Take a fresh look at your lifestyle.

بياض الاشرعه صلاح الدين عبدالمطلب العيون الساحرة تلاحق اقمار الهلال الخرطوم/ صحيفة عشق البلد

بياض الاشرعة
صلاح الدين عبدالمطلب
العيون الساحره تلاحق اقمار الهلال

الخرطوم، صحيفة عشق البلد الالكترونية


  1. # للم يستفيق المارد الازرق، زعيم ملتقي النيلين، حاصد كل الكوؤس المطروحة في ساحات التنافس الرياضية السودانية، من عالم الأفراح والحبور المتدفق جداول، الممتدة علي طول السودان وعرضه، منذ تتويجه بلقبي الدوري والكأس، ذلك التتويج الذي لم تختفي آثار اضوائه الباقية علي الخواطر موسوعة أنغام موسيقية تشدو بالحان الطرب والرقص حد الثمالة، لتتمسك القاعدة الجماهيرية العريضة الزرقاء الوفية بكل ماتحمل الكلمات من معاني سامية ونبيلة، بمواكب الأفراح والسعادة المستدامة التي ليس لها من فكاك حتي تدرك انجازا آخر يرد بالكوؤس قبالة كنانة الزعيم الأزرق،الذي قضي علي آمال وطموح جموع اندية السودان بما فيهم الند التقليدي المقيم (بالرد كسل )المهترئة بالركام والانقاض والحفر والبرك ومستنقعات السلاحف،في وقت ينعم فيه البطل الأزرق في اهازيج الفرح والاحتفالات والكرنفالات، تسعد القلوب وتثلج الصدور وتطرب الروح باللهجه والسرور.
    ولازالت السعادة الزرقاء لم تبرح المكان الأبيض الأزرق بقدر ما اعجبها المقام، فاتخذت منه مسرحا ومقيلا.
    لكن علي قدر هذا الواقع السعيد، تكون اعين السحر والحسد تلاحق عالم الهلال الجميل وتترصد عناصره، فبدت شاخصة ومحدقة قبالة تميزهم وما يقدمونه من فنيات وإمكانيات وجماليات عجز عنها اندادهم، فكان من الطبيعي ان يتعرض بطل السودان لمثل هذه الأمور الحاقدة، علي الواقع الذي أمات فيه الغيظ بغاث القوم من خصومه ومنافسيه،(كل عين سحرت الا ما قالت ماشاء الله )لقوله(ص).
    فبدت الإصابات تنتشر اواسط عناصر الزعيم الأزرق بصورة تدعو للدهشة والاستغراب، منذ تولي الداهية الكنغولي فلوران ابينجي زمام الامور الفنية بالهلال، بدايتا بالادوار التمهيدية القارية ومرورا بمباراة العبور للمجموعات، شهدت إصابة الغربال وموفق صديق وقبلهما ارنق والرسام الملاوي جيرارد فيري.وابوعشرين،قبل تماثل البعض منهم للشفاء وعودته الملاعب مجددا، ومؤخر احمد ابراهيم وضاح، وكلود سينغوني الذي اصيب بقطع جزئي علي مستوي الرباط الصليبي، ولربما يبتعد لاكثر من(٦)جولات من الممتاذ وبعض من لقاءات الاستحقاق القاري، وعودته بعد ذلك تحتاج لتأهيل وجاهيزية حتي يدخل اجواء المباريات، فيفقد بالطبع مركزه في الملعب ويفسح المجال لغيره، ليفقد الهلال اهم عناصره سليلة الأكاديميات والمدارس الكروية، وهذه العوامل تبعد كوكبنا الزاهر عن الملاعب حتي نهاية الحصة الأولى من منافسات الدوري الممتاذ، ليفقده التقني الكنغولي فلوران ابينجي الذي يعتمد عليه في تنظيمه الساحق الذي ظل يعتمد عليه في كل لقاءاته محليا وقاريا، فسنغوني الذي يؤدي واجباته بكل تفاني وإخلاص،لم تراه عين فلوران مقصرا في شيء يوما من الأيام بل يزد من ذلك بتميزه الجميل خلال هذه الوظيفة الدفاعية الحساسة، فعلي الرغم من مهمته في افتكاك الكرات وقطعها من الخصم وافساد هجماته ،يؤدي ذلك الي عدم ظهوره بصورة رتيبة، لكن مهمته تلك تقيمها نظرات المدربين والمحللين والخبراء والفنين، فينال رضاهم التام كلاعب مميز لا غنى عنه. ولكن علي هذا الأسف بفقدان سينغوني محل الحديث الطيب، يظل الهلال متميزا جميلا بمن حضر خلال هذه الخانة والوظيفة، لينصرف هذا الأسف والفقد ليتاثر به غيره من الاندية التي تفقد صوابها بمجرد فقدان عنصرا واحدا من عناصرها ،علي شاكلة مضروب الرابطة كوستي، الزايغ من لقاء حي العرب المتواجد بالعرضة جنوب.
    شراع اخير:- يتهرب المريخ من لقاء حي العرب بورسودان بدعوي لحاق عناصره الدولية برحلة كيجالي في مهمة المنتخب الوطني الودية امام الرواندي، بينما يستعد هلال الملايين للقاء حي العرب، وعلي حسب البرمجة مباراة الهلال وحي العرب تعقب مباراته مع المريخ. والمنافسة واحدة والدوري واحد. ويتجرد لسان الحق من هذا الهروب المريخي، ولأن الهروب اصبح من شيم النادي الاحمر لم يعير الكثيرون ادني إهتمام لذلك، فالأمر اكثر من عادي لديهم وبات من مسلمات الأمور بطبيعة الحال،الأسياد يلعبون والوصيفاب يهربون، والسعي وراء استخراس الحق عادة يداوم عليها اتحاد مشجعي المريخ ولجانه المساعدة لتنظيم منافساته.
    اللهم انصر الهلال دائما وابدا
شاركها على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.