Take a fresh look at your lifestyle.

بياض الاشرعة/صلاح الدين عبدالمطلب/الهلال والفلاح لقاء المتعة والإثارة/الخرطوم/صحيفة عشق البلد الالكترونية

بياض الاشرعة/صلاح الدين عبدالمطلب/الهلال والفلاح، لقاء المتعة والإثارة/الخرطوم/صحيفة عشق البلد :- يخوض هلال الملايين، مساء اليوم باستاذ مدينةعطبرة مبارته الثانية أمام الفلاح من خلال رحلته الولائية الأولي لهذا الموسم في إطار بطولة الدوري الممتاذ السوداني، عقب لقائه مع الأمل عطبرة يوم الجمعة المنصرم والذي كسبه بنتيجة رباعية مقابل هدف، أسعدت هذه النتيجه انصاره ايما سعادة وهو ينازل أشرس خصوم الدوري الممتاذ في شخص أمل الحديد والنار، وأين داخل معقله، وهذا لأمري شئ مدهش وجميل وهذه الدهشة والجمال هما محل الفرحة والحبور الأزرق، في وقت يتبختر فيه الأمل ويلحق منافسيه بهزائم ثقلها الجبال الراسيات خصوصا داخل عطبرة، بينما استعد الداهية الكنغولي فلوران ابينجي لمباراة اليوم تمام الاستعداد وهو يؤدي تمارينه بسلاح المدفعية عطبرة وبالامس القريب تمرن داخل مسرح المواجهة، وسط ارتياح وطمأنينة ملئها الجاهزية القصوي لمنازلة اليوم، ووجود سيد البلد وزعيمها السرمدي طوال هذه الأيام بعطبرة شأنه مجاوزة وعثاء السفر ونصب الترحال حتي لاتعاني عناصر الزعيم الأزرق منه، مما جاء إثر ذلك فترة غياب عن معقله بالجوهرة الزرقاء ذهاء الاسبوع وفي مخيلة انصاره الحيارة بعامل الشوق تتجاوز فتره غيابه شهور عددا ،وعلي النقيض تماما لم يقف الفلاح مكتوف الأيدي واللسان، وهو يشاهد شقيقه بالمدينة يجندل مثني وثلاث ورباع، مما اطلق محبيه وانصاره لسان الوعيد الشديد والهزيمة النكراء لهلال السودان خلال مواجهة اليوم، ولسوف تشهد المباراة فلاح يتجسد في شخص أسد درغام يقضي علي خصمه بشهية مفتوحة حد مداخل ملعب المواجهة ،غير انه اكمل جاهزيته بتمارين شاقة استعدادا للقاء اليوم الحاسم، حتي لا يقع كثاني ضحايا الأزرق الوهاج بمدينة الحديد والنار، وفي ذلك تعهد جماعي يعم إنسان عطبرة العاشق لانديته فيابى ان تهان وتهزم بصورة متوالية، كمن رغبة هلال الملايين، لذلك نجد من خلال مواجهة اليوم بين الهلال والفلاح اشياء تستدعي المتعة والإثارة وتستجوب المتابعة، أذن جماهير الدوري الممتاذ السوداني المحبين لمتابعته، من الأنصار والخبراء والمدربين والمحللين وحتي اللعيبة وادارات الاندية، موعودون اليوم لمشاهدة لقاء الهلال والفلاح عطبرة، وذلك لما يحتويه من اعتبارات وتصريحات ووعد ووعيد، لذلك نتوقع ان تجئ مباراة اليوم علي سطح صفيح ملتهب، ويحمل مضامين متباينة ومختلفة، اما انصار سيد البلد يقفون أمام هلاهم الذي اعطي فاوفي الانجاز والانتصارات المتلاحقة داخليا وهو يجمع في كنانته( ٩) نقاط بواقع النمرة والعلامة الكاملة في (٣) مواجهات و استحقاق الدوري الممتاذ لهذا الموسم ،وفي خواطرهم تواجد الداهية الكنغولي علي دفة الجهاز التقني لناديهم