Take a fresh look at your lifestyle.

مدارات تيارات ملف ثقافي أسبوعي يصدر كل أثنين.. أماني محمدصالح

 

تحيى تعيشى
لا مقهورة لامنهورة
لا خاطر جناك مكسور
بل مستورة
يا ذات الضرا المستور
سلاماً يا غزالات العمل والبيت

8 مارس #اليوم_العالمي_للمرأة
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

في العدد(128) من مدارات تيارات… نقرأ فيها
في المقالات..

في يومهن  أميرة عمر بخيت تكتب 

هذه الأرض لكِ
فتفتحي قمحاً و ورداً و … حنان

في يومهن.. للمراة يكتب.
الكاتب المعز عبد المتعال..
تحدي سودانية ملهمـة..
الدكتور.. سيد شعبان جادو..
يكتب انا من هذا الكفر..
. في القصة القصيرة جدا
الكاتب علي إدريس.. مختارات من قصصه..
وفي القـراءات..قراءة الأستاذ..

صلاح القويضي

للرواية رسام الملكة ..  للأستاذ صديق الحلو 

امل ابراهيم.. انا أنثى المُدوّرة
أميرة عمر بخيت.. هذه الارض لكِ

وفي الإقتبـاسات..
إقتباس.. من رواية التعرق من الأظافر.. للكاتبة نفيسة زين العابدين.. إلى اليهن
وإقتباس من روايات الكاتب المعز على لسان الأنثى..
وإقتباس من رواية مال قلبي..
وعزيزة واحلام.. وناهد
وفي الأخبار الثقافية..
تدشين منصة السريرة النسائية..

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺❤️🌺❤️❤️❤️🌺

دكتورة هبه عمر  رئيس اللجنة التمهيدية لنقابة اطباء السودان 

أمــاني هــانـم

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

 

هذه الأرض لكِ
فتفتحي قمحاً و ورداً و … حنان!

أميرة عمر بخيت 

في يوم المرأة العالمي وفي هذا العام أجدني مأخوذة جداً بالكتابةِ عن الإنسانية
عن أجمل ما يمكن أن يمنح في كل الأوقات؛

الحب والاحترام
ثم
الرفق

رفقاً بالنساء
فهن بعض منكم بل أرق وأحن ما ينقصكم
أرفقوا بذواتهن
بمشاعرهن
بإنسانيتهن

هن قويات برقتهن وعذوبتهن
وقادرات بعقلهن وفكرهن و ذكائهن الفطري
لا تقسو عليهن.. ولا تحدثوا خدوشاً و أوجاعاً في صدورهن
فتفقدوا زينة هذا الوجود!
كونوا سنداً وعوناً لنسائكم،
اهتموا بهن .. بتفاصيلهن،
و أشياء صغيرة تعني لهن الكثير.
لا تتأففوا مما قد يسعدهن،
ولا تستصغروا عقلهن و قدراتهن
وتسجنوهن في الأجساد وبين الأقواسِ حساً واشتهاء
المرأة في البدء إنسان
قلب وعقل و روح
وبها من الاتساع والسعة ما يحتوي هذا الكون
فازرعوا في أرضها الحب والاحترام ستجنون السعادة
ادعموها وعززوا فيها الثقة ستحصدون النجاح
عاملوها برفق ومحبة
ستزهر و تثمر
و تتفجر شهداً و ماء!

ثم اليك يا أجمل مخلوقات الكون،
كوني جميلة وقوية وطموحة
وكوني كما انتِ حنونة 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

