(مــدارات تـيــارات) ملـــف ثــقــافـي أســبــوعـي يصـدر كل أثنين
وشــعـارها يمكـنـنـا أن نـتـفـق بعـشـق…… ونــخــتـلـف بإحـــتـرام
ريــبـورتـاح
تــقـارير
حــوارات
إشراف /…أمـــاني مـحمد صالح
..
💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙
في العدد (127) من مدارات تيـارات نـقـرأ فيها…
في المقالات..
الكاتب والناقد.. محمد الحسن المجمر.. يكتب. سؤال المضمون في القصة والرواية السودانية وعلاقته بقضية الإنسان والحياة ..
والأستاذ.. زهير الجزار يكتب عن تمنيط القبائل في السودان
الشايقية يهود السودان..
في القراءات..
عمر ارباب يكتب عن رواية فريق الناظر.. الهادي راضي.. ما يشبه الاحتفاء..
في الشعر..
عمر الصايم اعبروني خِفافّا
نوال حسن الشيح.. إشتهاق..
مدثر الأزرق.. انا كم طرقتُ على أبوابه.
في الإقتباسات…
من كتاب السودان المازق التاريخي وآفاق المستقبل.. ابو القاسم حاج حمد..
وفي الأخبار الثــقـافية.
صدور رواية السنسة الحمراء للدكتورة ناهد قرناص..
أماني هانم..
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
السرد والنقدرفي السودان
سؤال المضمون في القصة والرواية السودانية وعلاقته بقضية الإنسان والحياة في بلد مازوم !!
الناقد : محمد حسن رابح المجمر
لما نكتب القصة والرواية والقصيدة او لما نبدع اللوحة التشكيلية والمنحوتات ، او لما نؤلف الموسيقى او نغني ، هل بكون ” هدفنا ” إننا نعبر عن وجهة نظر معينة يتم ” إضمارها ” داخل مضمون العمل الفني أم لا ؟.
سؤال ” المضمون ” في النص الأدبي او العمل التشكيلي او الموسيقي يتجاوز كون انه سؤال جوهري إلى فكرة عن ” دور المثقف ” في صناعة الوعي بمختلف تجلياته وإنعكاساته على مستوى المجتمع داخليا وخارجيا.
لأسباب تتعلق بعدم وجود ” حالة مدرسية فاعلة ” للنقد والتحليل الفني والجمالي في بلادنا يكون تقييم ” المضمون ” على مستوى السرديات مرهون بمدى ” حيادية ” او ” مهنية ” الأشخاص الذين يتصدون عادة لهذه المهمة ونعني بذلك النقاد بمختلف تخصصاتهم .
ومن المسلمات في سياق تطور حركة الآداب والفنون في بلادنا وبالتجربة التاريخية ، يتأخر النقد والناقد عن تجربة صناعة ” المضمون ” المغاير للسائد في المرحلة ويطرح قضية الشاعر التجاني يوسف بشير مع أساتذة المعهد العلمي والحكم بفصله من الدراسة .
وتوجد عشرات النماذج لنصوص سردية وشعرية ذات مضامين مغايرة تم رفضها من النقاد لأسباب ايدلوجية او عقائدية وغيرها ، مثال : رواية ” موسم الهجرة الى الشمال ” التي نشرتها مجلة ” حوار ” اللبنانية في ١٩٦٤م وابرز اسباب هذا النقد الايدلوجية أن هذه المجلة ورئيس تحريرها الاستاذ يوسف الخال ممولين من المخابرات المركزية الأمريكية.
كما توجد علاقة سيئة جدا بين قلم الناقد او المثقف والسلطة في السودان والتي لم تكن يوما سلطة غير انها شمولية ، فقد تم حظر ومصادرة رواية ” الجنقو مسامير الأرض ” وغيرها لأسباب تتعلق بمضمونها السياسي ، إلا إننا لم نقرأ ” ورقة نقدية ” في ذلك الوقت تبرر اسباب منعها من النشر .
