر دولى ” وهم الصفر لايملكون منه (نقيطه) غير سيكافا ومانديلا الهيافه ! والمسميات العديدة التي يختارونها بعنايه ل ( دلقونهم) من حين لاخر ولكأنما امثالنا قادمون من ( بنغلاديش) ليسوا كمن هم يعيشون بيننا فقد تسببوا في اذعاج اذاننا لدرجة ان اوصلونا ان نلعن الرياضة و نحن من نظم واسس لها بنيانا وحافظ على اخلاقها وقيمها وهم الان يستظلون ويتسكعون في رحابها ويدعون ارقام من عقولهم الجوفاء .
الدلاقين هذه الايام ولدت فجاة فى دواخلهم ٠٠٠ (وطنيه) جديدة لنج فاخذوا ينفون التعصب فعادوا بالتهجم على كل من يعلق على سلوكياتهم وتنطعهم على الهلال لكانهم لست بحديثي عهد بالبطولات الكبيره التى تمنح (الارقام) الحقيقيه حتى بدأوا يذكرونا باهمية الوطن وانه من دواعى المسؤليه والاخلاق ان الكل يجب ان يساندهم فى استحقاقاتهم بما يفرضه الواجب او كما قالوا!
انها لروح جديده فعلا لكن اهدافها محدوده جدا .
• يصفون كل من ينتقد حكم مباراتهم مع الاهلى الليبي (الرواندى) الذي صرف ضربتي جزاء اوضح من وضح الشمس فى كبد السماء بانه (متعصب) وحاقد والوصفان لايليقان الا بهم .
ولكن الحقيقه انهم يخشون الاهلى الليبي و الحكم المغربي (رضوان) فى مباراتهم القادمه ويعتقدون ان المساله تحتاج لوحدة صف وجهود -لكن حلوه ان يطالبون بدعم تمثيلهم للبلد ، فالصعود للادوار المتقدمه من دورى الابطال الا يتاتى الا بمجهود ذاتى وشقل تيم متكامل ، لاشان لنا بهم ، لان تعريفنا للوطنيه الرياضيه لا تشمل الدلاقين بل هى عندنا حصرا على المنتخب الوطنى وسيد البلد . وقد سبقنى اليها الصديق (محمد) فى تعريفها !
اما حكاية الرعب من التحكيم فليجربها الدلاقين لانهم انكروا علينا تظلمنا منه واعتبروه (ادعاء) والصقوا بنا (تهمة) استمالة الحكام وهم اعلم بالحقيقه قبل غيرهم ! ولان حتى الان لاندرى ما الطريقه التى يدير بها رضوان المقابله خصوصا وان (ولولة) الدلاقين بنوها من اقوال (مشجع) وليس من مسؤل بادارة الاهلى !
• امام الدلاقين فرصه وسانحه كبيرة حتى يحظوا برقم حقيقي وليس ارقامهم الوهميه من بطولات (وهميه) لاوجود لها وان صرخوا بها مئات السنين

فعليا الهلال لم يحظي ببطوله افريقيه رغم اجتهاده في ظل تفشي فساد حكامها الامر الذي يمنحه وسام الجدارة والتمييز والنزاهة والطهر بين فرقه العظيمة والتي اغلبها مارس سلوك وافعال الدلاقين( رشي) وشراء الحكام وكاس ابطال( ٨٧) شاهد علي واقعة ( لاراش) الذي اعترف ضمنيا قبل رحيله بفعلته. •
كل الاتهامات التي يطلقها الدلاقين هي ملك خاص بهم لايجدون من ينازعهم فيها لذا فليبقوا في مكانتهم وليصمتوا علي غنائم يغتنمونها لان ( اللنقي) بكتل يوما ما •


شاركها على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.