تحدي_سودانية_ملهمة.. المعز عبد المتعال 

ليس هاشتاق، ولا دعوة تأمّل، ولا مجرّد ترند، بل روحًا تسري في بدني وتحوّله إلى واحة من ظلال الحُب، اتأمّل فيها عمري تحت شجر الامتنان.
تحدي_سودانية_ملهمة، ليس إلهامًا سياسيًا فقط، بل هو عندي كل إلهام تفتّق من ورد أحلامهن، كل قطرة حليب من صدور بسالاتهن، كل لقمة إصرار نضجت من قدور طعامهن، بشوارع فاحت بروائح كعكهن، بعطر حنان أمومتهن، بوقوفهن في طوابير الصمود، بما يفيض من غزارة تحمّلهن، بشلوخهن، وبناصع خدودهن، ببياض ثيابهن، بسخاء عطائهن، بصبرهن وبهاء شموخهن، وبكل لحظة صدق عكست ضياء حياتهن.
رأيت في هذه العبارة، وجه أُمّي، بتضحياتها الجاسرة، بجارتي الباسلة إكرام منصور، والجسورة غناوة الجيلاني، رأيت بينهن وجه زينب بدر الدين، ومها سليمان، والرائعة ميسون النجومي صاحبة الفكرة ذاتها.
طافت بخاطري د. عفاف الصادق حمد النيل، والمُدهشة إستيلا قايتانو، ود. تماضر الحسن، وام الشهيد هزّاع، ورفقة عبدالرحمن(صائدة البمبان).
توغّلت أكثر في سجادة الإلهام، أسحب خيطًا لإسم وانسج منه سجادة أخرى، هاهو خيط جليلة خميس يُطيّب الخاطر، من كتابات البعض عرفت شاهيناز جمال، وجيهان الطاهر، وسهام المُجمّر، وعوضية كوكو، و د. غادة كدودة، هاهو خيط نجلاء سيد أحمد، يعانق جيد شقيقتها هاجر سيد أحمد في زهو الشقيقات.
توقفت لاستريح على خيمة مُلهمتي الرائعة، المرحومة ندى الياس صعيل، وبزميلات الدراسة في الجامعة الأهلية، رشا بقوجة، اميمة محمد عثمان، ونازك عثمان، وليمياء العوض، وأمّي الباسقة “جمعية” بائعة الشاي.
ملهماتي كثيرات، لا أقو على ذكرهن، ولا عد فضائلهن، ولكنّها الرغبة في عناق الوطن من خلال حكاياتهن.

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

أنا من هذا الكفر! دكتور السيد شعبان 
يتساءل كثيرون:أين يوجد هذا المكان الذي تحتفي فيه بسردك؟
وفيما يمتاز عن البقاع والأمكنة؟
لايدرون أن المكان كما يحتوينا بجدرانه وشوارعه وأزقته؛ نسكنه ويحن إلينا؛ فيه درجت خطواتنا الأولى؛ كانت أمهاتنا جميلات كما البدر؛ نجري ونلهو ولانخشى غائلة الأيام؛ فلدى آبائنا من القوة ما يحمينا؛ ألفنا الشجر وامتطينا صهوة النهر نعب من مائه ونتسمع حكايات الجدات؛ لكل بيت لقب فالحوائط ذات أسماء؛ هذا كفر مليء بما يغري السارد؛ عرفنا فيه الهوى وهو إذ يتملك الفتيان يهتزون صبابة؛ لم يبدع نجيب محفوظ فيما كتب إلا تمثل حارته القديمة؛ عشق الزقاق وجاب المقاهي وجالس الحرافيش؛ وماركيز صاحب مائة عام من العزلة كتب عن قريته ماكوندو وحكايات جدته أرسولا؛ بعضكم طالع البئر الأولى لجبرا إبراهيم جبرا؛ حديثه عن الجورة والسنديانة وأشجار الزيتون في براعة رصدت المكان قبل أن تدهم قطعان اليهود فلسطين؛ أجمل الكتابات ماكانت عن البدايات؛ تحمل البراءة وتنتمي إلى عالم من الخيال!
لا أرى في ذلك بدعا؛ لكنني أغلف سردي بما احتوته ذاكرتي من أحداث وبما اختزنه معجمي من مفردات!
النيل والليل عاشقان للقمر يغازلانه على ضفة تموج بأناس طيبين؛ تروى حكايات وتقال أساطير أنهم قدموا من بلاد بعيدة في تغريبة أندلسية استقرت هنا؛ كنت ولعا بالسؤال فيجيبني جدي ذلك الرجل المملوء طيبة؛ يهش للبشر؛ يترفق بالحجر؛ يروون عنه الملح والنوادر غير أنهم أجمعوا أنه كان طيب القلب؛ كتبت سيرة الكفر يتداخل فيه الحديث عن عالم أبي؛ وما السرد إلا تأريخ للبشر والأمكنة!
ربما أكون مكثرا من الكتابة؛ أغالب الحكي أن يطاوعني؛ أنصرف إليه بعدما ارتحل الطيبان؛ إنها بصمة أحاول تركها في فضاء الإبداع؛ غير معني بأن أتقلد الأوسمة أو أجدني مدرجا في صفحات كبار الكتاب؛ فما ذلك بمتسع لرجل بعيد عن الأضواء؛ يحتويه الليل ويدثره بسديمه المطبق!
أكتب عن زمن جميل عشته كنت ابنا لأب كبير؛ وهذه صفته التي عرفتها فيه؛ تدور حياته مجاهدة لواقع مر؛ يخاف أن يفترس الفقر أفراخه؛ الكفر يسكن السارد ويحتويه وكل البيوت والحارات بأهلها تراه ابنا لها
مضت أيام وتبدلت معالم الجسد؛ غير أن الحنين لأيام الفتى الأولى تحثه أن يكتب؛ فما يدع قلمه حتى يرسم به شخصيات ارتحلت؛ نأيت عن الداء الذي أنشب العداواة؛ فتراني أكتب عن الذين تركوا في ذاكرة الناس معاني الجمال!
أحاول جاهدا رسم اللوحة بمادتها الأولية؛ فالإنسان عناية الخالق يجدر بالكاتب أن يخصه بالسرد أشواقه ورغباته!
حقا إنه كفر مجر ذلك المكان الذي تفرد بموقعه واحتفظ بعبقه!

