بياض الاشرعة/صلاح الدين عبدالمطلب/خطوة غير موفقة/الخرطوم/صحيفة عشق البلد الالكترونية:- قبول جهات الاختصاص باستضافة بطولة، شرق ووسط افريقيا(سيكافا ) لمنتخبات الشباب، خطوة غير موفقة علي الرغم من تباين الاراء حول هذا الامر، كان من الأرجح عدم الاقدام لتلك الخطوة ،لحين الاستعداد الجيد الذي يفضي الي الجاهزية المثلي ومن ثم قبول استضافة مثل هذه البطولة في الأعوام القادمة، ذلك لعدة اسباب ضمنها عدم توفر ملاعب كافية معتمده من قبل الكاف سوى ملعبين، هما ملعب الجوهرة الزرقاء وملعب شيكان، وبالامس القريب، قبل إجراء اعمال الصيانة والتعديل في ملعب الجوهرة الزرقاء، حرمنا من اللعب داخل ملاعب السودان لعدم مطابقتها للوصفة التي تكفل اللعب فيها، فالمجهودات الجبارة التي قام بها مجلس إدارة نادي الهلال بقيادة السيد هاشم السوباط وأركان حربه الميامين، من تحديث وصيانه وتشيد، قد حفظت ماء وجه ملاعب السودان حتي اصبح ملعب الجوهرة الزرقاء عروس الملاعب الافريقية واجملها علي الإطلاق، وتمت اجازته من الكاف، وكان الملعب الوحيد في السودان، حتي جعل امر الحرمان هذا ان تتخطف بقية الاندية المشاركة في بطولات الكاف، خارج أرضها، وهذا ماحصل بالضبط العام المنصرم قبل ان يلحق بالجوهرة الزرقاء ملعب شيكان خلال هذا العام، يعني بالمعني الواضح، لدينا ملعبين اثنين مجازة من الكاف ،هل يمكننا استضافة سيكافا وسط هذه الظروف الغير ملائمة، ونضغط علي علي هذان الملعبان حتي نفقدهما ايضا، هذا ما لا يقبله العقل والمنطق السليم، خصوصا ان سيكافا تبدأ في(٢٨)من أكتوبر الجاري وتستمر حتي ال(١١)من نوفمبرخلال هذا العام، والتي سوف تقضي على الاخضر واليابس، من الملاعب علي قلتها، قبل منافسات دوري المجموعات التي تشارك فيها القمة السودانية، وتعتمد علي شكل مباشر علي الملعبان اعلاهما، فالمسالة ليست مسألة تشريفية او مدعاة فخر اوخدمة مصلحة معينة ترجي من وراء ذلك، إنما هي مسألة جاهزية وإمكانية تتوافق مع معطيات ومتطلبات المرحلة التي يرجي فيها الكثير من قبل القمة السودانية التي تشارك في اكبر مناسبة ينظمها الكاف ويرعاها رعاية جيدة لعلها تخدم شؤون الكاف المادة والمعنوية، يحافظ عليها حتي تكلل بالنجاح والتوفيق، ،فنحنا لزامن علينا الإهتمام بكبري البطولات خيرا من البطولات الجزئيه ضعيفة القيمة والقامة ، غير ان كل البلاد التي تقبل ان تنظم بطولة لابد لها ان تستعد وتجهز من كافة النواحي، المتمثلة في الملاعب الجيدة وو فرتها لتوزيع لقاءات التنافس فضلا عن اداء التمارين للفرق المشاركة، واقامتها في افضل اماكن السكن وما الي ذلك من امور، دونكم الجاهزية والاستعداد التي اقدمت عليها دولة قطر الشقيقة لاستضافتها لنهايات كأس العالم، فإن قرار استضافة بطولة سيكافا قرار غير موفق في الوقت الحالي، وهذا يدعونا للاهتمام بملاعبنا المهترئة الان حتي تكون جاهزة ومتوفرة ومتعددة وعلي الدولة في شخص وزارة الشباب والرياضة ان تعنى بذلك، فمثلنا مثل الدول التي تتشرف وتتفاخر وتتباهى بتنظيم بطولات كورة القدم او اي بطولة اخري، ولاشك ان السودان من مؤسسي الاتحاد الافريقي، فمن باب اولى ان تعني بلادنا بمثل هذه الأمور وسط جاهزية تفوق كل الوصفات العالمية، شراع اخير :- لازالت مرارة واوجاع خروج الشباب التنزاني من دوري أبطال أفريقيا، تأتي إلينا تترى من مصادر وسائل الإعلام المختلفة والشارع التنزاني الذي تقبل الامر علي مضض، لان اليانغا افريكانز يمثل لديهم قمة الصرح الرياضي في بلادهم وخروجه من هذه البطولة علي يد بطل السودان، امر لم يكن في الحسبان، ويهمنا هنا تصريحات نجم الشباب التنزاني فيستون كالالا علي قناة عزام، اوفى الرجل الهلال حق قدره مع الأحترام الذائد لسيد البلد، فقال واجهنا فريق صعب التعامل معه في ملعبه ويجيد التعامل مع مثل هذه الادوار ولديه ثقافة بطولات وله جمهور رائع استقبلنا اجمل ما يكون الاستقبال قبل المباراة وبعدها على عكس ما يواجهونه في بقية البلدان الافريقية خلال التنافس، فإن حفاوة الإستقبال فاجئت كالالا، وهذا الامر يمهد الطريق لسير اقدامه داخل الجوهرة الزرقاء لاعبا ضمن عناصر الزعيم الأزرق، غير انه قد حجز مقعده داخل قلوب انصار الازرق التي احسنت استقبال وفادة ضيفها العزيز، قبل ان تجهز خانته في الملعب.
المزيد من المشاركات