بياض الاشرعة، صلاح الدين عبدالمطلب، سودان العز والشموخ

بياض الاشرعة
صلاح الدين عبدالمطلب
سودان العز والشموخ
الخرطوم- عشق البلد الالكترونية
سودان العز سودان الهنا
سودانا جمالك عندناااانا
وقت ابناءك يهزوا الأرض
تفيض بالنصر يا ابدااااااااع
انتصر فتية شباب السودان الاماجد لوطن العز والشموخ والتحدي بعزيمة الرجال وإصرار الأسود ووفاء وإخلاص شعب جمهورية السودان وجماهيره التي مثلت خلال لقاء اليوم اللاعب رقم(١٢)في الميدان، ووقفت وقفة جمهور عريض ممتد بامتداد رقعة بلادي الحبيبه، وعلي طول مدرجات مسرح المواجهة ،يمثلون جميع الوان الطيف الرياضي بمختلف انواعه واشكاله وميولاته، كلهم علي قلب رجل واحد يتوشح بألوان علم السودان، جاءوا من كل حدب وصوب لمناصرة منتخبنا الشاب، امام بورندي في إطار بطولة، شرق ووسط افريقيا(سيكافا )في مهمة وطنية بحتة ،مشتركة، ليست للذين يرتدون شعار المنتخب ويلاعبون بورندي علي المستطيل الأخضر، فحسب، إنما الدور الأكبر والملموس كان من نصيب جمهور السودان الذين لم تلن لهم عزيمة ولا يستكين لهم خاطر ولا يهدأ لهم بال بالتشجيع المتواصل حد الانتصار والتاهل ،واي إنتصار وتأهل؟ذلك الذي اقحم صقور الجديان لنصف نهائي سيكافا، مصدرا مجموعته التي ضمت معه بورندي وجيبوتي وشقيقنا منتخب جنوب السودان ،وتأهل رفقة منتخبنا منتخب جنوب السودان، هذا المتخب الوليد وحديث عهد خلال هذه البطولة الذي استطاع خلال فترة وجيزة ان يكون له كلمة في منطقة سيكافا ما ان تأهل علي منتخبات متمرسة وقديمة الظهور خلال هذه البطولة علي شاكلة منتخب بورندي وجيبوتي، إذ تأهل منتخب جنوب السودان عاي حسابهم، ويرجع ازدهار وتقدم كرة جنوب السودان من واقع الإهتمام الكبير الذي اولته حكومته له، ويقف علي ذلك الريئس سلفاكير شخصيا، حينما بعث بوفد رفيع المستوي من حكومته، يتقدمهم مستشار الأمن بحكومة الدولة، توت قلواك، سجل هذا الوفد منتخب الجنوب خلال تواجده بالخرطوم للمشاركه في بطولة سيكافا، وقدم الدعومات المادية والمعنوية، كما سخر لمناصري المنتخب من أبناء جنوب السودان بصات تقوم بترحيلهم حيثما وجد وا حتي ملاعب لقاءات منتخبهم كما قدم الوفدقمصان المنتخب لمناصريه من أبناء الجنوب، الأمر الذي وجد القبول والاستحسان من قبل جمهورهم قبل عناصر المنتخب، وهذه العوامل الراقية الجميلة ساعدة علي بلوغ منتخبهم لهذه المرحلة(نصف النهائي )،فليس في الأمر عجب، ولم يستدعي ذلك رسول الدهشة والاستغراب ولم يكن مفارقة حديث او اصداف اقول وأفعال، إنما عيون حكومة جنوب السودان الشاخصة علي راس الهرم الرئاسي(سلفاكير )بذات نفسه وجلالة قدره، هي السبب في ذلك، فلم تزاحمهم المسؤوليات السياسية بعظمتها وكثرتها التي تقف علي راس الدولة، علي المهام الرياضية الوطنية، فكانت خطاهم تتعقب خطى عناصر منتخبهم حتي وهم خارج الديار، جاء الوفد السيادي حيث يعسكر منتخبهم بالخرطوم متفقدا الأحوال وداعم لهم ،فالتحية لاشقائنا جنوب السودان حكومة وشعب ومنتخبات رياضية وتمنياتنا لكم بالتوفيق والتقدم والازدهار في كافة المجالات، وان كنا نخص بالذكر الرياضة، تبقي دولة جنوب السودان شقيقة جمهورية السودان.
شراع اخير:-
تأهل منتخبنا الشاب لدور نصف نهائي سيكافا علي حساب بورندي، أمر يسعد القلوب ويثلج الصدور، ويجعلنا ننام ملئ جفوننا عن شواردها حتي نصبح نجد النصر والتاهل رجلا يمشي بين الطرقات ويتخلل مكاتب مؤسسات الدولة والمكاتب الخاصة والأسواق وكل المجتمعات السودانية وكافة الامكنة يتحدثون به فريحين ومنتشيين حد الثمالة وشغف الفؤاد، وتاخذهم نشوة الانتصار والفوز والترقي لنصف نهائي سيكافا الي توسيع الأمنيات الممكنة لنيل كأس سيكافا بإذن الواحد الأحد.
انتظر منتخبنا بعد نهاية الحصة الأولى ،ماجلا نصره وتاهله للحصة الثانية، عندما سطع نجم عبد الصمد منن وأعلن عن تقدم منتخبنا بهدف اروع ما تكون الروعة، انتهت عليه المباراة، كما انتهت عنده امال وطموح المنتخب البورندي،وبالمقابل انهدرت شلالات الفرح والحبور المتدفقة من منبعها بالجوهرة الزرقاء مسرح المواجهة الي انهر وبحار وطرقات وشوارع العاصمة والولايات ،الكل يعبر عن فرحته بطريقته المختلفة ،وهذه اللحظات السعيدة بالنصر والتاهل ترحل بذاتها الي المباراة النهائية بين السودان ومنتخب اخر تعلنه ايام سيكافا بإذن الله تعالى، ولم نقبل بغير ذلك بل طموحنا يتجاوز محطة النهائي الي نيل كأس سيكافا ان شاءالله. اللهم انصر منتخب السودان، والهلال، دائما وابدا.