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌸

مختارات من نصوص الكاتب علي إدريس 

 

كم هو عدد
المرات
التي نسمع فيها
ألحاننا القديمة
للمرة الأولى؟..

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

لماذا لا نرى
الحبل السري
الذي يربط بين
القلب والعيون؟..

لماذا نشقى
بعد نبيِّ
الله الخضر؟..

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

متى تموت
الأشجار واقفة
حين تضرب بالفأس
أم حين تُقطَفُ
ثمارها؟..

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

بائعةُ المناديل
الصغيرة
أي دموع
تريدنا أن نمسح؟..

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

قراءة أولى لرواية “رسام الملكة” لصديق الحلو
صلاح محمد الحسن القويضي
فبراير 2023م

رسام الملكة رواية قصيرة أو قصة طويلة صدرت عن دار ويلوز للطباعة والنشر وأطلقت طبعتها الاولي خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الأخيرة.

يأسرني السرد عندما يستخدم “الراوي” ضمير المخاطب ليسرد الأحداث، فيجمع بذلك بين “العلم الكلي الشامل” للراوي العليم، وبين استحضار القارئ وجعله يحس بأنه “جزءٌ” من الحدث، وليس مجرد قارئ أو مشاهد.

وهذا النمط من السرد يتفوق حتى على “نمط” اللقطة السينمائية التي تجعل القارئ “مشاهدًا” لما يُروى.

استخدم صديق الحلو هذا النمط من السرد بكثافة في “سرديته القصيرة” (رسام الملكة) التي بين أيدينا.
يقول صديق في الصفحة السابعة من السردية:
(أُرسلت الرقابة لشبكات الإنترنت.. وأنت لا تنقصك الموهبة بالإتيان بالخوارق، كوالدك تمامًا. الحقيقة أن ود ضيف الله كان فاهماً شطحات ود أم مريوم والقاضي دشين والشيخ حمد الأغبش)

في هذا المجتزأ يحكي صوت الراوي “عنك أنت” وهو يقصد نفسه، أو هكذا هُيئَ لي. وهو بذلك “يستحضرك” في المشهد “السوريالي” الذي يجمعك معه في حضرة كل هؤلاء من أقطاب العصر السناري.
إنه مشهد يمتد من “الآن” حتى عصور السلطنة الزرقاء، بكل ما في ذلك من إيحاءات وفتح لأبواب التأويل على أوسع مصاريعها.

قراءتي لرواية رسام الملكة جعلتني أعيد النظر في كثير من مفاهيم ومصطلحات النقد والمعايير التي تستخدمها لجان تحكيم بعض المسابقات، التي “تتعسف” فتلقي بظلال قاتمة على العمل الابداعي وتفرض عى الروائي اشتراطات تتعلق بعدد كلمات الرواية.
وذلك امر يجعل العديد من “صائدي الجوائز” يعيدون “سمكرة” رواياتهم على ضوء “شروط الجائزة”. لكن من الواضح أن صديق الحلو لا يعبأ بالجوائز كثيرًا. ففي خمسٍ وثمانين صفحة لا غير، يقدم لنا سردية مكتملة الاركان.
ولعل من الذين تجاوزوا تلك العقبة الصديق ممدوح أبارو، الذي وصف نصه السردي (بتات حارسة)” على الغلاف بأنه (سردية قصيرة).

