بياض الاشرعة/صلاح الدين عبدالمطلب/وكانت ساعه النصر اكتمال الهلال/الخرطوم/صحيفة عشق البلد الالكترونية
بياض الاشرعة/صلاح الدين عبدالمطلب/كانت ساعة النصر اكتمال الهلال/الخرطوم، صحيفة عشق البلد الالكترونية :- (قصدت طيور النور باسمو تتغنى، لو شفتو في الضلمة الهلال نطق كلمة ) وانتصر المارد الازرق واثبت للعالم المرئي والمسموع والمقرؤى، علو كعبه علي مستوي دوري أبطال أفريقيا، واقتحم مجموعات الكبار عن جدارة واستحقاق بخدمة يمن وعرق جبين ولا بمساعده من قضاة الجولات، وذلك من واقع الإهتمام الكبير الذي اولاه مجلس إدارة الهلال وجعل من بلوغ هذا الدور امرا يقاسم لحظات التنفس في طبيعتها، فإن مجلس إدارة جمهورية الهلال بقيادة سمو الملك هشام السوباط ،الإسم الذي تردد رعبا علي للخصوم داخل بلادي الحبيبه وخارجها بامكانياته المالية العالية حد الثراء وافكاره الرياضيةالنيرة المتطورة التي بهرة العالم الافريقي وجهرة الخصوم فحجبت دونها الندية والصنو، باستجلابه جهاز فني من اعلي طراز ومحترمين من العيار الثقيل، كما تردد اسمه بردا وسلاما، حتي يظل مجرد ذكره انشودة فواصل نغمات موسيقية يبقى صداها علي الحوائط والطرقات والمجالس، لحنا وطربا، وبالامس القريب ليلة العرس الزرقاء ظلت صور ولقطات طيب الإسم ملئ ملعب الجوهرة للحد الذي حجب الرؤية عن اعين الخصوم ،بينما تكشفت بزينتها وثوبها القشيب علي رحاب انصار الازرق الوهاج علي اروع ما يكون الجمال الباهي، ولج كبير الكرة السودانية دوري الاضواء من اوسع ابوابه في وقت تفتحت فيه هذه الأبواب علي مصرعيها مرددة بشارات الترحاب ومزدانة باكاليل الزهور، مخصصة في لجة اعماقها مكانا يرتقي لسيد الجماعة وزعيم القوم، ترقي سيد البلد للمجموعات، امر يتحمه الواقع المعاش الممهور بادلة السنون ، وامرا يتنادى به الحق ولسوف يتجرد من قيمته ان لم يفعل ذلك، فكان من الضرورة بمكان ان يمشي واثق الخطى بطبعه الولوف ويرتاد هذا المكان الغالي الذي يفخر بوجود صاحبه الازرق قبل قدومه اليه وفي قلبه فرحة حد الثمالة وشغف الفؤاد، ، وكانت ليلة الامس واحدة من اجمل ليالي الزعيم روض خلالها الشباب التنزاني العنيد الذي رمي به حظه العاسر قبالة سيد أفريقيا، علي الرغم من ان اللقاء حسمته خبره الازرق التراكمية في مثل هذه الادوار من البطولة الافريقية ،غير ان الشباب تسيد بعض أوقات اللعب سياده غير مجدية دون احراز هدف يشفي علته المتمثلة في الرعب والخوف الازرق الذي يحول دون وصول مرمي ابو عشرين في واقع صلابة رباعي الدفاع الازرق الذي قدم اقوي الملاحم علي الإطلاق، غير ان سيطرة الشباب الجزئيه لبعض أوقات المباراة، سببها هدف الغربال المبكر، مما أدى لرعونة العاب الهلال وتقهقرها لذلك كانت معظم لحظات اللعب دفاعية للمحافظة علي التقدم الغالي الذي ادخل انصار الازرق في دائرة الطمأنينه والبثهم ثوب الفرحة، في وقت تحاشت فيه ادراك الشباب للتعادل، مما باتوا في دوامه الترقب وانتظار المستحيل الذي احكم قبضته علي هجوم الشباب واناخ جانبه للهلال بهدف الغربال، فكان مصدر للأمان للواثق من مقدرات الأسود الزرقاء، وشتان ما بين امكانيات(الغربالالا )الذي زار شباك الشباب رايح جاي وبين(كالالا )الذي فشل في زيارة مرمي ابو عشرين، اما الداهية الكنغولي اثبت تفوقه علي نصر الدين النابي الذي وقف في حافة حفرة المقبرة التي وقع فيها مؤخرا قبل ان يتخذ موقع المتفرج كاخوته من انصار الشباب علي قلتهم في مدرجات الجوهرة الزرقاء ،علي الرغم من ان اداء الهلال لم يعجب البعض والمباراة علي حدتها ترمي بشظايا جمرها، كان الداهية الكنغولي والواثقين بفنيات الازرق وباسه خلال هذه المواقف البطولة، كانت الطمأنينه تسكن وتقيم في اعماقهم حد الضمان، والراحة النفسية. ولطالما تحقق المطلوب فلا عبر من سفاسف الأمور، ويبقي الهلال هلال والشباب شباب وتظل الفوارق بينهما اوسع من فراقات السماء والأرض،. شراع اخير:- تأهل هلال الملايين دوري مجموعات افريقيا وحجز موقعه مع الكبار وتاهله يؤكد استحقاق وجوده عند هذه الادوار التي ادمنها حد الكيف والمزاج الذي لا فكاك عنهما، ولطالما يجلس علي قمه الصرح الازرق الأبيض رجل في قامة واستقامة السوباط وكفي به قدوة وزعامة تتجلي عنهما عنفوان الخصوم وتهون، فهنيئا للسودان بتاهل عملاقيه لدور المجموعات الافريقية، ،ستة عشر كوكبا يمثلون قياده الكرة الافريقية في اولي مناسباتها وترفرف اعلامهم في كل لحظات التنافس طوال هذه المرحلة، ويهمنا من ذلك تواجد علم السودان من وين الإعلام وله خاصية الظهور اكثر من غيره في واقع يمثله وجود ثنائي القمة السودانية ، وذلك يؤكد تحسن وعلو شان الكرة السودانية ويدحض الاصوات التي تنادي بتراجعها وهي ضمن افضل(١٦)نادي من الاندية الافريقية، ،فالفخر والمجد والسمو الكروي للكرة السودانية.