ضربه حره محمدعبدالرحمن الساير مشروع الاضاءه الغامض الخرطوم/ صحيفة عشق البلد

ضربه حره
محمدعبدالرحمن الساير
مشروع الاضاءة الغامض
الخرطوم/صحيفة عشق البلد

• كثر الحديث عن الاضاءة الجديدة لملعب الجوهرة بعد معاناة ومحاولات طويلة سابقه باءت بالفشل
فقد اكتنف الشك و الغموض امر الاستعانة بالابراج القديمة التى ظلت شاهدة على ضعف (حملها) وبين استبدالها بابراج اخرى .اكثر متانة او ملائمة
وتطابق لمواصفات تصميمات ( الكواشف) الجديدة كما قيل وبين كل هذا وذاك .لم نرى (النور) لهذا المشروع . الذي بشرنا بوصول كل المعينات والمطلوبات خصوصا وان الهلال تنتظره استحقاقات كبيره بدورى ابطال افريقيا – ( المجموعات) .

• اخر المعلومات المتناقله والتى اظنها غير مؤكده و( موثقه) ان مجلس ادارة الهلال ( الهمام) قد توصل وبعد دراسة متانيه وتاكيدات من قبل ( اهل الاختصاص) ان ( الابراج) القديمه يمكنها حمل الكشافات الجديدة .الحديثه ولاتوجد اى عوائق او خطوره من ذلك وبالمقابل ان هناك راى يخالف هذا القول بدليل ان المجلس لم يستقر بعد على الراى الاخير القاضي بمواصلة العمل فى الابراج القديمه !
اذن اين الحقيقه ام هى فعلا ٠٠٠ (مغالطه) لتسابق اعلامي ام اين الحقيقه التى يجب الاخذ بها واعتمادها ؟

لسوف تبدأ استحقاقات دورى المجموعات والتى يعقد عليها الهلال امال عريضه بعد التحول والتطور فى ملف ( المحترفين) وظهور الهلال بالشكل المطمئن
فتكامل ملعب الجوهرة بعد اجازته من قبل (الكاف) يعنى انه يفيد الهلال فى اداء مبارياته فى المواقيت التى يريدها بعيدا عن معاناة اقامة مبارياته ليلا دون الارتباط بمتلازمة القطوعات المتلاحقه للكهرباء وضعف الكواشف القديمه . التى انعكست على ضعف ( الاناره) .

• ملف الاضاءه لايقل اهمية عن كل الملفات التى يتابع المجلس الحالى انفاذها بتلك الاحترافيه والامانه التى ابتدرها وتبناها بمسؤلية وامانه . بما انه سبق ان كان اكبر هاجس لمجالس الهلال السابقه والتى حاولت مرارا تجاوزه الا انها لم تفلح او فشلت حياله !
كما تتابعت ازماته لتزبزب التيار الكهربائي وابتعاد (المولد) من الخدمه .

• فليسرع المجلس فى (انفاذ) مشروع الاضاءة وتكملة التواقص المتعلقه به . حتى نرى النور يملأ كل جنبات جوهرتنا الزاهيه •