إهتمامنا بمضمون النص او العمل الفني أيا كان شكله ناتج عن قلق ومخاوف لها ما يبررها حول علاقة الناقد الفني الفاعل في مشهدنا الثقافي بالإتجاهات الايدلوجية والفكرية للمضمون وهي قوالب معلمة جاهزة في مقابل نصوص واعمال إبداعية راهنة ومتجددة.
إختصارا ، نرى أن مهمة الناقد في مجال السرديات والفنون الجميلة ليست هي التقريظ وتوزيع شهادات مجانية حول مضامين لا تخاطب قضية الإنسان والحياة في بلد يفتقر فيه الناس للطعام والامن ، علينا أن نتدخل ” نقديا ” لصالح الفن والكتابة التي تعبر عن الإنسان وهو يخوض معركته من أجل تغيير حياته/ حياتنا للأفضل وليس ” الكتابة من أجل الترفيه فقط ” لأننا وبلادنا لسنا بخير .
💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙
(الشايقية يهود السودان) ..
زهير الجزار:
سألني احد الاطباء وهو يستعد لفحص جسمي بالسماعة انت شايقي ؟ فقلت نعم ..فرد ضاحكا اوووووه يهود السودان!؟؟؟
وظلت هذه العبارة ملتصقة في ذاكراتي منذ الثمانيات ..
وفي السودان اعتدنا وضع كل قبيلة في قالب معين كأنها شخص واحد ..وهذا نهج قديم في التاريخ ومع الغزو التركي ازدادت حدة الصراع والتنافس –
ولكن اكثر من اسهم في انتشار الانطباعية في المجتمع السوداني الحديث كان ( المهرج ) محمد موسى – هذا الرجل اسهم كثيرا في توجيه المجتمع العامي بشكل خاطئ وخطير جدا .. وكانت شركات الانتاج الفني تتسابق على اعماله لتوزعها في السوق ..
بالطبع لا يذكر اسم القبيلة مباشرة! ولكن من السياق العام للنكتة تنطبع في ذهن المتلقي صورة نمطية لكل قبيلة..
وكان نصيب الشايقية من محمد موسي صفتي البخل والغتاتة- كما انه وصف بعض القبائل بالغباء واخرى بالحمق او الكرم او الشجاعة او البخل واخرى بالمساخة .و بعض القبائل بجمال فتياتها..
و لكن كل هذا تأطير شعبي لا معيارية له ..
انا هنا ذكرت قبيلة الشايقية بالاسم حتى لا اشعر بالحرج – فالكتابة النقدية حساسة وقد تورط صاحبها – وبعض القارئ حتى لو كان المقال يتحدث عن فوائد ( النعناع والجرجير ) سيقرأه من زاوية السياسة ( كوز ام قحطاوي – ثم يلجأ الي الشتيمة لكونها وجبة سهلة وسريعة التحضير كالاندومي ..وقبل الاندومي كان يشار الى الشئ التافه السهل ( سلق بيض)..
ولا بأس على اي حال – فمن اراد ان يكتب بشكل تفكيكي عليه ان يحترم القارئ لكن لا يخشاه – لانه لو شعر بالرهبة من القارئ سيرتبك ويفسد رايه ويجوط الدنيا …
ولكن لماذا يوصف الشايقية بيهود السودان؟
انا اعتقد تعريف البخل والكرم والشجاعة معكوس لدينا – فالذي يحسن ادارة ماله ويحافظ عليه نسميه بخيل- والاهوج نسميه شجاع – والاحمق السفيه الذي ينفق ماله لزوم الوجاهة نسميه كريم..
في صغري كنت كثيرا ما اذهب الي جدتي لآخذ منها جنيه او جنيهان – لكنها كانت تعطيني نصف او ربع الجنيه – وكنت اتعجب واقول لنفسي (محفظتها مليئة بالقروش فلماذ لا تعطيني اكثر..
وبعد سنوات من جدتي قرأت (الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية ) the ethics of protestant & spirit of capitalism – (لماكس فيبر) احد المنظرين الكبار في الرسمالية ونشؤ المجتمعات الصناعية في الغرب..
