(قصة قصيرة)
ام دبوكه الفرح الدائم( 1)
🌹🌹🌹🌹
محمدعبدالرحمن السايرجمعت اوراقى وانا اتامل فى لعب اطفال (الحله)امام بيت الحالمه العاشقه للتراب والانسان , ومفرداتها البسيطه وكم هم يركضون فى صخب يضج بالحى ويمر الماره يحاكونهم فى حركاتهم خصوصا لعبة (ام حكو) وتلك المراة الفريدة تشجع صغار الحى انها (ام دبوكه) تلك السبعينيه الضامرة الاضلع فارعة الطول ‘سمحة القول ‘(طيبة الحشا) ! كريمة اليدين تبتكر الصور البديعه ولانها على ما يبدو عدم زواجها حبب اليها حب الطفولة وبراءتها هى عاشقه( للمة) الاطفال امام بيتها واظن الاجواء وطيبة الناس والخضرة الدائمه محفز اخر لانطلاقها ورحابة صدرها .لا ادرى ما شكل الحزن فيها .سيدة قوم اعنى انها متفوقه على الرجال قبل رصيقاتها من النساء فى الكرم وحب الخير فهى صعبة المراس عند الظلم تدهشك لشعورها بالامان ودعواتها المجلجله عند هطول الامطار تنطق فى صوت عاطفى جدا نغمات ودندنه خاصه (مطر الخير .الله يديم ويزيد الخير ) وينطى للبدورا يالله. اعتادت بل عودت من حولها بمشاركاتها المبكره وقيادتها الفزه فى كل مناسبه تجدها ترتب كل التفاضيل وتضع الكل فى مكانه دونما احتجاج لانها مقبوله عند كل من تغرف على ملامحها !!! وتجدها عند (النفير) الطارى المعين لكل محتاج تنادى على الشباب ان يهبوا لبناء بيت (التهمه) حريق او انهار سور لسبب ما سريعا ما تعاد الامور لما كانت عليه .كل ذلك لما تحظى به من حب الاخرين و(لكارزميتها)فى تبنى الاحداث .تكره الباطل والفسق النسائى تجدها الواعظه ببساطتها تقنع كل من باذنه وغر!!!!! لايتهيبها الا المشككون والمتخوفون من مواجهتها .لضعف فى انفسهم او انهم مغرورون وهم قله اظن احتكاكهم مع الاخرين ضئيلا. (نواصل)
المزيد من المشاركات