مما شدني لسردية صديق الحلو أنه يذهب في تخييله “للواقع” درجة تجعل هذا الواقع “أغرب” من الخيال. أعرف أن صديق الحلو ينطلق في كل أعماله السردية من “وقائع” حقيقية” . لكنه (يفنطزها) بطريقة تجعل القارئ ينحاز إليها بلا تردد.

(اختفت الأدوية التي تعالج أمراض العشق، وتلك التي تدعم الشجاعة، والأقراص المزيلة لتجاعيد الحزن، قلت الجسارة، وراحت الأقاويل تتسلق الأسوار، الأحاديث كخيوط العنكبوت ..أ حبطت اللقدين وامتلأت الدروب بالروائح النتنة، رفض الناس الخروج من منازلهم خوفً من قناص مختبئ هنا أو هناك.)

ورغم أن صديق يلجأ “للترميز” في سرديته، إلا إنه “يتعمد” أن يملك القارئ “شفرة تلك “الرموز” التي يلجأ إليها. وهو يفعل ذلك على سبيل أن يضرب بعرض الحائط اشتراطات النقاد وقيودهم ومعاييرهم. فصديق الحلو يكتب “لوجه القارئ” بل “لوجه الكتابة”. لذلك تبهجني سردياته الطويل والقصيرة، المتحررة من كل قيد سوى قيد “ابهاج المتلقي” بما يفيد.

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

امل ابراهيم

أنا الأُنثى المُدَوَّرة..
فلا بداية لي و لا نهاية..
و لا ركنٌ تَتَكئ عليه ليستريح قلبك..
أنا المتاهة..
مُبهَمة التضاريس كثيرة الحُفر..
لا تُجدي معي الخرائط
لا أجهزة الـ GPS
و تكهُنات النشرات الجوية.
لا مواعظ جدَك الأكبَر تُجدي
و لا طبيبك النفسي و عقاقيره سيُحدثان فرقا ً في حنينك..

و ستضيع في دروبي يا صغيري.
كان عليك الانسحاب منذ اللهيب الأول
منذ الرعشة الأولى و الكلمة الأولى
كان عليك ألّا تتوغل في مجاهلي،تجوس بين ثناياي
ألّا تَتَسَكّعُ بين شاماتي و تَتَحسَسُ حريري.
و كان عليك ألّا تقرأ قصائدي ممنوعة النشر
ألا تتعقَّبُ أثر عطري..

و لأن من يدخل متاهتي لا يعود و لا يصل
ستَضيع لا محالة!
ستَلهَثُ مثل سيزيف يدفع صَخرَته لأعلى الجبل الى الأبد

سَتَحزن حبيبتُك الصغيرة
و تلعنني أُمك .

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

التعرق من الأظافر
رواية للكاتبة نفيسة زين العابدين

إلى زنيب…
وهي تختلس من صيف سياتل أيّامًـا مشمسـات وتستسلم مرغمة لاصقاع ألاسكا؛ لتجمع مالا؛ تبني به بيتا تسكنه
.
إلى زهرة
في الخرطوم. وهي تنزف سنوات عمرها ترقبا لتغيير يبدل قوانين غير فاعلة تبارك ظلم الزوج وتعنته.
إلى شذى
في نيو جرسي وهي ترافق المحلات في بحثهن عن شفاه الورد.
إلى أسماء

في كل قارات العالم وهي تصنع من إنكسارات الحياة ووعورتها دروبا معبدة تسهل سير رحلتها..

