ضربه حره محمدعبدالرحمن الساير محن يا سلك

ضربه حره
محمدعبدالرحمن الساير
محن ياسلك
الخرطوم/صحيفة عشق البلد

• بدأت مؤخرا كتابات حزينه ومضطربه لكتاب كانوا اكثر ( تعصبا) واستهزاء بالاخر من هؤلاء سلك . الذي فاجأ المتابعين بهجومه وانتقاداته اللازعه لصديقه ( الطبال) الذي اتهمه بافساد العلاقات داخل ناديهم . الذي شجع لقيام ( لوبيات) مختلفه و ماعرفت ب( الشليليات) التى كل منها يزعم احقيته بالنادى الذي اخذوا يتجاذبون اطرافه حتى تمزق للاخر واصبحوا فى مفرق طرق ( غلبهم حل) واحده من مشكلاتهم .
كل ماتطرق له سلك فى مقال ( المناحه) والوجعات . سبق ان اثرنا جوانبه بل سبقنا الكثيرون وقد حذرنا من اوضاع مزريه قد تسيطر على الساحه الرياضيه يضيق بها الخناق على الجميع . فكان الاصرار هو سيد الموقف للاعلام السالب الذي بدا يتراجع عن مساراته القبيحه الان بعد ذاقوا مرارة الخيبات وسؤ المأل.
فسلك لم يكن الا صوره مطابقه للطبال والمعين ( لخزعبلاته) .الذي بدهائه سيطر على مفاتيح ناديهم فى وقت ( وجيز) ساعده التفاف اعداد مقدرة من ( الغلبانين ).ولحسن الحظ فشل فى كل مساعيه والقي بناديهم فى قاع الجب فقط لكزبة المخطط والغايات .
الاعلام الملتزم مهنيا واخلاقيا يشكل منصه جيده وحقيقيه لتطور وتقدم . بعكس الاعلام الفاجر المتملق الذي اتصف به اعلام الوصيفاب وما ألت اليه الاوضاع من خلاله .
كثيرون يعتقدون ان اعلام الهلال ضعيفا على كثرته . لكنهم اغفلوا انه ملتزما بقواعد المهنه وصدق الطرح وهو الاختلاف بينه واعلام الوصيف القوى رغم قلته – فقط لانه ينطلق من قاعده اساسها صناعة الخبر الكازب وارتياد السهل ( الباطل).
تراجع سلك دليل عافيه وفاتحة خير قد تترك اثر فى اطراف اعلامهم السالب او قد ترغمه بتغير واجهته بقبحها •