عندها فهمت ان جدتي كانت امراة ليست بخيلة وانما تفكر بعقلية اليهود والبروتستانت – وادركت ان ما بين جدتي واخلاق البروتستانت خيط مشدود فيما يلي الادخار واحترام المال …وقالوا تهين قرشك يهينك….
ولكي تتضح الصورة اكثر لبعض القراء : البروتسانت والكاثوليك هما مذاهب في المسيحية مثل سني وشيعي في الاسلام ..
ولكن نهضة الغرب الصناعية والفكرية كلها قامت على البروتستانت لانهم رسخوا لمفهوم الادخار والعمل- اما الكاثوليك فأتجهوا للاخرة وتمجيد حياة الفقر والاديرة والتكايا والحملقة في السماء..لذلك نلاحظ دائما دول المذهب (البروتسانتي والكالڤاني ) غنية ومتطورة لان شعبها يقدس العمل والادخار خاصة ( سويسرا ولوكسمبورغ وبلجيكا ) ..
اما الكاثوليك اتباع ( بابا الڤاتيكان) فهم ناس حوليات وموالد وناس على باب الله ويربطون الفقر بالعبادة والصلاح ..فهم يعتقدون كلما كنت ( سجمان وزيتك طالع ) هذا يعني انك تسبح في ملكوت الرب… وفي انجيلهم ( لا يدخل الغني ملكوت الله حتى يدخل الجمل في سم الخياط)..
وهو نفس الفهم السوداني : (الكفن ما عندو جيوب -و اخرتا كوم تراب -والدنيا زائلة ) ..ان مثل هذه الامثال تعتبر هادمة للمنظومة الفكرية والاقتصادية في المجتمع السوداني ….
ولا اعلم ما اذا كان التشبيه باليهود يعتبر مدحا ام ذما..
ولو كان اليهود بخلاء لما وهبوا البشرية عصارة فكرهم.. فالبخل ليس بالمال وحده! في المال و المشاعر و الفكرة – فمعظم فلاسفة ومنظري الفكر الانساني من اليهود ..
افظع شئ ان تضع الاشياء كلها في قالب واحد..
.❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
رواية فريق الناظر…الهادي راضي
#ما يشبه الاحتفاء… عمر أرباب
رواية فريق النظر تمثل امتداد لمشروع الهادي راضي السردي، حيث بهذه الرواية فتح الهادي لقلمه براحات أخرى، فمن عالم القصة والذي أبدع فيه الكاتب إلى عالم الرواية والذي نتمنى له فيه كل النجاح والتوفيق.
زمن الراوية معاصر، وزمن السرد يعكس أحداثا يمكن أن نقرأها الآن في واقعنا إذا أخذنا الأدب من عالمه الخيالي ونزلنا به إلى الواقع المسور بأحداثه الواقعية، فسيجد معظم القراء معادلا موضوعيا لأحداث زمن السرد، ولشخوص الرواية.
مكان الرواية، ارتكزت الرواية بصورة أساسية على الريف حيث فريق الناظر والذي حمل عنوان الرواية ومنه امتدت خطوط المكان متفرعة إلى الصحراء وإلى المدينة وحتى إلى خارج السودان ولكن دوما فريق الناظر كمكان ارتكز عليه السرد حاضر في الاحداث بفعالية شخوصه الذين يعتبرون رافعة أحداث الراوية وفاعليها الأساسيين، وكلما ألتفت قلم الكاتب لحيوات فريق الناظر ولعالم الصحراء الفسيح انثال القلم في سرد أنيق ومغر بالتوغل في هذه العوالم.
