Take a fresh look at your lifestyle.

هاجس الإضاءة – بقلم عباس الطيب

هاجس الإضاءة

شكرا الفلاح شكرا محمد عطا شكرا فلوران شكرا بت الماحى

بقلم عباس الطيب

السودان-عشق البلد

الاربعاء 26/10/2022

مباراة الفلاح جاءت في وقتها المناسب ونحن على أبواب التسجيلات التكملية وكشفت الكثير المثير ولنا أعين ونظرة وتبقى نظرة الجهاز الفني هذا العين الفاحصة وعلينا أن لا نستعجل ونرشح المغادر من القاعد حتى لا نشوش على الفنيين 

*فريق الفلاح فريق محترم وقدم مباراة كبيرة وكان على قدر التحدي الذي اعلنه مدربه المثقف فنيا ثقافة قل إن نجدها في مدرب وطني وكان ندا قويا لفرقة الأسياد ساعده في ذلك اولا :إعطاء المدرب لكثير من اللاعبين الكانوا متوفقين لظروف مختلفه وتجريب اخرين في خانات جديدة والمدرب له الحق في ان يجرب وايضا توليف وتغيير خانات بعض اللاعبين وكنت اتمنى ان يكون ذلك في مباريات وديه افضل من مباراة أعلن فيها التحدي وقلب الطاولة علينا ونحمد الله ان المدرب استطاع العودة لسكة الانتصارات في شوط المدربين وهو واثق من العودة لانه يملك أوراق رابحة في دكة الاحتياطي وقد كان وقد تغير الحال بعد الدفع بالمعلم اجاجون والمهاري جارجو والهداف وليد ولو وجد وليد فرص ياسر لترجمها في شباك الفلاح وحسم الفوز مبكرا

*ثانيا :التراخي والاستهتار والذي للأسف ظهر عند كم لاعب وخاصة عبد الرؤوف الذي لم يكن كما كان وعيد مقدم الذي سلم نفسه للمدافعين وياسر مزمل برع في اضاعة اكثر من فرصة وايضا الوسط المدافع لم يكن في المستوى المطلوب لمساعدة الدفاع الذي ظهر فيه بانقا وعيسى بمستويات متواضعه بل ضعيفه جدا ادت إلى طمع المدرب محمد عطا بالظفر بنقاط المباراة والتي خاضها بتحدي ولكن بدفاع منطقة وعندما قرأ المباراة فكر في نقاطها وتخلى عن دفاع المنطقة وعمل على فتح اللعب ووصل مرمى ابوعشرين كثيرا ويشهد الله انه مدرب صاحب فكر كروي لابد علينا كرياضيين ان نشيد به ونتمنى أن يكون المدرب الوطني زي محمد عطا حتى نكتفي ونصدر مدربين وفرقة أبطال فريق الفلاح الذين دافعهم كان أكبر من دافع لاعبي الهلال ونحمد الله على الثلاثة نقاط وتستمر الصدارة حتى تحقيق اللقب الثالث تواليا

*نشارك الأستاذة هويدا في هاجس عدم البدء في تركيب الإضاءة والوقت يمر بسرعة للمجموعات

* ربنا يحفظ شبابنا وثوارنا وكنداكات بلادي وهم يستعدون لاستعادة الحكم المدني من الانقلابين في ذكرى انقلابهم المشئوم الاولى الذي زاد من معاناة المواطن في معيشته وصحته وتعليم أبنائه وازاحة نظام الانقلاب الهش الذي جعل البلد من غير حكومه حتى استغل ضعاف النفوس من إثارة النعرات القبلية التي ازهقت ارواح عزيرة من بني بلدي

*اللهم احفظ السودان وشعبه الطيب وانصرهم على كل متربص وطامع

* اليوم أصبح كثير من الاهله زعلان وشفقان على المستوى الذي ظهر به الأسياد في مباراة الأمس ولكن انا اسعد الناس بمثل هذه المستويات القوية لفرق الممتاز وان شاء الله كل فرق الممتاز تكون في مستوى الفلاح وكلما كان الدوري قويا كانت جاهزيتنا للمجموعات اكبر وطبعا احسن من الانتصارات المفخخة بالاربعات والأهداف الكثيرة ونوم في العسل بان الفرقة جاهزة شكرا الفلاح شكرا محمد عطا شكرا فلوران شكرا بت الماحي .

شاركها على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.