Take a fresh look at your lifestyle.

محمود خالد عبدالله…علي الجدار اكتب

محمود خالد عبدالله…علي الجدار اكتب

….انتباه…في حضرة الوطن….والحديث يدور هنا وهنالك والحرب تكاد توضع اوزارها…والصيد في الماء العكر حاضرا وفق المصالح والتوجهات التي يسكنها الطمع والاستخفاف وتحقيق أهداف خطط لها بليل حالك السواد… ..تصريحات جوفاء رعناء بلهاء يتكئ الشيطان علي وسادة تعقيداتها وينفث فيها لتعلو ضحكاته طربا لابتائه وتحقيق حلم الشتات والدمار والخراب….سنين عددا باءت كل محاولته بالفشل وذهبت أحلامه ادراج الرياح وقران الفجر يتلي …والشراك تنصب توقعنا يوما بعد يوم تنقصا فردا تلو الاخر والشيطان يضحك وأحيانا يبكي استكمالا لمسرحيته لا تعاطفا…ولم ندرك الخطر بعد ولن ندركه الا حين…طفولة مشردة وشباب هايم علي وجه الارض يسب الزمان وحرات كريمات لا يجدن الا الموت نجاة من الموت…موت الشرف والفضيلة والحرب عندنا تموت ولا تاكل من ثديها….انها لعنة الحرب والفتنة انها التمزق والشتات والفرقة هي لحظة انفراط العقد الذي يصعب نظمه …لا نعول علي وعود كاذبة اوردت كبري الدول مورد الهلاك والتصريحات قبل الحرب كانت كفيلة ان تجعل من العدو اقل من جناح بعوضة انها وعود الغرض منها استدراج واضعاف وهلاك..ولو نظرنا في خارطة الحرب بين روسيا واوكرانيا لنجد ان وعودا وتطمينات وتصريحات جعلت من أوكرانيا منتصرة في حرب قبل أن تبدأ وهي لا تدري انه أريد لهذه الحرب ان تبدا والشيطان يخفي نواياه وغاياته ومكاسبه في هذه الحرب التي تخدم اجندته انه الذكاء والمكر في ان تقود حربا بالوكالة….عجبت يوما لتصريح مفاده ان امريكا ستقف مناصرة للجيش السوداني في حال مواجهته للدعم السريع….هكذا يبدأ التقسيم ليس القصد منه تقسيم جغرافي…كما السابق فصل الشمال عن الجنوب…بل تعدي الأمر الي ابعد من ذلك…التقسيم المراد هنا تقسيم المصالح والموارد وفق احتياجات ومصالح الدول التي لا زالت تري بأن انسان السودان كالذي يعيش في وطن زاخر بكل مقومات الدولة من موارد وثروات متعددة قل توجد في اي بلد في العالم منها الزراعية والحيوانية والغابية وكل كنوز الأرض من بترول وذهب…وو..وو …ظاهر الأرض وباطنها غير ان انسان ظل جامدا بدائيا (يتغوط) علي ترواته…فلن يطيل صبر الدول ذات المصالح والمطامع علي علي ترهلاتنا السياسية والفكرية فهاهي تستخدم اخر كروتها الرابحة الناجحة في اعادة ضبط السودان وتهيئته حتي يتثني لها تشكيل وتقسيم السودان وفق مايحقق لها الاستفادة من كل ثروات تلك الأرض الزاخرة الواعدة المعطاة طالما تملك القدرة والمال والتخطيط السليم في ادارة تلك الثروات ولن تنتظر …توقيع اخير …التدخل الخارجي والوعود المغلفة هي فخ للابادة والحرب القبلية والتصفية العرقية وتمزيق النسيج الاجتماعي…اي مواجهة عسكرية سوف تكون ايقونة ضبط المصنع…حفظ الله السودان وأهله….اللهم هل بلغت….

شاركها على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.