ضربه حره محمدعبدالرحمن الساير تانى مصرين الخرطوم/صحيفة عشق البلد

ضربه حره
محمدعبدالرحمن الساير
تانى مصرين
الخرطوم/صحيفة عشق البلد

& كثيرا ماكنت اعتقد ان اعتماد انديتنا بمسمياتها المختلفه على المدرسه المصريه لا يعنى لها اى اضافه او ميزه فنيه كما وانه يشكل اهانه بالغه لنا . لتجاربنا المشينه معهم ان لم يكن جميع من تم انتدابهم سوءا- ( احترافا او تدريب) فاغلبهم عكس مواقف غاية فى السلبيه وسوء التعاون والازدراء المطلق .

ففى اخر الاخبار المتداوله ان نادى (الوصيف) قد شرع فى٠٠ التواصل و الدخول بعقد اتفاق مع المدرب ( حسام البدرى) لقيادة النادى الفتره القادمه. وضمن استحقاقات (المجموعات)
قد لايهمنى ان يتجه الوصيفاب لاى مدرب وان فاوضوا من يحمل الجنسيه الاسرائيليه او من اى جنسيه كانت. ولكنى٠٠ اعتقد ان الاستعانة بمصرى يعد مذلة واهانه لاتعدوها حدود . وقد سبق ان استجلب الوصيفاب لعيبة مصرين ظهروا بسلوكيات قبيحة جدا ومستفزه للسودان قبل نادى الوصيف على سبيل المثال (عصام الحضرى) الذي اشترط ان يكن اساسيا مهما كانت ظروفه وتعامل مع النادى بمزاجيته وعجرفته . وفى احدث تعليق على اتصالات الوصيفاب بالبدرى علق احد ( الاعلامين) المعروفين معبرا عن استياءمصرى كبير وتخوف على المدرب البدرى بالسودان لان السودانين لايحترمون العهود والمواثيق ( حسب وصفه) وان تواجده لايضيف له بل يخصم من مكتسباته ويضعه عرضه للمشكلات العويصه !
هذا الحديث مع قبح محتواه لكنه لا يعظ او يذكر الادارين بالسوابق والذين يسحرون ( سريعا) بحلو الحديث والكلام المنمق المرتب ( احنا اخوات) وشعب واحد ويربط بينا النيل وتبدأ ( اللكلكه واللولوه) لاحقا !

لم يقنعنى اى مصرى باى امكانيات فنيه متطوره . اللهم الا ما يظهر عليهم من حماس وشحن وشحز لهمم اللاعبين
ففى الهلال سمعنا (بمصطفى يونس ) الذي تابعت له حديث طيب – وتعليقات عنه مقبوله بعض الشى .
الوصيفاب يملكون المدرب ( جبره) الذي يقنعنى دائما٠٠ بامكانياته الفنيه وفكره الكروى المتميز لكنه بكل اسف لايجد القبول والرضى التام بناديه بل يثقون فيه الذي يهمشونه ويضعونه ضمن احتياجات حالات الطوارى!

اامل ان تصرف كل انديتنا النظر وبصورة نهائيه الاعتماد على المدرسه المصريه المعروفه والمشتهرة ٠٠ بالتواطؤ والتحيز لانديتها والتى تظهر عند تنافس معهم ( افريقيا).

& لحماية كرامتنا وعزة السودان فلنتجه لاى مدرسه دون المصريه ولان العاقل من فادته التجارب والمحطات التى توقف عندها .

رغم ان نادى الوصيف هو الوحيد الذي استباح سمعة السودان فى سوابق عديده ظلت مشهودة كلها خذى وعار •٨