عكست الرواية طبيعة التفاعل بين المدينة والريف، حيث تغزو المدينة الريف ليس لتحديثه كما يجب بل لكي تستغله من أجل صراعاتها السلطوية، فاستطاع تنظيم ودالساير تحويل شباب الفريق إلى أداة عسكرية بموجبها يستطيع التنظيم السيطرة بها على الغير، وحتى التحولات الاقتصادية والعمرانية كانت شكلانية دون أن تمتد إلى البنى المعرفية والثقافية التي لا يملكها هذا التنظيم، فاستطاع هذا التنظيم عبر ود الساير من تحويل شباب الريف إلى حشد عسكري يمتطي عربات الدفع الرباعي وتمتليء جيوبه بالأموال لكن في ذات الوقت لا يدرك هؤلاء الشباب لصالح من يعملون ولأجل أي قيمة يقاتلون، تساؤلات لا يملكون الإجابة عليها كأنها أسئلة الاشباح والتي يجاوب عليها الصدى.
في رأيي الرواية تأتي أهميتها في كشف مكانيزمات السيطرة والتي تمارسها المؤسسات السلطوية في علاقتها وتعاملها مع الريف وتشكيلاته العشائرية والقبلية، فإلى يومنا هذا نجحت السلطة عندنا في استمرار أزمات الريف وتحويله إلى مسرح صراع وحتى عندما تدرجه تابعا لمنظوماتها السلطوية سيكون الغرض من ذلك حماية السلطة.
أخيرا هذه الرواية ستخلق معك علاقة ما وستفتح في ذهنك تساؤلات ما، ورؤى ما، ونقد ما، شأن الأدب عندما نشعر أنه كتب بمحبة تشع من قلم كاتبه.
💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙
اعبروني خِفافًا
—–
عمر الصايم
حسنًا..
سأنسى ما يؤلمني..
سأقف على مسافةٍ من خيباتي،
كقطٍ مشاغب سألاعب حزني..
أكوِّرُه في قبضة الفراغ،
وأطوِّح به في دمي.
حسنًا..
سأفصل عنِّي أسئلتي؛
لتقف وحيدةً على مبعدةٍ من دماغي..
أصنع منها دحروجة لجُعْلٍ معتدٍّ بذاته.
أنا لن أتابعَ الدُّحروجة،
ولن أحمل أسئلةً سخيفة على عاتقي.
حسنًا..
لن أعبأ،
لن أبالي بما مضى من ذكرياتي،
سأقرأ عليها حُسن الوداع،
أهيل عليها جدران العنكبوت،
لا خيط لي إلا مع الآن..!
حسنًا..
أنا ما أكونه في الرفض..
وما يجلبه الغد،
ولكنني الآن..
أحتفي بكلمةٍ واحدة
اعبروني خفافًا
حسنًا تحتاجني وحيدًا
وأحتاجها..
حسنًا..
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
اشتهاق… نوال حسن الشيخ
رغم فرق التوقيت
الساعات تُناديني
تُدثرني بلحظاتِ فرحٍ عابرة
الضحكات تجذبُ أطراف حديثي
والصراخ الذي لايموت فينا يتوعدني
يشدُ الطريق ليمنحني شهوة الوصال
قال:
أنا في البعيد أُرهفُ السمعَ لوقعِ الحواسِ
بكل هدوء تزحفين داخل صدري
داخل دهاليز قلبي
تسكنيني قوة
تنسلّين من روحيِ
تعزفين قيثارة حبك
التي أشد لها أوتار اشتهائي
و…أحياناً تختارين صمت الغائب الحاضر
وحين يدلفُ المساء، تنهزم الدواخل
ويقول النبض (توجّع)…(توجّع)
قالت:
نعم، أنا امرأة عادية
ولكني أنثى فائقة العذوبة
ولدتُ من شهقات الدهشة
ولدتُ من غيمة تخشى السقوط من سمائك الشاهقة
تُبهرني أضواء الشعر بمذاقك الخاص
أستعير ملامحي من نصوصك عندما يعتصرني سحر صوتك
