Take a fresh look at your lifestyle.

بياض الاشرعه صلاح الدين عبدالمطلب اصداء حول نهائي كاس السودان الخرطوم/ صحيفة عشق البلد

بياض الاشرعة
صلاح الدين عبدالمطلب
اصداء حول نهائي كأس السودان.
الخرطوم/صحيفة عشق البلد

# المتابع لمجريات الأمور يجد ان برمجة الأدوار النهائية والأخيرة لكأس السودان، جاءت علي مضض، بل تداخلت مع المنافسات الرياضية للموسم الكروي الجديد ،مما يؤكد ذلك عمق العشوائية التي تغرق اتحاد مشجعي المريخ ولجانه المساعدة حتي اذنيهم، ولم نسمع او نرى او نشاهد في أقصى الدنيا واقربها ببلد يتعمد نقل منافسات موسم كروي الي الموسم الذي يليه، او يقوم بازدواجية المعاير الكروية، وذلك ان دل إنما يدل على عدم قبول الاتحاد ولجانه المساعدة خروج مريخهم خارج اسوار المناسبة، وعدم رضاهم لاستكمال البطوله، التي لازالت تحتفظ ببريقها كأول بطولات السودان، قبل ان تعقبها منافسة الدوري الممتاذ. فإن خروج فتي الاتحاد السوداني المدلل من كأس السودان صفر اليدين لم يرضي طموح الاتحاد ولجانه المساعدة، التي بدءت فصول حلقات نسف البطولة تطفح علي السطح، ولولا قوة وجبروت الإعلام الأزرق واقلامه الناطقة بافواه الحق المستفيض، المفضية لمحاصرت جيوش المكايد الحمراء حد الاستسلام وتحديد موعد نهائي كأس السودان بين الهلال العاصمي والأهلي الخرطوم، والتي ظفر بها زعيم الكرة السودانية وعملاقها الأزرق، فإن تأخير تنظيم نهائي كأس السودان أدى إلى عدم استقرار الجهازين الفني والاداري لكلا الفريقين. مما خلفت تلك العوامل لونا باهتا وشفاف للمباراة النهائية ولم تلبي طموح مشاهديها الذين تمنوا نهائي بقيمة الفريقين ليس اقل من ذلك، مصحوبة بجماليات وفنيات وإثارة كرة القدم، ولكن تزبزب موعد نهائي كأس السودان من تأجيل وما الي ذلك ادي الي هذه العوامل.
وعلي صعيد متصل:-علي الرغم من لون وشكل المباراة النهائية ماركة الفوز الأزرق ،قدم هلال الملايين زعيم ورئيس عموم اندية السودان ،مباراة قوية تسيد فيها الميدان طولا وعرضا ولم يجد خطورة تزكر من وصيفه الاهلي، سوى تراجعه وتقهقره في منطقته بكامل عناصره بما في ذلك خط هجومه، وهذا التراجع من قبل الاهلي ادي الي قتل المباراة وذهاب رونقها كنهائي فاتر، فضلا عن نية الاهلي الي خروج المباراة بعزرية الشباك والاعتماد الي الركلات الترجيحية، فريق يلعب نهائي كأس ولم يكن له ادني طموح لاحراز هدف سوى طموح نهاية المباراة بالتعادل السلبي، وهذا لأمري يدعو للدهشة والاستغراب، والادهي والامر، يريد لاعبي الاهلي التخلص والتنصل من المباراة بالتساقط وضياع زمنها حتي نهايتها ،ولكن لم يتحقق لهم ذلك لأنهم ببساطة يواجهون هذه المرة خصما مميزا ليس كالذي واجهونه في نصف نهائي كأس السودان وقهروه.
شراع اخير:- نبارك لهلالنا العظيم ثنائية الدوري والكأس في وقت فشل فيه خصومه مجاراته علي الميدان، بل تمنوا المخارجة والتخلص من مصائرهم المحتومة بمواجهة الأسود الزرقاء الضاربة بكف من حديد قلاع خصومهم، بما فيهم احمر اللون الذي فقد حتي الوصافة التي سعي لها سعيها ولم يجدها في وجود فريق في قامة اهلي الخرطوم، (ناس تحقق ثنائية الدوري والكأس وناس وصافة ما لامين فيها، ،،الهلال عالم جميل ) بالمناسبة قالوا المريخ زاغ من مواجهة حي العرب متصدر الدوري لعلمه بانه سوف يجندل ويمزق شر تمزيق وجندلة، الغرايري قال مشكلة المريخ في لاعبيه وليس في المدرب، المهم حولينا وما علينا، نبارك لجماهير الهلال الثنائية، رغم تكرار التهاني والتبريكات وسوف نظل هكذا اثر التهنئة الي ان تتحقق ذات الثنائية خلال هذا الموسم الكروي بإذن الواحد الأحد، ،اللهم نسألك ان تنصر الهلال دائما وابدا

شاركها على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.