التعرق من الأظافر

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

 

إنتصار

أنا أنثى يا (أمجد)، يطالبني المجتمع أن أكون خادمة في
البيت، وأن أكون مثقّفة، ومتعلّمة وعلى درجة من الوعي، وأن أكون شريفة وسمعتي جيّدة، وأن لا أقع في الحب؛ لأنّه إثم وأتزوّج بلا علاقة حب وأن أستمرّ في زواجي؛ لأنّ الطلاق كارثة، كل هذه المطالب لابدّ أن تتحقّق في سن معينة، كيف ذلك”

انجلينا

كانت كريمة في كل شئ إلا جسدها، قلت لها ذات نهارٍ قائظ الشهوات:
– تبيعين الخمر وتحرّمين الجنس، فما جدوى الخمر؟.
قالت باعتزاز:
أبيع الخمر كي أعيش بكرامة والكرامة هي حفظ الجسد وعدم بيعه.
قلت لها، وأنا أُمعن النظر لفخذها الأبنوسي رافضًا المبدأ:
– لن تبيعيه، ستمنحيه لي؛ فأنا أيضًا أكره البيع، ولا طاقة لي على الشراء.
قالت وهي تضحك:
– بالأمس لم تدفع ثمن الخمر، واليوم تطالبني بجسدي.
– ما ديانتك؟
– ديانتي هي كرامتي.
– ماذا تعبدين؟
– الأبقار.
– ما رأيك بثور هائج مثلي؟.
ضحكت كثيرًا، وقالت:
– لا رغبة لي بثورٍ أو خروف، أنا إنسانة يا (أمجد)، إنسانة، ولست بقرة، أحتاج صديقًا مثلك، صديقًا يؤمن بي كإنسانة، لا كبقرة تحتاج لثور.
كانت “أنجلينا” جريئة، مثقّفة، ومتعلّمة، لكنها حزينة، حزنها مُبهم، حزن به عتاب على الحياة، ورغبة غامضة في الإنتصار، وكنت أنا محض ثور هائج، تشابه عليه البقر

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

مـال قـلبـي.. محمد الأمين مصطفى

نـاهـد (كـفّي عن البكاء ايتها الجميلة ؛احتفظي بدموعك لنفسك؛ أمامك وقت طويل سيكون نحيبك فيه كما الصخور؛ آنين بلا صوت سيخلو ذلك الوجه الفاتن من كل المعاني فالصخرة هي الصخرة في كل الأحــوال)

أحلام (دعيها؛ لا صـدق هنا؛ ولا هناك الكل مذنب قد تتحجر هذه الجميلة في مقبل الأيام. وقد تتناسي ما اثقل به الزمان كاهلها . كوني مثلنا ؛ قضينا شهور نتطبق باسناننا شفاهنا؛
تجري دموعنا سيولا روية ونبكي احلامنا التي تحطمت وتبخرت؛ اكملي بكاءك يا حلوة. فالصخرة وأن بدت صامدة سياتي اليوم الذي يفور فيه حميم قلبها وتتفتت)

عـزيزة (أخطاتما… أنا لا أبكي لأنني هنا.. هذا المكان أهون علي كثيرا مما كنت فيه. لقد افرغت دموعي قبل أن أتى إلى هنا. كل دموعي. بكيت كثيرا. لا أظن انكما سترياني ابكي بعد اليوم . فالبكاء كالعمر يُولد ويقوي. ثم يضعف ويموت)

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

 

تدشين منصة السريرة النسائية بحضور السفير الامريكي والمنظمات النسائيه.
رصد.. أمــاني مـحمـد صالح

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس دشنت منصة السريرة للنساء لموسستها هاجر سليمان بدعم من USAID شراكة مع Capture media بحضورالسفير الامريكي بالسودان السيد جون غودفري الذي اقيم بمباني بتروناس، وكان احتفالا بالمراة في كل المحافل السياسية والثقافية والقطاع الإبداعي عموماً.
و تعمل المنصة على ربط النساء من أجل التحول الديمقراطي في السودان. شارك في التدشين أكتر من 40منظمةومبادرةنسائية\نسوية في سعيها للتعاون مع المنظمات والمبادرات في المستقبل القريب.
وشكرت المنصة شركة Capture Media على الشراكة الملتزمة من أجل النساء في السودان تضمن الحفل العديد من العروض حيث تم عرض فيلم “يا بنات” رسائل من امهات الشهداء
فيلم “سريرة” المشاركة السياسية للنساء كما تم استعراض ورقة بحثية؛ وعرض لوحات وصور ١٠ فنانات وهن فائزات بمنحة السريرة التي كان مقدارها ٢٢٠ الف جنيه سوداني..
وصاحب التدشين معرض منتجات يدوية من جهات مختلفة. وغنا الحكامان وعزف من بيت العود

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

دكتورة هبه عمر  رئيس اللجنة التمهيدية لنقابة اطباء السودان

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

أمــانـي هــانـم 

شاركها على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.