بياض الاشرعة/صلاح الدين عبدالمطلب/توافق في الآراء/ الخرطوم/صحيفة عشق البلد الالكترونية :- لا شك أن مباراة هلال السودان والشباب التنزاني في إطار دوري أبطال أفريقيا مرحلة دوري ال(٣٢) لقاء الاياب والتي تأهل خلالها المارد الازرق، ،تركت أثرا واضحا ودرسا بليغا وانطباعا جميلا وتنظيم خرافي وأفراح ممتدة واحزان يائسه وآراء متباينة، اثرا واضحا لأنها امست فم أفريقيا الناطق باحداثها، خصوصا البلدان التي لديها اندية تشارك في هذه البطولة، واخص السودان تنزانيا بواقع مشاركة الهلال و الشباب ، ولا حديث يثار او يعلو فوق احداث مباراة الفريقين، من أراء مختلفة من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والصحف والمجلات، لذلك نجد اغلبها قد اتفق مع مااثرناه من كلام مفاده خروج الهلال من لقاء الاياب امام الشباب بنتائج ايجابية ادت الي تاهله لدورى المجموعات، عكس الاراء التي تري خلاف ذلك، فضمن الاراء التي اتفقت معنا علي توافق، اولا:-اداء الهلال للمباراة بتكتيك واستراتيجية محكمة لأغراض التأهل وكان له ذلك، ثانيا:-قدم درسا فنيا عاليا من الفنون الدفاعية والمحافظة علي عزرية الشباك لضمان تقدمه، و نجح في ذلك بدرجة امتياذ ومن فوائد الخطط الدفاعية جعل كل عناصر الزعيم الأزرق تقوم بادوار الدفاع عن مرماها بما في ذلك ثلاثي المقدمة الهجومية، الغربال وياسر مزمل والدبابة الكنغولية مكابي ليليبو، وحتي لاعب الوسط المتقدم عبدالرؤوف يعقوب، ثالثا:- ثقافة النصر وكيفية تخطي مثل هذه الادوار الابتدائية من البطولة، ممزوجة بخبرات السنين الطوال وديمومةتواجده في المجموعات، كونه يصل هذه المرحلة(٤)مرات علي التوالي واكثر من(١١)مرة في ثوب البطولة الجديد المحاك بزينته علي يد هلال الملايين، رابعا:- ما كان ظهوره بهذا الشكل الدفاعي، الا لأجل التأهل، في وقت تاسفت فيه الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة والمتعددة بخروج الشباب بنوع من عبارات الأسف والنواح، ضمنها صحيفة(موانا سبورت )التي ذكرت ان الشباب لوح بتحدي الهلال بكثرة الكلام و التصريحات علي الورق، لكنه فشل في الميدان، صحيفة(موانا نسيتي)التي ذكرت ان الهلال يدعم غياب الشباب التنزاني عن دوري أبطال أفريقيا ل(٢٤)عام، بينما عبرت جماهير الشباب، ان الشباب مالوا علي اللعب الاستعراضي فتاهوا، بينما ذكر مدرب الشباب نصر الدين النابي ان الشباب يفتقد لثقافة المجموعات وانهم قليلي الخبرة، ،لذلك نجد هذه الكلمات و العبارات، توافق ما اثرناه، يوم اعترض البعض ادائه بتكتيك الدفاع لأجل المحافظة على تقدمه المفضي للتاهل، وارائهم تلك تعبر عن عدم رضاهم بما قدمه الشباب من اداء وجد نفسه خارج اسوار البطولة الاولي، بينما لازال البعض يتحدثون عن سلبية في اداء الهلال التكتيكي، كما ان المباراة تركت انطباعا جميلا في الحضور الجماهيري الكبير الذي دفع من جيبه الخاص اكثر من(٦٣)مليار وقام بالتشجيع المثالي علي ار وع ما تكون الروعة والجمال، كما احسن استقبال وفادة الضيف حتي ذكر موقع اليانغا افريكانا هذا التعامل الراقي، حتي انساهم هذا السلوك مرارة الهزيمة و الخروج من دوري أبطال أفريقيا، هكذا جمهور الهلال في المناسبات الوطنية الكبري، كما ان التنظيم الذي صاحب اللقاء قبل واثناء وبعد المباراة كان ذو كفاءة عالية وجميل وراقي، بما في ذلك تلك الشاشات البلورية التي نقلت لقاء الكلاسيكي الإسباني بين الريال برشلونه، ليس في اسبانيا انما في ملعب الجوهرة الزرقاء(الهلال عالم جميل )يزدان بروعة الجمهورالذي يسارع الخطي نحو العشق السرمدي منذ الظهيرة في نهار قائظ ولا يكتئب ولا يكل ولا يمل علي واقع الدخول المبكر قبل اللقاء، لكن بادلتهم عناصر الزعيم الأزرق الحب حبا وتيمنا بهذه القدسية الزرقاء ،استقبلوا جماهيرهم بهدف مبكر القي تحية سلام ووئام شطر انصار الازرق الوهاج، وكان لسان حاله يردد الكفاية بهذا القدر، الذي جاء بقدر التأهل، شراع اخير – لم يتقبل الشارع التنزاني خروج بطل الدوري والكاس مبكرا علي هذا السناريو المخيف، بقدر ما يملكه النادي من امكانيات جهاز فني وإداري و لعيبة من العيار الثقيل في وقت ظل يقدم فيه الفريق اجمل العروض ،مماتعاظمت طموحاتهم وامالهم في بلوغ فريقهم ادوار متقدمة خلال هذه البطولة ان لم تكن الاماني لديهم نيل كأس الاميره السمراء، فكانت الصدمة خروجهم علي يد فتية الازرق الوهاج ،فاصابهم هذا الخروج في مقتل الطموح و الامال ،التي اسسوا لها من عصرا بدري، ولكن حظهم الغير سعيد القى بهم في كف الاسد الازرق ،فكتب نهايتهم الدرامية التي كانت علي مسرح وملعب الجوهرة الزرقاء، ،،اللهم وفق الهلال دائما وابدا يا رب العالمين،
المزيد من المشاركات