Take a fresh look at your lifestyle.

بياض الاشرعة/صلاح الدين عبدالمطلب/هلالنا الهلا واتكمل/الخرطوم، صحيفة عشق البلد الالكترونية

بياض الاشرعة/صلاح الدين عبدالمطلب/هلالي الهلا واتكمل/الخرطوم/صحيفة عشق البلد الالكترونية :- افكر فيه واتأمل أراه اتجمل هلالي الهلا واتكمل، دائما ما يعودنا حبيب الملايين وزعيم ملتقي النيلين هلال الساجدين، أن يكون منبرا لموارد الكلمات والمعاني الحسان الجميلة اللطيفة الميسورة علي مجري اللسان الناطق بالحق في حضرة صاحب السمو والمقام الرفيع، بكل سلاسة وعزوبة، للحد الذي لم يعاني معه المتحدث بل ناتيه المفردات طائعة مختارة، ولطالما صوبت حدب الزعيم الأزرق ،ولما كانت هذه المفردات غارقة في بهجتها وسرورها لأجل الهلال كان هو يحقق الانتصار تلو الانتصار ويتمدد في صدارة الدوري الممتاذ دون هزيمة او تعادل، علي قلة مبارياته فيه بأمر البديات، وذلك حتي هو خارج ارضه بالولايات ، ولازال الجهاز التقني للهلال الذي يشكو حداثة العهد بالمناسبات السودانية يتحسس طرقاته التنافسية عبرها ،ويعني بترجمة منظومة خطط اللعب والعمل بها تطبيقا لها على المستطيل الأخضر بواسطة اقدام فتية الازرق الوهاج الذين ما فتئوا يؤدونها علي اكمل وجه حتي اللحظة علي الرغم من البدايات الشائكة ،فليس من السهل عودة اي فريق من فرق الدوري الممتاذ من عاصمة الحديد والنار بالانتصار علي فريقان منها(الأمل، الفلاح ) وتحقيق العلامة الكاملة(٦)نقاط الا علي مضض في واقع شراستهما والمساندة الجماهيرية التي يواجهونها منهم والذين يشمرون سواعد الجد وتغعيل قدرات الرجال للوقوف خلف فريقي المدينة لأجل تحقيق النصر لأي فريق يستضيفونه باستاذ عطبرة، فإن لم يتحقق النصر فالتعادل علي اقل تقدير، ولكن استثنت الاقدار هلال الملايين وجعلته يتفوق علي ثنائي المدينة علي التوالي، اجمل ما يكون الانتصار ،فمهما واجهنا من صعوبات في رحلة عطبرة التي كللت بالنجاح وكتب لها التفوق، يبقي الهلال عالم جميل، شارع اخير :- سقنا هذه الكلمات والمعاني السامية في حق الزعيم الأزرق، حتي يتزكر البعض عظمة الكيان الازرق الأبيض مجرد ذكري عسي ولعلها تحجب عنهم اللائمة وعدم رضاهم بأداء الزعيم امام الفلاح رغم انتصاره، فإن شأنها ان تتجلي وتسمو في بساط الزعيم الأزرق ، غاليا كان ام مغلوب او متعادل، ولتكن رسالة مفعمة بالتثقيف الذاتي وعدم الحكم المبكر لكيفية اداء الهلال، ووجوب التحلي بالصبر وعدم الاستعجال او تحديد ضعف ظل يلاحق الزعيم اثناء اللعب او تحديد عناصر معينة لعدم اجادتها اللعب بطريقه معينة وما الي ذلك من اقوال، لقد طفح كيل اللائمة والعبارات الجارحة في حق الزعيم الأزرق وهو يؤدي مباراته امام الفلاح والمحير في ذلك انه حقق النصر وهو خارج قواعده علي صعوبة مواجهات الدوري الممتاذ في الولايات والمتابع للدوري الممتاذ يدرك ذلك تمااااام ،فالهلال يا سادة واحد من اندية العالم يخسر ويربح و يتعادل ويعترف بمعطيات كرة القدم المزكورة انف، فلا يجوز أن نكون معة في لحظات النصر والسعادة ونتخلي عنه في حالات الضعف والهزيمة او التعادل، فإذا استحكمت حلقات العيب والتقصير فالصبر للتقويم والاجادة هو الاوجب فعله وليس كثرة عبارات الاحتجاج والغضب في كل الوسائط الاعلامية المختلفة والمتعددة للحد الذي يستجلب شماتة الأعداء، فهنا يبقي العيب فينا وليس في الهلال (نعيب الهلال والعيب فينا و ما للهلال عيب سوانا، ،ونهجوه بغير ذنب ولو نطق الهلال هجانا )وعزرا لهذا التدخل في الأبيات الحكم للأمام الشافعي طيب الله ثراه، لا يعرف البعض ظروف واحوال لحظات اللعب التي تمر بالقوي والضعف وتكون عوانا بين ذلك وهذا لا يعني بالطبع الحكم النهائي للفريق كما يرى البعض ناسيا انتصار الهلال علي سان جورج الإثيوبي وعلي الشباب التنزاني الذي وارى ثراه الهلال في رمس لا اسم له في الأبطال علي قلة ظهوره في هذه البطولة، وانتصارته المحلية، ولكنهم حكموا علي الزعيم الأزرق في مباراة واحدة نعتبره اخفق فيها ولم يكن كذلك وهي مباراته مع الفلاح، فالهلال الآن في مرحلة بنا ء عناصر بعضها جديدة ومحترفين جدد لم ينسجموا مع بقية العناصر تمااااام حتي الان وجهاز فني جديد، ومجلس إدارة استلم زمام الامور بالهلال في ثوب الشرعية ولم يمضي علي ذلك حتي الان عام، هذه العوامل من الواجب علينا ان نصبر قليلا ولا نحكم على الفريق من واقع مباراة واحدة او اثنين، فالجهاز الفني يمر بمرحلة دراسة وتقيم اداء كل لاعب لذلك عمد علي سياسة المداورة حتي لا يظلم لاعب في كشف الزعيم الأزرق حتي نهاية الموسم، ولسوف يتولي مسألة الاحلال والابدال بنفسه، ولطالما تعاقد مع الإدارة لثلاثة سنوات قادمات، واي لاعب لا يؤدي كما يشتهي الجهاز التقني وانصار النادي، ليس له موطا قدم في الهلال، لكن الحكم علي اداء اي لاعب من الان او تقيم اداء الفريق كمجموعة ليس من العدالة، فالامر الآن بين يدي التقني الكنغولي فلوران ابينجي، ولسوف يشرف بمشئة الله علي قادم التسجيلات بنفسة، وبعد ذلك لكل حدث حديث أن شاءالله، ،،،اللهم نسألك ان تنصر الهلال دائما وابدا.

شاركها على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.