Take a fresh look at your lifestyle.

بياض الاشرعة/صلاح الدين عبدالمطلب/معركة اكتوبر الثانية/الخرطوم/صحيفة عشق البلد الالكترونية

بياض الاشرعة/صلاح الدين عبدالمطلب/معركة اكتوبر الثانية/الخرطوم/صحيفة عشق البلد الالكترونية:- منذ لقاء الذهاب بين الهلال والشباب في إطار. دوري ال(٣٢)من بطولة اندية ابطال افريقيا ،ليس هنالك إهتمام يفوق إهتمام أمة هلال الملايين بلقاء الاياب ولا شغل يشغلهم عنها ولا أمر من امور الدنيا علي كثرتها ومواضيعها المختلفة والمتعددة، حتي بات واقعها القريب بمثابة الأنفاس التي تخرج في حين، ونحن نقترب رويدا رويدا الي ان جاءت ساعة النزال واقربت المعركة ذات المعترك الحامي الوطيس، فنحن الآن علي مرمي حجر الذي لم يقذفه الرامي بكل قوته، ودنت اقارب الساعة تتقارب ولم يفصلنا عنها الا بضع سويعات قليله، وبدت معالم الحرب تلقي اوزارها بالقول والقلم ،فإن ام المعارك هذه تنقل فائزها الي دور المجموعات، حيث الاضواء التي تتجاوز الحدود الافريقية ،المنقولة علي كل عين والمسموعة علي كل اذن ،ويتنافي معها التجاهل وعدم الإهتمام كمن الأدوار التي سبقتها، لأجل ذلك لم تأتي لقاءات الإياب الحاسمة من هذا الدور كما يشتهي الغير مجتهد النائم علي عسل التاريخ وشهرة وسمعة ناديه العالية، فإن التطور الكروي الذي تشهده البلدان الافريقية النامية والنائية، يدحض هذه المفاهيم الخاطئة، وان الحق سوف يتجرد من قيمته، ان كنا من وراء ما ذكر انفا، فالدلالات والمؤشرات التي ترتقي في مضامينها هي الواقع الماثل أمامنا، لذلك ان ما يواجهنا اليوم ليس بالأمر الهين ولم يكن علي متناول يد النصر المضمون والحتمي، لان الشباب التنزاني محل معركة اليوم هو من الفرق المتطورة، الطامحة لبلوغ ادوار متقدمة خلال هذه البطولة ،لذلك يجب الحزر ثم الحزر واعطاء هذا الخصم العنيد حقه كاملا من عوامل الاحترام المفضية للجاهزية والجدية وحسن التعامل مع مجريات اللقاء ،وفي الخاطر اللعب علي عشب الجوهرة الزرقاء قلعة الأبطال وعرين الأسود، له معاني متعددة زاع صيتها عاليا فشنف أذان اعتى الخصوم بالدوي حتي الرهبة و الخوف في ارجاء افريقيا قاطبة، وما عاد هناك خصم يستطيع الثبات والوقوف برهة من الزمان في مواجهة المارد الازرق داخل المقبرة ،بالقدر الذي لم يفلت احد من أعظم اندية القارة الافريقية الا وتجرع ويلات الهزائم النكراء، علي قرار الاهلي والزمالك، والترجي والنجم الساحلي والوداد والرجاء ومازمبي وصن داونز…..الخ حتي أصبحت كل الفرق تتحاشي الهلال في مقبرته، بل تكيد له المكايد بايعاذ من الكاف للحيلولة دون مواجهته في ارضه، كما فعل النجم الساحلي بحجة الأحوال الامنية وكما فعل الاهلي المصري في العام المنصرم بالقاء قرار الكاف القاضي بحضور ١٥ الف متفرج من جمهور، بعد وافق الكاف بذلك عاد ومنع الجمهور من دخول المباراة في اقل من ٢٤ ساعة، الأسباب في ذلك تتعدد وتتكاثر، ضمنها شراسة الجمهور وتشجيعهم المثالي قبل عنفوان وصرامة اللعيبة الذين يؤدون المبارايات بالمقبرة بأكثر من روح واحدة في جوف الفرد الواحد، فإن دوي وهتافات انصار الازرق التي تزلزل الارض تحت أقدام الخصوم ،لأجل ذلك بات اهلي اللاراش وفتي افريقيا المدلل يتحاشي هلال الملايين داخل المقبرة علي الرغم من انه يأمر و ينهي ويقلب الأمور كيف ما شاء داخل اضابير الكاف لان النزاهة والتنافس الشريف يبتعدان عن الكاف بعد السماء عن الأرض، لكن فوق هذا وذاك استطاع المارد الازرق ان يجعل من جسم الاهلي مواضع عديدة للرجفة والخوف، عند لزوم المواجهات ذات البين،
شراع اخير:- نخص هذه الجزئيه الضيقة في مساحتها الواسعة في معانيها، والتخصيص شأنه الإهتمام المفعم بالولاء للأزرق الوهاج، غير ان هذه دعوة واضحة وصريحة لانصار الموج الازرق الهادر، ان يهبوا افواجا وجماعات رجالا وركبان من ادنى الأرض واقاصيها وياتوا من كل فج عميق ليشهدوا لقاء الحسم ويولون أقدامهم وخطاهم العزيزة بعزة وشموخ ناديهم ،يأتوا شطر الجوهرة الزرقاء وليمموا نزلهم الميمون،حتي يستبدل الحال ليلاعب الشباب التنزاني جمهور الهلال وليس لاعبه علي قرار الوعد والعهد الصادقان اللذان قطعهما السواد الاعظم من مناصري الهلال الذين تكفلوا بلقاء الاياب بالجوهرة الزرقاء قبل اللعيبة كما اكدوا بالقول بان مباراة الاياب مباراة جمهور وليس لعيبة، فإن التدفق الازرق الكثير لهو قادر علي شجاعة الشباب البسيطة، اللهم انا نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او علمته احد من خلقك او استاثرة به في علم الغيب عندك، ان تجعل النصر حليفنا، ياااااااارب العالمينموقف الهلال في كأس السودان وموقف المريخ مع قرار حجز الممتلكات

شاركها على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.