امرأة تقرأ على مرآة الحظ ماكُتب على شهوة ضباب شرايينك
وبين خصر الشوق ونهد الحنين أقرأ أوراد السماء
بين شفتيّ أعتصر عيون الشعر لأغنية لم أكتبها لك بعد
أنا امرأة لاتهمني الأوهام
لا عويل الأسئلة
ولا صمت الإجابات
لا ترف الذاكرة
ولا متاهة النبض
لا أهاب كبوة القصيدة
قالت:
لا تُعاند ريح الاشتياق
لأنّ نزيف البوح ينحرُ الصمت
قال:
إذن أعيري الأشجارَ والضوَ حُلو العناق
💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙
أنا كم طَرقتُ… مدثر الأزرق
على أبوابهِ
جَزِعاً
هَلوعاً
كنتُ قد ناديته
للنائباتِ
فما أجابَ
سَامرته في
الحادِثاتِ
طَغى
بَنيتُ أشراطِي
على ما نَزغ البينُ
ما بَيني
وبَيني
فتَجّبر
مُتلِفي قلبي
و تًصاويري
هُلامٌ
إذ تُلاوِعني
الأساطيرُ
نُبوءة
كَعب أخيَلْ
من حَنيني
في الدُّجى
والناسُ يَعتلفون
مِيقات
المواثيقِ
يُناجون رَفيقات
الأماني
القادمات
عَلى الحُجولِ الغُرِّ
من أفراحِ عُمري
ومسرَّاتي
خُيولي
كنت قد أسرَجتُها
والخير
أقبَل
هَرطقاتي
حين يَغمِرني
الحياء
وأعودُ من طيفي
الجميل
مُجلَّلٌ
بالغَامِراتِ
مُضَعضَعُ
الأنفاسِ
مُعتلِقاً على غُصن
البِشاراتِ
سجايا الحُسن
تُسلمني
المَزامير
تُغَنِّي للقَدِ
المَمشوقِ
رِدفاً
كلما أمسكته
مَاج
وأضحى
يَتعلل
للهوى المَيَّاس
خَدٌ مِثل
حُقِّ العاجِ
جيدٌ يَتَمَثَّل
للعيونِ الحُور
في بيداء
ُعمري
شَفةٌ عَطشى
ورِمشٌ
يَتسبل
بين تِرياقين
أنشُدُ السُّلوان
مَدداً
حين سُهْدٍ
يَعتريني
يَتوارى شَغفي
خَلف أوفَاض
التمنِّي
خَاطري المَجروح
يَبكي
ودُموعي
تَتسيَّل
عَاتبيني
في الغِياباتِ
السَحيقة
أمسكي عنِّي
تَسابِيحي
وسِرُّ مَقاصدي
إنِّي سَكَبتُك
في المساءِ
فراشة
تُسبي النُجَيمات
البعيدة
تُناظِرُ في إمتنانٍ
للمَعالي
والثُريَّاتُ
تُداني تَتَميَّل
لعلَّه صُبحي
أطلَّ
بِلا مواعيد
ولا ضَربُ
قِدَاحٍ
خِلتَهُ لمَّا تَبَدَّى
مُمسِكاً بِالمِزهر
البَاكي
يصوغُ العطر لَّحناً
بابلياً
يَتَجَدَّل
جزء من نص لعله صبحي أطل
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️💙❤️
كلاهما الختمية والمهدي لم يصدرا في توجهاتهما عن وطنية سودانية بالمفهوم القومي الجغرافي بل صدر عن مفهوم إسلامي عام المهدي بالرفض والختمية بالقبول وقد كان لكل منهما خلفيات تكوينية وتاريخية حتمت عليهما. إتخاذ ذلك الموقف. .
التدخل التركي في السودان..
خصائص المـكان..
أن السودان ليس بلداً واسعاً فقط بل هو النقطة الخطرة مجال التدامج القومي لكل شعوب القارة الأفريقية ببعضها من ناحية؛ ولتدامجها مع العرب من الناحية الاخرى
المازق التاريخي وآفاق المستقبل جدلية التركيب
❤️❤️❤️❤️💙💙💙💙💙💙💙💙💙❤️
صدور رواية السنسنة الحمراء للدكتورة ناهد قرناص
وصدر لها من قبل افيداسيهن.. و انا الأخرى
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
أماني هانم