اللامع باضواء الإنجازات، اما علي المستوي القاري فإنه تجاوز اكبر عقبتان حتي يكون في مقام مجموعات ابطال افريقيا علي قرار سان جورج الإثيوبي والشباب التنزاني وهذا الأخير بالطبع لم يتجاوز مرارة خروجه من هذا الدور حتي الان من واقع عدم معرفته الهزيمة في اكثر من(٤٥) مناسبة داخلية كانت ام قارية ،الامر الذي جعله يلازم عوامل الحيرة والاستغراب، ويندد بعقبة الهلال الكؤود، وصعوبة نزال المارد الازرق الذي إذا طرا اسمه علي أذان الشباب التنزاني تشقعر منه اجسادهم خائفينا. وعلي صعيد متصل، من المتوقع ان يدفع فلوران ابينجي بذات التشكيلة التي لعبت مباراة الأمل ولربما تشهد تغيرات علي مستوي الدفاع والوسط والهجوم بدخول وجوه جديدة علي قرار احمد ابراهيم وضاح، وحسن متوكل وخاطر كوبر والأمريكي عيسي رمضان والحارس إسحاق ادم ومدافع الشباب احمد يحي. فالأمر متروك للتقني فلوران، فهو بالطبع يعرف من اين تؤكل كتف الفلاح الذي لم يعد(فالح)في مواجهة المارد الازرق. شراع اخير :- تكريم الوفاء لأهل العطاء، حقيقة ان الاقدام للحديث عن احد عناصر الهلال السابقين بمختلف ضروبه ،لم تكفيه هذه المساحات الضيقة علي الصحيفة ان لم تكن الحوجة إثر ذلك تتطلب أسفار ضخمة تنؤ بها عدد الحروف في بطن الكتب، ولكن التناول في ذلك شأنه الرغبة والتواصل بصفة التتابع والتسلسل كاننا في رحاب مشاهدة مسلسل مكسيكي، سمعنا وسمعنا يتقدم بشكر لحظه الميمون، بتكريم، الكابتنان نصر الدين الشغيل ومحمد احمد بشة،من قبل رابطة مشجعي الإمارات بالإمارة الشمالية، بعد نهاية الدورة التدريبية التي لحقا بها ونالا من خلالها الرخصة(b)وكان الاحتفال بالكوكبان بشة والشغيل بالشارقة علي مسرح اسمارت ميديا، وشرف الاحتفال نفرا كريم من أبناء الهلال علي قرار الكابتن بشارة وكابتن فوزي التعايشة والأستاذ خالد هداية الله والأستاذ شمس المعارف بخيت وتغني الفنان حسن محجوب فاطرب الحضور بغنائه الجميل بجمال وروعة الحفل، وانه للأمانة والتاريخ يستاهل النجمان هذا التكريم والاحتفاء بهما واكثر من ذلك لما قدماه خلال مسيرتهم في خدمة الكيان الازرق والأبيض وكانا انشودة المتعة والإثارة والفن حد الثمالة وشغف الفؤاد ومصدر إعجاب لدن كافة جماهير الهلال، فإن ظللنا نورد ما قدماه للهلال ظل كأننا لم نبرح مقام الكلمات ولم نحرك بالقول اللسان، ولكن تسوقنا أنامل التوقف جبرا عنا ولازالت الألسن تتحرك بالنطق والمعاني السامية في حقهما، ونتمني ان يفيدا الهلال في مسيرتهما الثانية في مجال التدريب والتحليل اكثر من الفائدة التي ارسوها علي مرافى اللعب في ميادين هلال الملايين ،ويساعدهما في ذلك حبهما الخالص والكبير للزعيم الأزرق، وكلنا تمني وتفاؤل ان تكلل مساعي الثنائي الأزرق بالنجاح والتوفيق ،يارب العالمين ،اللهم انصر هلال الملايين في مباراة اليوم يا رب العالمين.

شاركها على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.